نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فارسي عن مسؤولين صحيين
أن إيران شهدت 210 حالات وفاة حتى الخميس 28 فبراير/شباط 2020، جراء فيروس كورونا،
بينما لا تعترف السلطات سوى بـ 34 اصابة.
وجاء في الموقع أن الإحصاءات التي أعلنتها وزارة الصحية أثارت شكوك مسؤولين يتابعون الوضع، وقالوا إن الأرقام أقل بكثير من الواقع.
نفى متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية ما جاء في موقع بي بي سي الذي قال بأن الضحايا 210.
وكانت صحيفة
كندية توقعت -وفقاً لخبراء وباحثين- أن المصابين في إيران يتجاوز عددهم 18 ألفاً،
لكن السلطات لا تعترف حتى الآن سوى بـ388 حالة إصابة و34 وفاة.
المتحدث باسم
وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهان بور قال، الجمعة، إن معظم حالات الإصابة كانت
في ثلاثة أقاليم هي: طهران وسجلت 128 حالة، وقم مسجلة 88، وجيلان 65 حالة، وفقاً
لخريطة نشرتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) نقلاً عن أرقام وزارة الصحة.
ذكر التلفزيون
الرسمي، الخميس، أن التفشي دفع السلطات لإلغاء صلاة الجمعة في عواصم 23 من أصل 31
إقليماً. والعاصمة طهران ومدينتا قم ومشهد المقدستان بالنسبة للشيعة من بين
الأماكن التي ألغت فيها السلطات صلاة الجمعة.
من بين
المصابين معصومة ابتكار نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، وإيراج حريرجي نائب
وزير الصحة.
وأعلن وزير الصحة
الإيراني سعيد نمكي عبر التلفزيون الرسمي أن جميع المدارس في أنحاء البلاد ستغلق
لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من غدٍ السبت بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
الجمهورية
الإسلامية هي الدولة الوحيدة في منطقة الخليج التي سجلت وفيات ناجمة عن فيروس
كورونا، لكن سُجلت إصابات في الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة
عمان.
أما المصابون في
البحرين والكويت فسافروا إلى إيران أو اختلطوا بالأشخاص الذين سافروا إليها، وفقاً
لمسؤولين في الدولتين الخليجيتين.
