Eng/Gerالأرشيف

Khashoggi’s dismembered body possibly carried through Istanbul’s airport في قضية خاشقجي.. ما خفي كان أعظم

أكار لم يؤكد بصورة كاملة صدق روايته. لكن إذا ما حصل وثبت صحتها، فإنها ستعني أن العملية السعودية كانت أكثر جرأة مما يتصور الجميع. ومن ثم فإنه ليس من المستبعد أن تتضح معلومات آخرى- وربما مذهلة بدرجة أكبر- عما قريب.
هكذا علق موقع “فوكس” الأمريكي على التصريحات التي أطلقها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس السبت بشأن نقل جثة الكاتب الصحفي السعودي البارز إلى خارج تركيا في حقائب دبلوماسية بعد تقطيعها.
وقال أكار إن الفريق الذي تم إرساله لاغتيال الكاتب الصحفي البارز جمال خاشقجي ربما يكون قد نقل أجزاء جسده المقطعة إلى خارج تركيا عبر مطار أسطنبول الدولي.
 جاءءت تصريحات أكار خلال كلمته التي ألقاها في منتدى هاليفاكس للأمن الدولي، تجمع سنوي يضم وزراء الدفاع من كل دول العالم.
واختفى خاشقجي، كاتب الرأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة أسطنبول التركية في الـ2 من أكتوبر الجاري للحصول على وثيقة تثبت حالته الاجتماعية، لكنه لم يخرج منها سوى جثة هامدة.
 وأضاف أكار أنه من الممكن أن يكون “هناك 18 رجلا- وليس 15 كما قيل في الأصل- قد نفذوا العملية. وأنهم استطاعوا الخروج بجثة خاشقجي المطقة عبر المطار بصفتهم الدبلوماسية، ومن ثم فإنهم لم يتعرضوا للتفتيش.”
وأوضح أكار: “إذا ما كانت تعتقد أن رواية خاشقجي مجنونة، فإنها باتت الآن أكثر جنونا”.
وتجيء تصريحات الوزير التركي بعد يوم واحد من صدور تقارير صحفية تشير إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” قد أشارت بإصبع الاتهام إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إصدار أوامره بتصفية  خاشقجي، وهي الاتهامات التي ينفيها ابن سلمان جملة وتفصيلا”.
وأشار الموقع إلى أنه ليس من المفاجيء أن أكار كشف النقاب عن تلك التفاصيل المروعة في قضية خاشقجي، موضحا أنه ومنذ اغتيال الأخير في الـ2 من أكتوبر الماضي في قنصلية بلاده بمدنية اسطنبول، قامت أنقرا بتسريب معلومات وتفاصيل تخص الواقعة إلى وسائل الإعلام العالمية، كما شاركت تسجيلات مع حكومات دول حليفة، في مقدمتها الولايات المتحدة.
كان ترامب قد انتقد في السابق العملية التي قادت إلى اغتيال خاشقجي، واصفا إياها بأنها “أسوأ عملية تستر على الإطلاق.
 وقال إنه يجب أن يكون هناك نوع من العقاب للسعودية رداً على قتل خاشقجي ،إلا أنه لم يحدد الإجراء الذي قد يتخذه.
 وفي إشارة إلى مؤامرة قتل خاشقجي، قال ترامب: “كان لديهم مفهوم أصلي بالغ السوء. وتم التنفيذ بطريقة رديئة وكان التستر هو الأسوأ في تاريخ عمليات التستر”. 
  وأكد الرئيس الأمرحتى يكي دونالد ترامب أنه يدين العملية السعودية برمتها، وليس عملية التستر فحسب، مردفا: ” أقول إنه كان ينبغي عليهم ألا يفكرو في الأمر برمته”.
   وأكمل: ” ما إن فكروا فيه، سار كل شيء على النحو الخطأ أيضا. كان ينبغي ألا يحدث ذلك”. وأتم:” كان ينبغي ألا يكون هناك اغتيال، و حتى تستر”.
If true, it would show the Saudi operation was far bolder than known to date.
Turkey’s Defense Minister Hulusi Akar said Saturday that the team sent to kill Saudi journalist and dissident Jamal Khashoggi may have carried his dismembered body parts through Istanbul’s international airport.
At the Halifax International Security Forum, an annual gathering of leading defense officials from around the world, Akar said it was “possible” that 18 men — not 15, as originally assumed — carried out the operation. They could get away with smuggling parts of the Washington Post columnist’s body through the airport because as diplomats they wouldn’t be searched by security, the minister noted.
If you thought the Khashoggi story was already crazy, it somehow just got crazier.
The weirdly coy revelation comes just one day after multiple news outlets reported the CIA has determined Saudi Arabia’s Crown Prince Mohammed bin Salman, the country’s de facto leader known as MBS, ordered Khashoggi’s death — a charge he and the kingdom deny.
It’s not so surprising that Akar would make such a bold statement. Since Khashoggi’s murder on October 2 at a Saudi consulate in Istanbul, Turkey has leaked intelligence of the incident to international media and shared recordings with allied governments, including the United States.
Turkey and Saudi Arabia are locked in a years-long battle for the future of the region, particularly over the importance of religion and Western influence in its politics. Bashing Saudi Arabia over the Khashoggi affair — specifically MBS — therefore works well for Turkey. It gives Ankara a momentary, but no less critical, advantage in the struggle.
But the US apparently will stay by Saudi Arabia’s ruling family. On Thursday, the Trump administration sanctioned 17 Saudis allegedly connected to Khashoggi’s murder — but none of them were MBS.
Akar didn’t fully confirm the claim he made. But if it’s true, it would show the Saudi operation was far bolder than known to date. It’s therefore possible that further information — perhaps even more stunning — will soon come out.
.vox.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى