آخر الأخبارالأرشيف

أرجوكم تعالوا احتلونا .. إدارة «ترامب» تدرس نشر ألف جندي أمريكي في الكويت

يرابط بالكويت حسب بعض التقارير حوالي 130,000 من الجنود ومشاة البحرية إلى جانب أكثر من 1000 دبابة وعدة مئات من الطائرات المقاتلة والمروحيات.

قاعدة معسكر الدوحة: أهم القواعد الموجودة بالكويت، وتقع قاعدة معسكر الدوحة شمال غرب مدينة الكويت، على بعد 60 كم من الحدود مع العراق، وهناك أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي متمركزين بها، بما فيهم القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي – الكويتي وقوة المهام المشتركة، ويتمركز بها أفراد الفرقة الثالثة الأمريكية (مشاة).

%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%b1

وحسب تقارير تعتبر قاعدة معسكر الدوحة القاعدة الرئيسية ومركز اللوجيستيات بالنسبة للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، وتضم المعدات العسكرية المخزنة هناك أكثر من 300 دبابة من طراز إم 1 ايه 1 و 400 سيارة مقاتلة من طراز برادلي وحاملات أفراد مصفحة ومدافع هاوتزر ومنصات صواريخ.

كما تضم الكويت عدة معسكرات أخرى تابعة للقاعدة الأمريكية:

قاعدة علي السالم الجوية وتضم الفرقة الجوية رقم 386 إضافةً إلى معسكر عريفجان ومعسكر التدريب فرجينيا.

ويمكن القول ان الوجود الغربي في  الكويت لم يختلف كثيرا، حيث تتمركز عناصر مختلفة من القوات الأميركية في كل المواقع العسكرية الكويتية الرئيسية، في قاعدة أحمد الجابر الجوية ومعسكر الدوحة وجزيرة فيليكا ومطار الكويت الجوي وميناء الأحمدي. ان هذه القواعد العسكرية بدات وكأنها شيء عادي، لحماية النظام وحقول النفط في هذا البلد. ويمكن اعتبار قاعدة علي السالم ومعسكر أريفجان من اهم المواقع العسكرية الأميركية في هذا البلد.

%d9%85%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1-%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa

وقال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» تدرس نشر ما يصل إلى ألف جندي أمريكي في الكويت للخدمة كقوة احتياط في الحرب ضد «الدولة الإسلامية» بسوريا والعراق.

واعتبر مؤيدو هذا الطرح أنه سيقدم للقادة على الأرض مرونة أكبر للاستجابة بسرعة للتحديات المفاجئة في ساحة المعركة.

ونقلت «رويترز» عن المسؤولين أن نشر عناصر الاحتياط تختلف عن القوات الأمريكية الموجودة في الكويت.

ولم يتضح ما إذا كان الاقتراح يحظى بدعم من وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» أم لا، غير أن هذا الاقتراح يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن هناك تغير في استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة في مواجهة التنظيم الإرهابي، وأنها تتوجه لتكثيف المواجهة عبر القوات الأمريكية، بعكس الإدارة السابقة التي كانت تنظر إلى الأمور من بعيد.

ورفض المتحدث باسم البنتاغون «جيف ديفيس» التعليق على الخيارات التي تدرسها إدارة «ترامب» في هذا الصدد.

%d8%b3%d9%81%d9%86-%d8%ad%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9

وأوضح المسؤولون أن اقتراح إنشاء قوة أكثر سرعة في الانتشار، ومقرها الكويت، هو جزء من إعادة النظر في استراتيجية الولايات المتحدة لهزيمة «الدولة  الإسلامية» في العراق وسوريا، حيث ينتشر حوالي ستة آلاف جندي أمريكي، ويؤدون أدوارا استشارية إلى حد كبير.

وتقود واشنطن تحالفا دوليا يضم أكثر من 60 دولة لمحاربة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، ويوجد نحو 5 آلاف عسكري أمريكي في الأولى ونحو 500 في الثانية يقدمون الاستشارات ويقومون ببعض المهام الخاصة على الأرض.

وقبل نحو أسبوعين، قال مسؤول مطلع إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أحالت للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب، خطة خاصة مكثفة للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبين المسؤول في تصريح لـ«CNN» أن الخطط تتضمن خيارات عسكرية ودبلوماسية إلى جانب خيارات اقتصادية دون تقديم تفاصيل إضافية، لافتا إلى أن ما تم تقديمه جاء بناء على طلب من الرئيس الأمريكي، قدمه قبل 30 يوما.

وسبق أن أعلن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن البنتاغون قد ينشر قوات قتالية دورية في سوريا لأول مرة خلال الحملة ضد «الدولة الإسلامية».

وكان الرئيس الأمريكي قد وقع يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أمرا يلزم الحكومة الأمريكية بوضع خطة في غضون 30 يوما للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» المصنف إرهابيا على المستوى العالمي.

واذا صحت الرواية التي وردت على لسان مسؤول دبلوماسي عربي مرموق، وتقول ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب طالب الكويت بدفع 9 مليارات دولار مستحقة عليها ضمن فاتورة تحريرها، واخراج القوات العراقية منها عام 1991، فان هذا يعني ان “فواتير” اخرى مماثلة جرى ارسالها الى دول خليجية اخرى تطبيقا لتهديداته التي طالب فيها هذه الدول بتسديد ثمن الحماية التي تقدمها الولايات المتحدة لها.

هذه الرواية تؤكد ان ترامب كشف عن هذا الطلب اثناء مكالمته الهاتفية التي اجراها مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد، عندما جادله الاخير بأن الكويت سددت للخزينة الامريكية جميع ما كان مطلوبا منها من مبالغ مالية، اسوة بدول الخليج الاخرى، قدرت بحوالي مئة مليار دولار، واصر الرئيس ترامب على تسديد هذا المبلغ، الامر الذي اصاب الامير الكويتي بالقلق.

ما زال من غير المعروف ما اذا كان ترامب طالب كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بمبالغ مماثلة قبل ثلاثة اسابيع، لكن هذه مؤشرات توحي بأنه فعل الشيء نفسه، وما يؤكد هذا الاستنتاج اعلان الدكتور خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، وبعد المكالمة مباشرة، عن عزم بلاده الاستثمار في قطاع “النفط الاحفوري” في الولايات المتحدة.

ترامب قال في مقابلة صحافية ان دول الخليج لا تملك اي شيء آخر غير المال، وان بقاءها يعود الفضل فيه الى الولايات المتحدة، مما يعكس قمة الوقاحة والابتزاز في الوقت نفسه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى