آخر الأخبارتحليلات

“الشرق الأوسط” صحيفة سعودية بلسان إسرائيلي

تقرير بقلم 

سمير يوسف

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

Der erste Journalist in Österreich seit 1970. Er arbeitete mit 18 Jahren in der Presse in den Zeitungen Al-Jumhuriya, Al-Massa und My Freedom, dann in den deutschen Zeitungen Der Spiegel und in Österreich zwanzig Jahre lang in der Zeitung Brothers. 1991 gab er die erste arabische und deutsche Zeitung heraus, Al-Watan Zeitung, seit 11 Jahren Republik und Abend in Österreich seit 31 Jahren.

الشرق الأوسط” صحيفة سعودية بلسان إسرائيلي تنافس الإعلام العبري في تبرير مذابح الاحتلال

 فجرت صحيفة الشرق الأوسط 8221; السعودية غضباً عربياً واسعاً انعكس في .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر “الشرق الأوسط” صحيفة سعودية بلسان إسرائيلي.. تنافس الإعلام العبري في تبرير مذابح الاحتلال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

فجرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية غضباً عربياً واسعاً انعكس في منصات التواصل، بعد نشرها تقريرا أكد متابعون أنه “يروج لأكاذيب الصهاينة ويقدم تبريراً رخيصاً لجرائمهم في مستشفى الشفاء داخل قطاع غزة”.

ونشرت الصحيفة تقريراً للكاتب الصحفي “كفاح زبون” حمل عنوان: “الشفاء يعاند وقيادات القسام تتحصن فيه”، رغم نفي سابق وقديم من حركة حماس وقيادات القسام ومسؤولين فلسطينيين بالدلائل أي وجود لهم ضمن المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع.

وفيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم وحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ واعتقل عشرات النساء، ذهب تقرير الصحيفة السعودية لتبني رواية إسرائيل بل وتضليل الحقائق عبر نشر دعاءات كاذبة عن القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

صحيفة الشرق الأوسط تبلغ “ذروة الكذب”

وبتفاصيل وأكاذيب صادمة أكد ناشطون أنها وصلت لقمة العهر ذكر التقرير عن مستشفى الشفاء في غزة: “تفجَّرت اشتباكات عنيفة داخل المجمع مع قيادات في «كتائب القسام» تطالبهم إسرائيل بالاستسلام، كما دارت اشتباكات في الخارج”.

وتفاعل المتابعون بغضب واسع مما جاء في التقرير من أكاذيب مؤكدين أن الصحيفة عموماً ووسائل الإعلام السعودية التابعة والمدعومة من ولي العهد محمد بن سلمان، ليس غريباً عنها تقارير تميل للتصهين لكن ليس بهذا المستوى المتدني والمنحط، وفق وصف الكثيرين.

الكاتبة الصحفية شيرين عرفة التي شاركت صورة من المقال علقت عليه في منصة إكس: “مُفزع وصادم لأبعد الحدود … صحيفة الشرق الأوسط السعودية، تروج لأكاذيب الصهاينة، وتقدم تبريرا رخيصا لمذبحة مستشفى الشفاء !!!”.

وأضافت عرفة في تغريدتها وتعليقها على تقرير الشرق الأوسط “الوقح”: “الصحيفة العربية، تشارك في إبادة الفلسطينيين بتقديم الغطاء الدعائي الكاذب لجرائم الاحتلال!”.

وأكملت الصحفية: “أفهم أن النظام السعودي يريد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، عقب انتهاء الحرب لكن هل هذا مبرر لمشاركة الإعلام السعودي، (صحيفة الشرق الأوسط وقناة العربية) في فصول الإبادة الجماعية التي تجري اليوم للفلسطينيين؟!!”.

الفترة الأعجب بتاريخ العرب

وختمت شيرين تغريدتها بالقول: “سيقف المؤرخون طويلا، لمحاولة فهم تلك الفترة الأعجب على الإطلاق بتاريخ العرب والمسلمين لله الأمر”.

إصرار عجيب على تجميل وجه الاحتلال المجرم، الذي أظهر بشاعة ووحشية وهمجية ينتقدها حتى الإعلام الغربي!!

فهل هذا يُعقل؟!هل هذا منطقي؟!!

ومن هم القائمون على تلك الصحف والفضائيات؟!هل هم عرب… هل هم مسلمون؟

دمار شديد في مجمع الشفاء

وكان جيش الاحتلال، قد انسحب فجر الاثنين من مجمع الشفاء الطبي بعد حصار واقتحام دام أسبوعين.

وأظهرت المشاهد التي أعقبت الانسحاب، حجما هائلا من الدمار، فيما عُثر على مئات الجثث داخل المجمع وفي المنطقة المحيطة به.

ووثقت المشاهد، حجم الدمار الذي لحق بالمجمع الطبي ومحيطه، كما أظهرت مقاطع أخرى انتشار جثث متفحمه لشهداء في الشوارع والطرقات المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، وبحث الأهالي عن جثث ذويهم في مقبرة الشفاء بعد تجريفها.

300 شهيد في مجمع الشفاء

وكان الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، قد قال إن هناك نحو 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال، وإن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين مكبلي الأيدي.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية أحرقت أقسام مستشفى الشفاء، ودمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه.

الصهيونية العربية: التغلغل والتمكين

نبرة الخطاب الانهزامي تصاعدت خلال الحرب الأخيرة ولم تعد خافية أسماء الشخصيات المتصهينة حيث تنصب جهودها في تبرير الحرب على غزة وإدانة حق الفلسطينيين بحماية أنفسهم من العنف الإسرائيلي.

ما هي الظروف التي مكنت العدو الصهيوني من إنزال هذه الأطنان من المتفجرات على أهالي غزة وبهذا التواصل دون توقف؟ بينما بقيت ردة فعل العالم العربي تتحرك في حدود أنشودة “أنا دمي فلسطيني” و“الشعب العربي وين.. الغضب العربي وين؟”.

الاختراق الثقافي وهو مشروع ممتد منذ سنوات يستهدف خلق فجوة بين الأمة وعمقها الديني والتاريخي، وقد ابتدأ هذا المشروع من مؤتمر كوبنهاغن الذي شاركت فيه وفود من إسرائيل ومصر والأردن وفلسطين والاتحاد الأوروبي، وتلت هذا المؤتمر لقاءات على مستوى كبير من الأهمية والتأثير.

وأشهرها لقاء شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي في 12 أكتوبر عام 1997، مع السفير الإسرائيلي في مصر تسيفي ميزئيل في مشيخة الأزهر، ثم التقى مع كبير حاخامات الطائفة الأشكنازية الإسرائيلية في 15 ديسمبر بالقاهرة من العام نفسه.

وكان الهدف المعلن لهذا اللقاء هو الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة، أما الأهداف الفعلية فكانت تستهدف تحقيق ثلاث مهام، الأولى: إلغاء الفتوى الخاصة بإباحة العمليات الفدائية في فلسطين، والثانية: إدانة أعمال المقاومة ضد المحتل، والثالثة: الترويج لسياسات الحكومة الإسرائيلية في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين بدأ يتشكل تيار يحمل طابع الثقافة الصهيونية في الوسط العربي، وبدأ نشاطه المكشوف أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحرب 2006 على لبنان، ومن سمات هذا الخطاب أنه انهزامي، يحاول أن يقلل من قيمة الانتصارات الفلسطينية واللبنانية، ويثبت خطأ خيار المقاومة.

وتصاعدت نبرة هذا الخطاب خلال الحرب الأخيرة، ولم تعد خافية أسماء الشخصيات الإعلامية والدينية والسياسية المتصهينة، ولم يعد لغزا اكتشافهم من لحن القول، حيث تنصب جهودهم في تبرير الحرب على غزة، وإدانة حق الفلسطينيين بحماية أنفسهم من العنف الإسرائيلي الوحشي، والسعي لخلق الفتنة بين محاور المقاومة.

سفراء إسرائيل لدى الوطن العربي

وقد نقلت صحيفة “الوطن السورية” عن تقرير أعده موقع القوميين العرب أن “ليفني” قالت في اجتماع سري تم تشكيله خلال العدوان على قطاع غزة: “إن هؤلاء (أي الكتاب) هم سفراء “إسرائيل” لدى العالم العربي، وهم أفضل من يوصل وجهة النظر “الإسرائيلية” إلى الشارع العربي بشأن حركة “حماس” .

وبدورها، قامت وزارة الخارجية الصهيونية، بنشر مقالات هؤلاء الكتاب على الموقع الرسمي للوزارة، ليس فقط المقالات الجديدة، بل كل ما كتب في السابق ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس“.

ويعد هذا الإجراء سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي الصهيوني، إذ لم يسبق أن نُشرت مقالات رأي من قبل على الموقع الرسمي للوزارة خاصة لكتابٍ من قلب الوطن العربي.

“صهاينة أكثر من هرتزل”

وفي سياق متصل، وصف رئيس الوزراء الصهيوني “إيهود أولمرت” هؤلاء الكتاب بأنهم أكثر انتماءً للصهيونية من هرتزل نفسه؛ فعندما قام أحد مساعديه بترجمة مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق، قام عن كرسيه ورفع يديه في الهواء متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في “إسرائيل“، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل.

ناشطة صهيونية أخرى تسخر من “السيسي” وتطلق عليه وصف “حارس البوابة”، في إشارة الى بوابة معبر رفح، وقالت: “..افتح.. اغلق.. نحن من يتحكم في البوابة ولو من خلف الأسوار، وما على سلطات مصر إلا القيام بتنفيذ إرادتنا..”.. وغيرها كثير ممن يعبرون عن توجه الرأي العام داخل الكيان، واجتماعهم حول فكرة أن العرب المطبعين هم في الحقيقة مجرد خونة لا يؤتمنون.. فكما خانوا أهلهم وبني جلدتهم اليوم، سيخونون الكيان الصهيوني غدا إذا ما وجدوا البديل في غيره.

هكذا ينظر الصهاينة إلى حلفائهم العرب؛ من حامي الظهر إلى حارس البوابة.. ومن حامي الصدر إلى راعي الوادي.. ومن جلف الصحراء إلى أمير الملاهي..ومن راعي الشاة إلى سلطان المواخير.. يعني؛ من مصر إلى الأردن إلى الإمارات إلى المغرب الأقصى.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يصعب على المتابع التفريق بين الصهاينة فى تل ابيب و الصهاينة فى المهلكة السعودية و لكن يكفيك ان تعلم ان الكيان الصهيونى و الكيان السعودى هما صنيعتا الأنجليز و انهم كيانات وظيفية لتمزيق المنطقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى