آخر الأخبارتحليلات

بعد “محرقة” خيام النازحين فى قلب رفح إدارة بايدن تقول إن سياستها تجاه إسرائيل لن تتغير”!!”

تحليل إعداد

سمير يوسف

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم

Der erste Journalist in Österreich seit 1970. Er arbeitete mit 18 Jahren in der Presse in den Zeitungen Al-Jumhuriya, Al-Massa und My Freedom, dann in den deutschen Zeitungen Der Spiegel und in Österreich zwanzig Jahre lang in der Zeitung Brothers. 1991 gab er die erste arabische und deutsche Zeitung heraus, Al-Watan Zeitung, seit 11 Jahren Republik und Abend in Österreich seit 31 Jahren.

Nach dem „Holocaust“ der Vertriebenenzelte im Herzen von Rafah sagt die Biden-Regierung, dass sich ihre Politik gegenüber Israel nicht ändern wird!!

بعد “محرقة” خيام النازحين فى قلب رفح تقول صحيفة واشنطن تايمز إن سياستها تجاه إسرائيل لن تتغير”!!”
حتى بعد استمرار المذابح واستباحة كل المناطق التى قيل إنها “آمنة” بالقصف الجنوني، تقول واشنطون إنها لا ترى فى كل ما تفعله إسرائيل أى خروج على “الخط الأحمر” بالنسبة لأمريكا، وأن العملية مازالت “محدودة”!!

وأشارت الصحيفة إلى أن حطام الذخيرة الذى تم تصويره فى موقع الضربة فى اليوم التالى للهجوم، كان عبارة عن بقايا قنبلة GBU -39، وهى قنبلة تم تصميمها وتصنيعها فى الولايات المتحدة. وقالت نيويورك تايمز إن المسئولين الأمريكيين كانوا يضغطون على إسرائيل لاستخدام هذه القنابل بشكل أكبر، حيث قالوا إنها يمكن أن تحد من خسائر المدنيين.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التفصيلة الأساسية فى حطام السلاح كانت نظام تشغيل الذيل، الذى يتحكم فى الزعانف التى توجه القنبلة نحو الهدف، وفقا لتريفور بول، الفنى السابق فى التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكى، والذى حدد السلاح على منصة X فى وقت سابق. وأشار بول إلى أن نمط الترباس الفريد للسلاح والفتحة التى يتم فيها تخزين الزعانف القابلة للطى كانت مرئية بوضوح فى الحطام.

كما أن شظايا الذخيرة، التى صورها الصحفى الفلسطينى علام صادق، تحمل أيضا سلسلة من الأرقام تبدأ بالرقم 81873، وهو رمز التعريف الفريد الذى خصصته الحكومة الأمريكية لشركة Woodward، وهى شركة تصنيع طائرات مقرها فى كولورادو، وتوفر أجزاء القنابل بما فى ذلك GBU-39.

وحتى بعد تقرير “سى.إن.إن” الذى أكد فيه الخبراء أن “المحرقة الصهيونية”، جاءت مع غارة إسرائيلية استخدمت فيها قنابل أمريكية من طراز “جى بى يو 39″، التى لا تستخدم فى المناطق المزدحمة بالسكان، اكتفى المتحدثون الرسميون فى البيت الأبيض والخارجية والبنتاجون بترديد “المعزوفة” الأمريكية السخيفة بأن واشنطون تواصل حث إسرائيل على “تقليل” عدد الضحايا المدنيين فى عملياتها العسكرية التى مازالت “محدودة” وفقا لرؤية واشنطون بعد 36 ألف شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء!!
تتناسى أمريكا كل ما قالته بأنها ضد اجتياح رفح الفلسطينية وتتجاهل قرار محكمة العدل الدولية الملزم بوقف العمليات العسكرية فى رفح، وتتعامى عن رؤية كل انتهاكات إسرائيل للقوانين والمعاهدات الدولية. هل هو سيرك الانتخابات والنفوذ الصهيونى فقط، أم أنه العداء للعدالة الدولية والخوف من فتح ملفات عديدة لجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم؟!
أمريكا فى مأزق غير مسبوق، وربما لهذا لا تدرك عواقبه بالكامل!! بالأمس كان المتحدث باسم مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض “كيربى” يقول إنه يخشى على إسرائيل من المزيد من العزلة الدولية، يبدو أنه لا يدرك أن موقف أمريكا أسوأ وأن عزلتها أخطر.

مشاعر الغضب هائلة لدى كل الشعوب العربية بسبب التواطؤ الأمريكي، صورة أمريكا في العالم كله الآن هي صورة الشريك الأساسي لدولة تحاكم بتهمة “الإبادة الجماعية”، ويطارد حكامها كمجرمى حرب فى العالم كله. أمريكا التى كانت تروج لصورة من يقود العالم للديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الشعوب أصبحت الآن لا ترى فى “المحرقة الصهيونية” التى تمت فى رفح بسلاح أمريكى إلا عملية محدودة”!!
أمريكا لا ترى إلا ما تراه إسرائيل.. والنتيجة مفزعة والسقوط آتى لا محالة له!!
أمريكا هي الحاضن والجسر الذي يعبر عليه كيان العدو وهي من تقوي وتدعم هذا الكيان الصهيونى الغاصب وتقف الى جانبه لتنقذه من الهزيمة والتلاشي الذي يهدد وجود هذا المحتل على الدوام من قبل المقاومة في الضفة والقطاع وجنوب لبنان .
ولشعورها بزوال هذا الكيان المؤقت حركت أمريكا حاملة الطائرات جيرالد فورد الى مياه البحر المتوسط واعقبها اعلان عن تحريك حاملة طائرات أخرى الى جانب وصول طائرات عسكرية الى تل ابيب لتقديم الدعم العسكري المتنوع .


في ظل الدعم الأمريكي الغير إنسانى المباشر للإجرام الصهيوني
حشد المحتل لأكثر من 300 الف من جنود الاحتياط للاجتياح البري لقطاع غزة واحدث الاسلحة خيار وضعته قيادة الاحتلال لما اسمته القضاء الكامل على حماس , لكن بالمقابل فوبيا القسام باتت ملازمة للعدو وباتت التوتر ظاهرا عليه من مغبة الهجو البري في ظل فرار جنوده المرعوبين وفي ظل تأكيد ناطق كتائب القسام أبو عبيدة ان المقاومة قد اعدت عدتها ولديها من المفاجآت الكثير وستوقع المحتل في مصيدة لن يخرج منها .. وكانت المقاومة قد تمكنت من اسقاط طائرة مروحية لجيش الاحتلال وتدمير عددا من مدرعاته فيما يؤكد أبو عبيدة ان أي تقدم بري سيكون مهلكة للعدو على أيدي المجاهدين .

صمت بعض أنظمة الدول العربية حيال ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة ستظل وصمة عار تلاحقهم وتلاحق كل المتخاذلين والمطبعين مع المحتل المجرم , ورغم تماهي بعض قادة الأنظمة العربية ترفض الشعوب العربية هذه السياسة الخانعة وقد خرج الملايين للشوارع معبرين عن رفضهم لجرائم المحتل مطالبين بفتح باب الجهاد وتقديم كل سبل الدعم للمقاومة الباسلة في قطاع غزة والشعب الفلسطيني .
إلى جانب المسيرات المستمرة في بعض عواصم الدول العربية شهدت كل من لندن واستكهولهم وبرشلونه وباكستان واليابان وعدد من الدول مظاهرات تندد بجرائم العدو الصهيوني ومطالبة بوقف العدوان وامداد سكان غزة بالمساعدات العاجلة .
الإفلاس الأخلاقي للحزب الجمهوري الأمريكي

أكدت فيه مصادر رسمية انسحاب أكثر من 30 ألف أمريكي من الحزب الجمهوري خلال الأسابيع التي تلت اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني من قبل مؤيدي ترامب .
صحيفة ذا هيل حول هذا الموضوع قالت إن الموجة الهائلة من الانشقاقات عن الحزب هي في الواقع نزوح جماعي غير مسبوق ، يمكن أن يسبب مشاكل لحزب يحاول شق طريقه بعد خسارته السباق الرئاسي ، والأغلبية في مجلس الشيوخ .
المحللة السياسية آنّا ياروفايا من ناحيتها نشرت في صحيفة فزغلياد مقالاً لها توقعت فيه زوال الحزب الجمهوري الأمريكي بعد وضوح الشرخ بين قياداته وقواعده ، موضحة أن 72 % من الناخبين الجمهوريين “ترامبيون” ، ولن يدعموا أبداً هؤلاء السياسيين الذين تخلوا عن ترامب ، وسيؤدي هذا الانقسام إلى إضعاف الفرص الانتخابية للحزب بشكل كبير في ظل ظروف نظام الأغلبية الانتخابي ، وفي مثل هذه الحالة سيصبح تناوب الكوادر داخل الحزب أمراً لا مفر منه ، ونتيجة لذلك ، ستصبح “الترامبية” أساس الأيديولوجية الجمهورية ، وهكذا ، فإن الحزب في شكله الحالي سوف يكف عن الوجود ، وسوف تأتي قوة جديدة لتحل محله .
هذا في حين كشفت دراسة سويدية أن الحزب الجمهوري الأمريكي لم يعد يختلف عن الأحزاب المستبدة ، ووجدت الدراسة أن الحزب الجمهوري في ظل ترامب تحول من الدفاع عن الأعراف الديمقراطية إلى تشجيع العنف ، ورأت الدراسة التي أعدها معهد في- ديم في جامعة غوتنبرغ بالسويد – أن التحول في الحزب الجمهوري بدأ مطلع القرن الحالي حيث تبنى شيطنة وتشجيع العنف ضد معارضيه .
لا إنسانية ولا عقل لدى مجرمي الحرب الصهاينة الذين وصف وزير دفاعهم سكان غزة “بالحيوانات البشرية ” بشكل يعكس الإفلاس الأخلاقي لدى المحتل الذي يرى نفسه فوق الأصلاء أصحاب الأرض وبوحشية ودمار هائل تتواصل الجرائم ضد الإنسانية للأسبوع الثاني على التوالي بالقنابل المحرقة التي دفنت كثير من أطفال غزة تحت الأنقاض وفي جوف الأرض .
وفي المقابل يظل أصحاب الأرض والحق هم المنتصرون دوما بإذن الله وما حدث من تطورات على ميدان المعركة حرك المياه الراكدة وأعاد للواجهة قضية العرب المركزية الواجهة لترسم معها خارطة جديدة ومبطلة في الوقت ذاته لصفقة القرن ومشاريع التطبيع التي لا جدوى منها خاصة بعد ان اكتشف للمطبعين حقيقة عجز كيان العدو عن حماية نفسه فكيف به أن يحمي عملائه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى