الأرشيفتقارير وملفات

هل تعلم كم عاما بيننا وبين سيدنا أدم أبو البشرية

من المعروف دينيا وما تم تأكيده علميا أنه كان هناك خلق فى الارض قبل أدم منهم الجن منهم انواع اخرى من الاجناش البشريه المتقاربه فى الشكل.

أدم

فى سنه2004 تقريبا انتهى العلماء من تحليل الأصل الوراثي لكافة الأعراق البشرية فاتضح عودتها الى (رجل واحد) عاش في أفريقيا قبل ستين ألف عام (حسب موقع مجلة الجغرافية العالمية National geographic)

وهذه النتيجة تتفق مع فكرة الاديان السماوية (حول تناسل البشر من أصل واحد) ولا تتعارض مع الرأي الحالي حول تعدد الأجناس والأعراق البشرية ؛ فعلماء الأحافير يعتقدون أن هناك أجناسا بشرية كثيرة ظهرت قبل الإنسان الحالي – قبل أن تنقرض تماما, فقبل مئة الف عام مثلا كان هناك (انسان اريكتس) الذي وجدت آثاره في اندونيسيا والصين ، و(إنسان النندرتالز) الذي عاش في أوروبا وفلسطين، و(الإنسان الحديث) الذي عاش في افريقيا والشرق الأوسط – ومازال موجودا حتى اليوم

ورغم ان معظم هذه الأجناس عاشت لملايين السنين إلا أن آخرها انقرض قبل 25 ألف عام ولم يبق غير الإنسان الحديث أو الهوموسابين ليس هذا فحسب بل مرت فترات عاش فيها جنسان بشريان أو ثلاثة في نفس المنطقة بدون أن ينتج عنهما جنس هجين كدليل قوي على اختلافهم التام (فالإنسان الحالي مثلا عاش مع انسان النندرتالز فترة مشتركة تقدر ب 30 ألف عام قبل أن يختفي الأخير منذ 25 ألف عام

اما من وجهة نظر إسلامية فما من شك أن الأرض كانت مهيأة وعامرة بالحياة قبل نزول آدم وحين أخبر الله ملائكته بأنني {جاعل في الأرض خليفة} قالوا عن سابق تجربة {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء{

وقال بعض العلماء: «كان قبل الجن بشر من لحم ودم واستدلوا على ذلك بلفظ {يسفك الدماء}؛ كما استدلوا على تكرار الحياة وظهور البشر بقوله تعالى {كما بدأنا أول خلق نعيده}

أما الدكتور عبد الصبور شاهين فيفرق في كتابه «أبينا آدم» بين كلمتي بشر وإنسان ويستشهد بآيات تثبت ان (البشر) لفظ عام اطلق على كل مخلوق عاقل سار على قدمين منذ خلق الأرض. أما الإنسان فلفظ خاص ببني آدم الذين كلفهم الله بالعبادة وبدأوا بظهور آدم عليه السلام – وبناء عليه يرى أن آدم (أبو الإنسان) وليس (أبو البشر) ممن بادوا قبل نزوله

ومن الاجناس البشرية التي ظهرت قبل الإنسان الحديث الجنس المعروف باسم إنسان النندرتالز. وهو جنس بشري انقرض حاليا ولايمت بصلة لأي من الشعوب الموجودة وقد تأكدنا من حقيقة وجوده من خلال عظامه المكتشفة في مواقع كثيرة في أوربا وغيرها ومن خلال هذه العظام تم التأكد من اختلاف جيناته الوراثية عن جينات الانسان الحديث وانفصالها عنه تماما أضف لهذا ان كهوف جبل الكرمل (في ضواحي الناصرة في فلسطين) تضم مقابر مختلطة لكلا النوعين لم يكتشف بينها أي هجين أو سلالة مشتركة (واختفاء الهجين يعد لوحده دليلا على انفصال النوعين واستقلالهما التام

ومن خلال فحص البقايا العظمية لإنسان النندرتالز اتضح انه كان إنسانا متحضرا يتمتع بالصفات الكاملة قبل ظهورنا بفترة طويلة؛ فأدمغتهم مثلا تساوي ادمغتنا في السعة والحجم ، وطريقتهم في دفن الموتى تثبت امتلاكهم اعتقادات وتشريعات لا تتوفر لغير الانسان ولسبب غير مفهوم انقرض انسان النندرتالز قبل 25 الف عام.

قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون

بدأ الله ذكر الجن ثم الانس في عدة ايات وبداها بالجن لانهم اقدم واطول عمرا منا ويقولو بعض العلماء ان عمر الجن يقدر بملايين السنين فكم يقدر عمر البشرية؟

وقال تعالى

 (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَها)

نسمع عن اكتشافات لبقايا جثث قديمه للانسان يقدر العلماء الحاليين اعمارها بملايين السنين ، والكتب السماويه والاحدايث وعلماء المسلمين يقدرون عمر البشريه ما بين سبعة الالف الى عشرة الاف سنه فقط ،نرى تفاوت كبير بين ما يقوله علماء الجيلوجيا الحاليون وعلماء الدين، و سمعنا قبل يومين للعالم الاسلامي الفيزيائي الدمرداش ان عمر البشر اربعين الف سنه، واثار اهتمام العديدين ما يقولوه علماء الجيلوجيا ، و قام البعض بالبحث بالادلة لاقرب رقم.. فكم هو قصير عمر الانسان وكم هي قصيرة عمر البشرية بالمقارنه بخلق الدنيا وبخلق الجن

يقول السيوطي ان عنر البشريه= 7000 سنة

– عمر آدم = 1000 سنة

 -بين آدم ونوح = 1000سنة

 -عمر نوح وحتى الطوفان = 1000 سنة

 -بين نوح وابراهيم = …. سنة ؟

 -بين ابراهيم و موسى = …. سنة ؟

 -بين موسى وعيسى = سنة ؟

 -بين عيسى ومحمد =600 سنة

 -منذ الهجرة وحتى اليوم = 1430 سنة

بناءا على الأحاديث التي اعتمد عليها

أورد قول الفريابي في كتابه دلائل النبوة قال: مدة الدنيا من ابتداء خلق العالم إلى انقضائه و فنائه سبعة آلاف سنة على ما جاءت به التوراة المنزلة على موسى عليه السلام؛ و ذكره أنبياء بني إسرائيل ؛ و قد وافق عليه من قال بتييسر الكواكب، و إنها مسير الكواكب السبعة ؛ فسير كل كوكب منها ألف سنة .

 وقد روي عن رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم أنه قال : الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفاً؛ وقال صلى الله تعالى عليه و سلم : بعثت و الساعة كهاتين و جمع بين أصبعيه الوسطى و السبابة يعني أن الباقي منها كزيادة الوسطى على السبابة .

أبو أحمد الهذلي : أورد بعض الأحاديث منها

 عن عبد الله بن بسر ، قال : وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي ، فقال : « هذا الغلام يعيش قرنا » . قال : فعاش مائة سنة . قال الواقدي : يقول الله عز وجل : ( وقرونا بين ذلك كثيرا (1) ) . فكان بين نوح وآدم عشرة قرون ، وبين إبراهيم ونوح عشرة قرون ، فولد إبراهيم خليل الرحمن على رأس ألفي سنة من خلق آدم

وروى سلمة بن عبد الله الجهني ؛ عن أبي مسجعة الجهني ؛ عن أبي رحاب الجهني ؛ أنه قال للنبي صلى الله تعالى عليه و سلم : رأيتك على منبر فيه سبع درج؛ و أنت على أعلاها فقال : الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفاً .

اختلفت الارقام بين العلما وتناقل الاحدايث فاقصرها يقول بان عمر البشريه سبعة الالف كماقال السيوطي

 ووصل بعضم الى اريعين الف سنه

 واكبر رقم قراته لا يتجاوز مئة الف سنه

فجميع هذه الارقام قليلة عنما ما كنت اعتقده طبقا لقصر نظري ومحدودية عقلي البشري

واكثر ما سلب تفكيري هو يوم القيامه

 هل يوم القيامه اللذي قال فيه تعالى.خمسين الف سنه مما تعدون

هل سيبقى الناس بالمحشر كل هذه السنين التي تعادل عمر البشريه باجمعها وربما اكثر

 يالله كم انت عظيم ياربي

وما اهون الانسان

.. لا شك أن ما نقوله فيه الخطأ وفيه الصواب ولكن يمكن بالبحث والتدارس الجماعي أن نصل إلى نتيجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى