آخر الأخبار

اجتماع قريب بين مسؤولين أتراك ويونانيين لحل المشاكل العالقة.. اللقاء سيكون في أنقرة

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة 31 يوليو/تموز 2020، إن اجتماعاً مرتقباً خلال الأيام القليلة المقبلة، سيجمع مسؤولين أتراكاً ويونانيين.

أضاف الوزير التركي في تصريحات أدلى بها خلال زيارته مع قادة الجيش التركي، لولاية أدرنة بالقرب من الحدود اليونانية، أن الاجتماع المرتقب مع الجانب اليوناني يستهدف حل المشاكل العالقة بين البلدين.

استعداد يوناني: تأتي تصريحات الوزير التركي بعدما أبدت اليونان استعدادها للحوار مع تركيا حول الملفات العالقة بينهما. 

وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، قال الثلاثاء 28 يوليو/تموز، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الإسبانية، في العاصمة أثينا، إن بلاده مستعدة لنقاش المشكلة الوحيدة بين البلدين والتي تكمن في تحديد الجرف القاري ومناطق الصلاحية البحرية.

وتطرق الوزير اليوناني إلى تصريحات متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، التي أكد فيها وجود أرضية مشتركة للحوار مع اليونان، مؤكداً استعداد بلاده لإجراء محادثات معها دون شروط مسبقة في القضايا الثنائية كافة. 

كما علق الدبلوماسي اليوناني على اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الإسبانية مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة، الإثنين، حيث صرح بأنه “وفقاً للانطباع الذي وصل لنا فإن تركيا ترغب في الحوار مع أثينا”. 

تصعيد آيا صوفيا: يُذكر أن العلاقات الثنائية بين الدولتين شهدت تصعيداً في التصريحات خلال الآونة الأخيرة، على خلفية قيام تركيا بإعادة فتح مسجد آيا صوفيا للصلاة، حيث أعلنت أثينا “الحداد” في جميع كنائسها، ونكَّست الأعلام ودقت أجراس كنائسها للتعبير عن الحزن، وتوالت ردود الفعل التي وصلت لحد إحراق العلم التركي. 

وزارة الدفاع التركية نشرت الأحد 26 يوليو/تموز 2020، تغريدة على منصة تويتر تضمنت تحذيراً شديد اللهجة لليونان بعد تداول صور لإحراق علم تركيا من قِبل نشطاء بمدينة سالونيك احتجوا على تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.

وزارة الدفاع قالت في التغريدة: “ستُكسر الأيادي القذرة التي تمتد لعَلمنا الغالي”، وطالبت اليونانَ بأن تضع حداً فوراً لمثل هذه “الاستفزازات”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى