الأرشيف

اجرام وتسيب

بقلم الأديب

محمد عبد الله زين الدين

اول مرة في تاريخ مصر تحدث تلك الاحداث ، حتى ولا الحرس الحديدي للملك فاروق كان ممكن يفعل تلك الفعلو الشنعاء

حدث ذات يو ان الملك فؤاد الاول تحرش بلاطجيته بالشاعر بيرم التونسي وضربوه علقة باهية. ذلك لانه تكلم عن موضوع الاوزة التي ذبحت وعاب في الملكة نازلي زوجة الاول ومن ثم كان لديه حق في تأديب من يلوك لسانه سيرة بيت الملك واهله ، اما وقد حدثت من غير ذنب ولا جريرة فهذا فريد في نوعه كحدث لا يقبله منطق ولا عقل

افبمجرد ان. يذهب جنينة ليقدم تظلم في موضوع عنان يكون يستحق ذلك العقاب ضرب وتكسير عظام وارهاب هذا لا يطاق بالفعل. على اطلاقه

وبالرغم من انني لا اطيق من هم في السلك القضائي ولي منه اقرباء كثيرون الا انني قد حزنت لما وقع للرجل وخصوصا وانه صاحب سمعة طيبة

واعتقد والله اعلى واعلم ان السيسي يقلد مخببول كوريا الشمالية ومعجب بتصرفاته ويعتقد ان ذلك سوف ينطبق على مصر ، واضرب المربوط يخشى الحر.

———————————————————————————————————————

(عندما تنصلح احوال الرعية وتنعقد النوايا على الخيرات , ينصلح معها الراعي وتزداد المبرات )) هذه حكمة اشتققت فحواها على مدار سنوات العمر المنصرمة في تأمل احوال البلاد والعباد , وسؤال يفرض ذاته فرضا :

ماذا عرضنا من مقدمات كي نحصد نتائجها تلك المخيبة للآمال , والتي تقف دوما حجر عثرة امام مضينا قدما لننهض في مصاف الانواع البشرية الاخرى؟ نعم ماذا فعلنا لتتواتر عثراتنا امام ناظرينا؟ لماذا نقع في كبوات متلاحقة نتردى خلالها امام العالمين ؟ اجل لقد وقع البعض منا في الخطيئة بعد ان غرر به ممن لديهم القدرة على اذكاء روح الفتنة والبغضاء بين ابناء جلدتنا وتم التنافر بين البشر والحجر واعتلى امر الوطن اشباح سوداء على تلال مخلفات من الاحقاد والضغينة , واصبحت الحكمة والنظر العقلي بمثابة سيارة اسعاف تجري وراء المعركة لتلتقط الجرحى والقتلى ممن سقطوا جراء الهرج والتطاحن بين مختلف الاجيال , لك الله يامصر لقد ارادوا لك سوءا ودبروه بليل بهيم , كي تنصرم ليالي شرقك الدافئة وتحل مكانها ضياع واغتراب اثيم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى