«الجناح العسكري والسياسي واحد».. نواب المعارضة والسلطة في ألمانيا يتبنون قرار حظر كامل لحزب الله

 أقر البرلمان الألماني، الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، اقتراحاً يحث حكومة المستشارة أنجيلا ميركل على حظر جميع أنشطة جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران على الأراضي الألمانية، مشيراً إلى «أنشطته الإرهابية»، خاصة في سوريا.

أيد المحافظون من حزب ميركل الاقتراح إلى جانب الحزب الاجتماعي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم وحزب الديمقراطيين الأحرار المعارض. والاقتراح غير ملزم، لكنه سيزيد الضغوط على الحكومة لاتخاذ موقف.

يدعو الاقتراح ألمانيا للتخلي عن سياساتها الراهنة التي تفرق بين الجناح السياسي والوحدات العسكرية لحزب الله، التي قاتلت إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.

الاقتراح أشاد بجهود الحكومة في اتخاذ مواقف من أنصار حزب الله المشتبه في جمعهم المال لصالح الجماعة الشيعية في ألمانيا، عن طريق منح الادعاء المزيد من سلطات التحقيق، لكنه قال إن هذه الإجراءات غير كافية.

وتحث الولايات المتحدة وإسرائيل ألمانيا على حظر أنشطة حزب الله بالكامل، في رفض لمزاعم بأن جناحه العسكري وجناحه السياسي كيانان منفصلان.

وسنّت بريطانيا تشريعاً في فبراير/شباط، يعتبر الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية ولا يشمل ذلك التصنيف جناحه السياسي.