كتاب وادباء

السيسى لم يدفع بعد فاتورة الأسلحة ” طائرات وحاملة الطائرات المستهلكة المشتراه من فرنسا والإحتياطى النقدى يكفى 3 شهور فقط من يدفع الفاتورة ؟

تقرير بقلم

سمير يوسف k

سمير يوسف

السيسي العميل الأهطل ولعنة طائرات الرافال

صرحت العديد من الصحف الفرنسية، أن الجيش الفرنسي يعتبر طائرات الرافال لعنة أصابت فرنسا منذ 27 سنة، وذلك بعد فشل العديد من الصفقات لشرائها وذلك لأنها طائرات معقدة وغالية الثمن، من اجل ضمان الحصول علي الدعم الفرنسي اوروبياُ وعالمياُ ، السيسي تطوع ان يقدم خدماته لفرنسا من مدخل ان يتقدم لشراء المقاتلة رافال التي احجمت كل الدول التي دخلت في مفاوضات لشرائها علي اكمال الصفقة .

وبرغم ان هذه الدول دخلت في مفاوضات لمدد طويلة بعضها وصل لعدة سنوات لكن كانت كافية لإتخاذ قرار بالإحجام عن شراء الرافال .. وذلك عبر 27 عاماً كاملة ومن هذه الدول البرازيل و كندا و هولندا و النرويج و كوريا الجنوبية و سنغافورة و السعودية و المغرب و الهند و قطر ..

حتي ان القناة الفرنسية (فرانس 24) بنفسها ذكرت : ان الصحف الفرنسية تقول ان الطائرات الرافال الفرنسية التي اشتراها السيسي لعنة على فرنسا منذ 27 عام ..

هذه الصفقة بروباجندا سياسية وتقديم فروض الولاء والطاعة من الرخيص السيسي الي فرنسا عن طريق شراء مقاتلة تعثر بيعها عبر 27 عاماً الي اي دولة في العالم .

الصفقة حجمها 5 مليار يورو تدفع مصر منها 15% فقط (رغم ال 30 مليار دولار التي حصل عليها السيسي من السعودية والكويت والإمارات ) والباقي سيتم تمويله بالإقتراض بفوائد من بنوك ومؤسسات مالية عالمية ..

عقد السيسي هذه الصفقة في ذات الزيارة التي زار فيها قبر نابليون الذي قام باحتلال مصر (1798 – 1801) وهي اول مراحل سيطرة الفكر الإستعماري علي مصر وتبعاته حتي الوقت الحالي .

ونحن لن ننسى ان فرنسا هى من اعطت اسرار القنبلة النووية لإسرائيل بعد نشأتها بل وكان ايضاً بناء مفاعل ديمونا هو ثمرة التعاون الفرنسي مع اسرائيل في برنامجها النووي .

رافال

ومع إزدياد معاناة الشعب المصرى يوماً بعد يوم تجد أن العسكر مازالوا ينهبون أموال الدولة بالرغم أن هناك اكثر 40% من الشعب المصرى لا يجد قوت يومه ،اذا من يدفع فواتير سياحة السيسى ؟ الجواب لك وحدك قارئى العزيز !!!

تقرير للبنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، بأن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي هبطت إلى نحو 16.335 مليار دولار في نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة مع 18.096 مليار دولار في نهاية أغسطس، وهو ما يعني أن الاحتياطي الأجنبي لمصر قد فقد 1.761 مليار دولار خلال سبتمبر الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، قال صندوق النقد الدولي: إن الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المصري يكفي واردات البلاد لنحو 3 أشهر، عندما كان احتياطي العملات الصعبة يبلغ 18.096 مليار دولار.
وتلقت مصر ودائع بلغت 6 مليارات دولار في إبريل الماضي من ثلاث دول خليجية؛ هي السعودية والإمارات والكويت، بعد أن قدمت تلك الدول مساعدات بمليارات الدولارات للبلاد منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي، في يوليو 2013.
وكان الاحتياطي الأجنبي لمصر قبل ثورة 25 يناير 2011، يبلغ 36 مليار دولار، ويغطي الواردات لنحو 6 أشهر، إلا أنه تدهور خلال السنوات الماضية، خصوصًا بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013.
وأعلن المركزي المصري، مؤخرًا، أن الاحتياطي الأجنبي فقد نحو 437.5 مليون دولار في أغسطس الماضي، ليصل إلى نحو 18.096 مليار دولار، مقابل نحو 18.5 مليار دولار نهاية شهر يوليو الماضي.
وتتمثل الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، في توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرّة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات.

حركة الاستيراد في مصر على وشك التوقف ، وأدى ذلك إلى تأثر سمعة المستوردين المصريين بسبب عدم قدرتهم على تحويل قيمة البضائع المستوردة خاصة التي وصلت للموانئ بسبب عدم توفر الدولار كما أن التجار لا يستطيعون وضع خطط في الفترة المقبلة، فقد تسللت أزمة الدولار وعدم استقرار سوق الصرف بمصر إلى قطاع الصناعة، حيث بدأ القطاع يعاني من أزمات خانقة في توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد المواد الخام، التي تدخل في صناعات التعدين والنجارة والأثاث والمستلزمات الغذائية والأحذية والجلود، وغالبية الصناعات التي تقوم على استيراد مواد ومستلزمات من الخارج.

وكشف تقرير دولى ارتفاع نسب الفقر وانعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية فى مصر، بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية. وقال التقرير، الذى أصدره برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والمعهد الدولى لبحوث السياسات الغذائية، إن 13.7 مليون مصرى، أى 17% من السكان، عانوا من نقص الأمن الغذائى، وأظهرت البيانات أن توابع سوء التغذية، خاصة التقزم بين الأطفال، آخذة فى الارتفاع.

والأن السؤال المطروح من يدفع فواتبر السيسى من مشتريات للأسلحة بالرغم ان العدو الصهيونى أصبح صديق السيسى الحميم ؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى