الأرشيفتقارير وملفات

الشيخ «علي الغامدي».. من المسجد النبوي إلى السجون السعودية واعتقال الداعية الأكاديمي السعودي – «مساعد الطيار» وأمير سعودي يبرر قصف (إسرائيل) لغزة.. ويسخر من «حماس»

اعداد 
فريق التحرير
ماذا يحدث بلد الحرمين الشريفين بلد النبي محمد صلّى الله على آله وأصحابه وسلم هو آخر الأنبياء وخاتم المرسلين الذين اصطفاهم الله من بين البشر جميعاً ليحمل رسالة الإسلام وينشرها إلى البشر، وذلك بعد نزول الوحي جبريل عليه السلام عليه في غار حراء
«علي بن سعيد الغامدي»
أحدث الأسماء في قائمة الدعاة المعتقلين على يد السلطات السعودية، حيث جرى اعتقاله، مساء أمس الجمعة، و7 آخرين كانوا متواجدين معه في منزله.
وتداول ناشطون أنباء تفيد بأن القوة التي اعتقلت الشيخ منعته من اصطحاب اسطوانة الأوكسجين التي تلازمه ويتنفس منها؛ نظرا لإصابته بتدهور حاد في وظائف الجهاز التنفسي.
الشيخ «الغامدي» من مواليد منطقة الباحة (جنوب غرب) سنة 1948، بدأت مسيرته العلمية عند افتتاح أول معهد علمي بمدينة بلجرشي، والذي التحق به سريعا، ودرس في صفوفه مدة 5 سنوات.
هذا المعهد كان له دور مهم في إبراز شخصية الشيخ العلمية، إذ تكونت لديه قاعدة صلبة في العلم والفقه والأدب، وتأصلت فيه الملكة العلمية.
بعد ذلك التحق «الغامدي» بكلية الشريعة في العاصمة الرياض، وهناك زادت معرفته وتعمقه في علوم الفقه والأصول واللغة العربية والعقيدة وعلوم الكتاب والسنة، وحصل على تقدير ممتاز في جميع سنوات دراسته الجامعية.
وبعد تخرجه عين مدرسا بمعهد الباحة، ولم يلبث سوى 15 يوما حتى اختير معيدا في كلية الشريعة، وبقي هناك يشارك مشايخه وزملاءه في التدريس، ويؤدي بعض الأنشطة والأعمال الإدارية.
وابتعث الشيخ «الغامدي» لإكمال الدراسات العليا في كلية الشريعة والقانون بمصر، وهناك تلقى علم القانون من قبل أستاذين متميزين، وحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، عام 1975.
سجل الشيخ موضوع أطروحته في مرحلة الدكتوراه، وعاد إلى أرض السعودية، وعين محاضرا في إحدى جامعات المملكة، ثم حصل على الدكتوراه في الفقه المقارن مع مرتبة الشرف الأولى، عام 1981.
على أثر ذلك عين أستاذا مساعدا بكلية الشريعة بالرياض، ودرس مادة الفقه، وشارك في أنشطة الكلية، وترأس قسم الفقه هناك، وشغل رئاسة قسم الدعوة ثلاث فترات.
ولعل أبرز محطات مسيرته هي أنه أعطى في المسجد النبوي دروسا ومحاضرات في الفقه والسيرة النبوية والعقيدة الإسلامية مدة 7 سنوات.

وشارك في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، فكتب مقالات متنوعة في صحيفة «المدينة» وصحيفة «عكاظ» ومجلة «البيان»، وأعد مجموعة من البرامج الإذاعية في إذاعة القرآن الكريم، وشارك في عدة حلقات تلفازية بالرياض والمدينة.
وللشيخ مجموعة من الأبحاث والكتب؛ منها: كتاب فقه الممسوحات، وفقه الشورى، ودليل المرأة المسلمة، وكتيب عن طهارة المريض، وغيرها.
وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم تأييد من طالتهم الاعتقالات للتوجهات الجديدة لسلطات المملكة.
كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم «سلمان العودة»، و«سفر الحوالي»، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.
بأوامر من محمد بن سلمان السلطات السعودية تعتقل الداعية الأكاديمي «مساعد الطيار»
اعتقلت السلطات السعودية الداعية الأكاديمي «مساعد الطيار»، وذلك ضمن الحملة المستمرة ضد الدعاة والمفكرين التي يقودها ولي العهد «محمد بن سلمان».
وقالت منظمة «القسط»، المهتمة بدعم حقوق الإنسان بالمملكة، عبر حسابها على «تويتر» إن اعتقال «الطيار» يأتي «ضمن حملة مستمرة تطال عددًا من رموز المجتمع، وتستهدف الشخصيات الوازنة التي لم تبد انحيازا مع سلوك السلطات وقمعها».
و«الطيار» (53 عاما) هو أستاذ مشارك بجامعة «الملك سعود» بالرياض، وله العديد من الكتب والأعمال والمشاركات حول القرآن وعلومه.

كما يشغل «الطيار» عضوية لجنة تأليف المقررات الدبلوم العالي في معهد «البيان» بمؤسسة «سليمان الراجحي» الخيرية، فضلا عن كونه عضو مؤسس في مركز «تفسير» للدراسات القرآنية بالرياض.
ولا يعرف عن «الطيار» اشتباكه مع القضايا السياسية أو التعليق عليها، ما أثار تسؤلات حول دوافع الاعتقال، والتخوف من أن يكون الصمت لم يعد كافيا لتجنب بطش السلطات الحاكمة.
وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم تأييد من طالتهم الاعتقالات للتوجهات الجديدة لسلطات المملكة.
كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم «سلمان العودة»، و«سفر الحوالي»، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.
أمير سعودي يبرر قصف (إسرائيل) لغزة.. ويسخر من «حماس»

شن الأمير السعودي «خالد بن عبدالله آل سعود» هجوما على حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مقللا من شأنها، ومعتبرا أنها «لا تستطيع أن تقتل نملة»، ساخرا من الطائرات الورقية الحارقة التي يرسلها الفلسطينيون لإحراق أراضي مستوطنات غلاف غزة.
وتداول ناشطون على «تويتر»، تغريدة منسوبة للأمير السعودي قال فيها: «كل ما شعر الاخونجية بأن الخناق يضيق عليهم أمروا حماس بضرب إسرائيل بطائرة ورقية لا تستطيع أن تقتل نملة وترد إسرائيل بصواريخ تقتل مئات الأبرياء والضحية الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره».
كل ما شعر #الاخونجية بأن الخناق يضيق عليهم أمروا حماس بضرب #إسرائيل بطائرة ورقية لا تستطيع أن تقتل نملة و ترد إسرائيل بصواريخ تقتل مئات الأبرياء و الضحية الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.
— خالد بن عبدالله آل سعود
وأثارت تغريدة الأمير «خالد» العديد من رواد مواقع التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي يشيع قتلا ودمارا في الأراضي الفلسطينية حتى من قبل ظهور حركة «حماس».
الجميل بانك ستقابل الله بهذا الكلام
قبل ان توجد حماس وهذا الاحتلال يشيع قتلا ودمارا . المحتل لا يحتاج لمبرر للقتل . كما ان مقاومة الاحتلال حق مشروع وواجب شرعا على كل مسلم
واعتبر مغردون أن الأمير السعودي يحاول إيجاد مبرر لعمليات القتل والقصف التي ترتكبها (إسرائيل) بأي طريقة.
يعني إسرائيل لها حق تقتل يعني إسرائيل نبرر قتلها للمسلمين أنه بسبب طائره ورقيه يعني إسرائيل من سنين تقتل وكلها بسبب طائرات ورقيه سبحان الله فجأه صار لإسرائيل حق في فلسطين والقدس أول قبله للمسلمين ما اقول الا الله يرحم حال المسلمين وينصرنا على أعداء الدين
— أستغفر الله العظيم وأتوب إليه (@QSqJ0k9Q0PT2VVC) July 20, 2018
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى