آخر الأخبارالأرشيف

الملك «سلمان» يستقبل وزير خارجية النمسا لبحث التعاون المشترك

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» في مكتبه بقصر اليمامة، اليوم الخميس، وزير خارجية جمهورية النمسا «سبستيان كورتس».

وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

حضر الاستقبال، الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، ووزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير»، وسفير النمسا لدى المملكة «جريجور كويسلر».

من جهته، أكد وزير الخارجية «عادل الجبير» أن العلاقات السعودية النمساوية مميزة جداً، مشدداً على سعي البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات على جميع المستويات، مشيراً إلى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، التي تؤكدها 400 شركة تمارس النشاط التجاري في المملكة .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده  ووزير خارجية النمسا «سباستيان كورتس» اليوم، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، واستعرض فيه  أبرز ما تناولته المباحثات بينهما، والتي ركزت على الأمور الثنائية وكيفية تعزيزها وتكثيفها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث الأمور الإقليمية التي تهم البلدين، سواءً فيما يتعلق بالوضع في سوريا واليمن والإرهاب وموضوع اللاجئين السوريين في أوروبا.

وأوضح «الجبير» أن المباحثات تطرقت لموضوع ارتفاع عدد الزائرين السعوديين إلى النمسا، عاداً ذلك شيئا إيجابيا، مبيناً أن نسبة السعوديين الذين زاروا النمسا ارتفعت نحو 20% عن العام الفائت، مؤكداً سعي الجانبين لتعزيز ذلك.

من جانبه أشار وزير خارجية النمسا إلى الاتفاق النمساوي السعودي حول تقديم مليون يورو للمساعدات في مجال التعليم، مشدداً على أهمية العمل المشترك، وبذل الجهود اللازمة لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه، والوقوف أمام التهديدات التي تطلقها التنظيمات الإرهابية، مثل الدولة الإسلامية وكل المقاتلين الأجانب الذين يتدفقون ويتسببون بمعاناه الشعوب، ويعودون الى النمسا أو السعودية أو ألمانيا ويهددون تلك الدول بعد عودتهم، مستشهداً بالأحداث المأساوية التي حدثت في فرنسا وأوروبا.

وأوضح أن الجانبين ناقشا الملف السوري، واختيار مدينة فيينا لتكون مكان انعقاد مباحثات السلام، وعدّ ذلك أمرا جيدا يأمل أن يفضي إلى النجاح، لافتاً النظر إلى تناولهما وضع اللاجئين في أوروبا، بوصفه تحديا كبيرا، ومشدداً على ضرورة منحهم فرصاً داخل المنطقة.

ونوه «كورتس» بما تبذله المملكة من جهود لأجل مساعدة اللاجئين السوريين واستضافتهم، لأن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى المساعدة، مؤكداً أن العناية بهم داخل المنطقة يمنحهم فرصاً أفضل للعودة بعد نهاية الأزمة إلى وطنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى