الأرشيف

بيان تحذيرى من رئيس فرع “منظمة إعلاميون حول العالم” ترامب أصبح يشكل خَطرًا على البشريّة.. والخُبراء النفسيون الذين يُطالبون بفَحص قِواه العقليّة ويَجب أن يتم الاستماع لهم

بيان تحذيرى بقلم الإعلامى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري
حتى وقت قريب، لم يكن مسموحاً لعلماء النفس بتقييم الشخصيات العامة وأن يتحدثوا للصحفيين حول النتائج التي وصلوا إليها، لكن هذه القاعدة تم تحييدها الآن جانباً، وبدأ الخبراء في الصحة العقلية يتحدثون علناً عن ترامب.

علماء النفس بدأوا ينشرون تشخيصهم لحالة ترامب، في محاولة لتحذير الجمهور. وفي الآونة الأخيرة، قال «جون دي جارتنر»، أن ترامب مريض عقلياً بشكل خطير وغير قادر عقلياً ومزاجياً على أن يصبح الرئيس. وهو يعتقد أن ترامب يظهر علامات «النرجسية السرطانية»، والتي تعرّف بأنها مزيج من النرجسية، واضطراب الشخصية المعادي للمجتمع، والعدوانية والسادية.

النرجسية في الحقيقة هي واحدة من التشخيصات الأكثر شيوعاً لعلماء النفس بالنسبة لترامب، وقد قالت عالمة النفس السريرية الدكتورة «جولي فوتريل» لصحيفة «نيويورك دايلي نيوز» بأن النرجسية تعطل قدرته على رؤية الحقيقة، ولهذا لا تستطيع استخدام المنطق لإقناع شخص هكذا، ثم أردفت: «ثلاثة ملايين امرأة تتظاهر؟ هذا لا يهزه. المستشارون يشيرون إلى كون خياره السياسي لا ينفع؟ لن يهمه».

بيان تحذيرى من رئيس فرع “منظمة إعلاميون حول العالم”
بإسمى وبإسم المنظمات التى أرأسها أضم صوتى الى صوت ثلاثون طبيبًا نفسيًّا أمريكيًّا يُعتبرون من أهم الخُبراء في ميدانهم، بطلبٍ فورى للمجتمع العالمى  لفَحص القِوى العقلية للرئيس دونالد ترامب، والذين أكدوا من قبل في بيانٍ رَسمي بأنّه يُعاني من أمراضٍ، وأن شخصيته “غير سَويّة” لا تُؤهّله لقيادة البلاد، فإن هذا مُؤشّرٌ مُهم يجب أن يُوضع في عَين الاعتبار.
ترامب الرئيس المريض نفسيا والقدس اسلامية مسيحية عربية
قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن جعل القدس الشريف عاصمة للاحتلال الإسرائيلى هو قرار”المجنون الأرعن”، المنحاز لصالح إسرائيل بشكل سافر وستتحمل أمريكا و “ترامب”، مسئولية الآثار التى ستترتب على هذا القرار، وهناك تداعيات خطيرة ستترتب على هذا القرار الأرعن تداعيات خطيرة فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية العالمية”.
وبإعتبارى مسئول عن عدد من المنظات العالمية لن نسلم لهذا القرار وسنحافظ على هويتنا العربية ، كونه مخالفة صريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية التى تنص على أن القدس جزء أصيل من الأراضى الفلسطينية ، “نحن كإعلاميون على المستوى الرسمى والجديد سنبدأ مسيرة جديدة خلال المرحلة المقبلة بعدما كشفت أمريكا عن وجهها القبيح”.
فهذا الرّجل الذي فصّل مُعظم مُساعديه بطريقة نَزقة، وهدّد بخوض حرب نووية ضد كوريا الشمالية، وتوعّد رئيس فنزويلا بغزو بلاده، وأيّد بشكلٍ فاضحٍ المسيرات اليمينيّة العُنصرية للنازيين الجُدد في فيرجينيا، بات لا يُشكّل خَطرًا على أمريكا فقط، وإنّما على العالم بأسره.
البيض الذين يَدعمهم ترامب، ومن مُنطلقاتٍ عُنصريّةٍ صرفة، ليسوا سُكّان أمريكا الأصليين، واستولوا عليها عبر المَجازر ضد الهُنود الحُمر، أي أنّهم لُصوص ارتكبوا جرائم حرب، وأبادوا عِرقًا كاملاً تقريبًا، وانخرطوا في مشاريع تدميرية في العالم أجمع، وخاصة فى الوطن العربي، استخدموا القنابل النووية دون داعٍ في الحرب العالمية الثانية في هيروشيما وناكازاكي.
المساواة والعدالة الاجتماعية، والفُرص المُتكافأة والتسامح والتعايش، كلها تشكل العمود الفقري في الدستور الأمريكي، وتأييد الرئيس ترامب للنازيين الجُدد ومسيراتهم نسفًا لها، وتَعريض لنِصف المجتمع الأمريكي من غير البيض للتّهميش والإقصاء، وإشعال فَتيل الحَرب الأهليّة.
المُؤلم أن أربعة أخماس الجمهوريين يُؤيّدون ترامب، حسب افتتاحية مجلة “الإيكونوميست” العريقة، وهذا يعني أن الحزب الجمهوري سيتردد في تأييد أي توجه للإطاحة به من الرئاسة، والأصوات التي صَدرت من هنا وهناك، وتطالب برحيله من داخل الحزب، لن تكون فاعلة.
النازية الجديدة التي تَعود بقوة في أمريكا لن تتوقف عند حدودها إذا ما انطلقت، وسيَكون العالم كله ضحية لها، وجرائمها المُتوقّعة، بالنّظر إلى القوّة الأمريكية الجبّارة.
ترامب بات خَطرًا على البشرية، ويَجب التوحّد عالميًّا لمُواجهة هذا الخَطر قبل أن يَستفحل.
أعراض اختلال ترامب العقلي؟
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قام ثلاثة أساتذة في علم النفس بتوجيه خطاب للرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما» أعربوا فيه عن قلقهم العميق بشأن الاستقرار العقلي لترامب، وجاء فيما كتب الأساتذة من كلية الطب في هارفارد، وجامعة كاليفورنيا، للرئيس السابق ليحثوه على طلب «تقييم طبي وعصبي كامل للرئيس المنتخب».
«أعراض عدم استقراره العقلي التي تم الإبلاغ عنها بكثافة، تتضمن هوس العظمة، والاندفاع، وفرط الحساسية للإهانة أو الانتقاد، وعدم القدرة على التمييز بين الخيال والواقع، تدفعنا للتساؤل عن مدى لياقته لتحمل المسئولية الهائلة للرئاسة»
بعد الانتخابات، تم إنشاء مجموعة تسمى «المواطنون المعالجون ضد الترامبية»، والتي انضم إليها الآلاف من علماء النفس، وقد نشروا بياناً رسمياً للتحذير من اختلال ترامب العقلي، واستشهدوا بالعلامات التالية كدواع للخوف:

«أخذ كبش فداء وطرد مجموعات من الناس الذين يعتبرون تهديداً، بما فيهم المهاجرين والأقليات الدينية، الإهانة والسخرية، وإذلال المنافسين والمنتقدين، وتعزيز عبادة الرجل القوي الذي يستدعي الخوف والغضب، وعده بحل مشاكل الجميع فقط إن وثقوا به، يعيد اختراع التاريخ، ولديه قليل من الاكتراث بالحقيقة، ولا يرى حاجة للإقناع العقلاني»

جمعية الطب النفسي الأميركي لديها قائمة مرجعية من تسع نقاط للنرجسية، وإذا كان هناك شخص لديه خمسة فقط من هذه الصفات، فإن لديه اضطراب الشخصية النرجسية:
أولا: لديه شعور مبالغ فيه بأهمية الذات مثل تضخيم الإنجازات والمواهب، ويتوقع أن يُعرف بكونه متفوقاً دون إنجازات متناسبة مع ذلك.
ثانيا: ذهنه مشغول بخيالات عن النجاح اللا نهائي، والسلطة، والتألق، الجمال، أو الحب المثالي.
ثالثا: يؤمن أنه «مميز» ومتفرد من نوعه، ولا يمكن فهمه إلا من قبل أشخاص آخرين «مميزين» أو من فئة خاصة.
ربعا: يتطلب إعجاباً مفرطاً.
خامسا: لديه شعور بالاستحقاق، مثل توقع غير معقول من المعاملة المميزة.
سادسا: استغلالي للأشخاص، أي أنه يستفيد من الآخرين لتحقيق أهدافه الخاصة.
سابعا: يفتقر للتعاطف، غير مستعد للاعتراف أو التعرف على مشاعر واحتياجات الآخرين.

ثامنا: غالباً ما يغار من الآخرين أو يعتقد أن الآخرين يغارون منه.
تاسعا: يظهر الغطرسة، والسلوكيات أو المواقف المتعجرفة.
حتى أشد مؤيدي ترامب سوف يجدون صعوبة في إنكار امتلاكه لخمس صفات من هذه القائمة على الأقل.
يلوي الواقع كي يحقق خيالاته
من خلال العديد من المقابلات والتغريدات الشهيرة، يبدو أن ترامب يعتقد فقط بالحقائق التي تشيد به، وأي شئ غير ذلك هو في عينه «أخبار كاذبة»، وبحسب ما يقول علماء النفس، فإن هذا الانفصال المرضي عن الواقع خطير.
ترامب يحيط نفسه بالناس الذين يعجبون به ويصفقون له، ويخرج بخطب غاضبة ضد الصحفيين الذين يغضبونه بالتجرؤ على الإشارة إلى أي شيء سلبي يخصه.
فريق ترامب سوف يخبره بما يريد أن يسمعه فقط، وبالتالي يرضي طريقته النرجسية والمعتلة اجتماعياً، وقد قال أحد علماء النفس لصحيفة نيويورك ديلي نيوز : «بالنسبة لترامب، فهو شخص مضطرب يحمي نفسه من خلال بناء غروره وتدمير الآخرين».
إحدى النساء التي كانت ضمن عمال البناء لدى «ترامب»، «باربارا ريس»، أرسلت لصحيفة نيويورك ديلي نيوز، قصة من عام 1982، عندما كانت تعمل في أحد مواقع البناء الخاص به، وكانت هذه الصحيفة قد نشرت آنذاك مقالاً عن النرجسية، والتي أحضرها أحد زملائها في العمل، وقد روت قائلة: «كوننا الفريق المسئول عن بناء برج ترامب، جعلنا جميعاً نعرف شخصيته جيداً جداً، خاصة أنا، وقد اتفقنا جميعاً على أن الصفات المذكورة في المقال تنطبق على دونالد ترامب، والآن، بعد مضي 35 سنة، يقول المتخصصون ما كنا نعرفه في ذلك الوقت، الآن فقط هو أسوأ بكثير».
السيد «فورتيل» أضاف قائلاً: «بالنسبة لنرجسي مفرط مثل ترامب، فإن الحفاظ على صورة الذات هو شئ عظيم جداً، لدرجة أنه يلوي الواقع كي يحقق خيالاته عن السلطة والثروة والجمال التي يدعيها»
البيان الرسمي للمجموعة يعتقد أن طرق ترامب الأنانية تقوم بخلق «وهم أن الأميركيين الحقيقيين يمكنهم أن يكونوا فائزين فقط إن كان الآخرون خاسرين».
ويكمل قائلاً :«ببساطة، فإن الترامبية تتناقض مع الحياة السويّة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى