آخر الأخبار

بيان هام لمنظمة إعلاميون حول العالم عن جرائم السيسى التى تحملها ابناء الشعب المصرى العظيم

تابعنا علي مدار الساعات الماضية تحرك الاحرار في كافة المدن المصرية  الذين لبوا نداء النزول الي الميادين  تعبيرا عن سخطهم من النظام الفاسد واستطاعوا بشجاعة واصرار كسر حاجز الخوف لأول مرة منذ اكثر من ستة اعوام .

لقد استطعتم أيها الأحرار بتواجدكم في ميادين مصر المختلفة اعادة الأمل لأكثر من 100 مليون مصري عانوا الظلم والاستبداد والقهر علي يد زمرة فاسدة ممن استولوا علي الحكم بقوة السلاح في انقلاب دموي علي سلطة منتخبة .

اننا في منظمة إعلاميون حول العالم كنّا ولانزال صوت للاحرار ندافع عن قضايا الامة ونفضح افعال النظام المجرم الذي حول مصر الي عزبة له ولأبناءه والمقربين منه  .

ان مصرنا الحبيبة تخوض معركة شرسة ضد الفساد والاستبداد ، هذه المعركة تحتاج كل المخلصين للخروج بمصرنا من ازمتها التي طالت منذ انقلاب يوليو 1952 .

ونؤكد علي وقوفنا كمنظمة دولية خلف اهلنا في مصر الحبيبة مدافعين عن حق الشعب الكريم في الحرية  والمساواة والعدالة كسائر شعوب العالم .

أيها الأحرار فى كل مكان فى العالم

السيسى وانتصار زوجته الحالمة بقصور تجاوز عدد شعر رأسها  يشاهدون من نيويورك قبل مغادرة مصر نهائيا أبناء بلدهم يثورون فئة وراء الأخرى، وجماعة إثر حركة، وجبهة معارضة تعرض صدور المتظاهرين لغضب الأمن، ولكن الظاهرة الأغرب هي تصرفات ضباط الأمن في كل المحافظات الذين رغم أوامر الديكتاتور بالضرب بيد من حديد بدأوا في التعامل مع المحتجين والمتظاهرين بطريقة مختلفة عما جرى عليه العرف في فترة امساك عبد الفتاح السيسى بكل خيوط الدولة ربما لثقتهم من حكم الموقع أن الرئيس يعيش أيامه الأخيرة قبل تولي حكومة وطنية مقاليد الحكم أو تقدم جنرالات الجيش بعد أن اهانهم المرة تلو الأخرى فى كل خطاباته الهزيلة يقومون في حركة وطنية مسالمة وحاسمة لانقاذ مصر، والانتقال بها عبر فترة قصيرة إلى دولة المؤسسات المدنية والحرية والعدالة والمساواة في ظل حكومة ائتلاف وطني يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن أيديولوجياتهم وأفكارهم وانتماءاتهم .
إن من يدافع عن هذا الديكتاتور بعد هروبه يقف فعلا وقولا ضد مصالح شعبنا في مصر، وعودة عبد الفتاح بلحة إلى سابق سنوات القبضة الحديدية التي أذاقت شعبنا الذل والهوان لم تعد صالحة إلا في خيالات وأوهام كبار المنتفعين من نظامه العفن والشرس.
إننا نهيب برجال قواتنا المسلحة العظيمة والمخابرات المصرية وأمن الدولة أن يتكاتفوا جميعا، ويلتحموا بقوى الشعب المقهور والمقموع والمضطهد على مدى أربعة وعشرين عاما، وأن يرفضوا أي أوامر من القزم عبد الفتاح السيسى بعد هروبه إلى نيويورك.

إن حوالى 10 مليون مصرى يعيشون فى الغربة يتمنون العودة الى أرض مصر الطاهرة ليتمتعوا بدفئ أحضان أهاليهم المحرومون من رؤيتهم يقفون وراءكم ويقبلون نعالكم فمن مصر الأبية تقوم الثورة وليس من خارجها .

مع الحظر والاسراع في منع تهريب مليارات من أموال شعبنا التي ستقوم بها الأسرة السيساوية وربما يصحبهم بالهروب كبار معاونيه ولصوص الوطن وحيتان المال والفساد مما سيكون له أثر سلبي على الوطن.

كما يجب طلب رسمي من قيادة الجيش إلى كل دول العالم بعدم استقبال عبد الفتاح خليل السيسى وأسرته تمهيدا لمحاكمتهم أمام محكمة العدل الدولية فجرائم هذه الأسرة تنوء عن حملها الجبال.

تمنياتنا للشعب العظيم بالتوفيق والسداد والنصر وعودة الروح الوطنية المدافعة عن ترابها وثرواتها.

مجلس إدارة منظمة “إعلاميون حول العالم”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى