آخر الأخباراخبار المنظمةالأرشيف

بيان هام لمنظمة “إعلاميين حول العالم” ردا على شروط دول الحصار على قطر الأبية وقناة الشعوب العربية “الجزيرة”

إعداد 

مجلس إدارة منظمة “إعلاميون حول العالم”

إنه وفي خضم ما تمر به منطقة الخليج من أحداث سياسية نتج عنها تعد سافر وجائر من بعض الدول الخليجية المجاورة ضد دولة قطر ،إن هذا الإجراءِ الذى يُعَدُّ فى الأعرافِ الدوليةِ “إعلانَ حربٍ”، وللأسف أن البيانات التى صدرتْ عن هيئاتٍ ومؤسساتٍ دينيةٍ تؤيِّدُ هذا الحصارَ ترجعنا لعصر علماء السلاطين.
تندد منظمة إعلاميين حول العالم بالشروط التى وضعتها أنظمة الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين لفك الحصار عن قطر وخاصة  شرط إغلاق قناة الجزيرة النافذه الوحيدة التى تنبعث منها شعاع الحقيقة على شعوب العالم العربى الذى يعيش فى بحيرة آسنة من الاكاذيب التى تحرص النظم العربية العميلة على جعل الشعوب تغيب عن وعيها لتعيش فيها كالسائمة لا تدرى بما يدور حولها  ، كما أن مجموعة من الإجراءت التى تمت في الإمارات والبحرين والسعودية التي تجرم أي رأي من طرف مواطنيها ينتقد إجراءات هذه الحكومات ضد قطر أو يتعاطف معها، حيث تصل عقوبة التعاطف مع قطر في وسائل التواصل إلى السجن لمدة 15 عاماً حسب تصريحات للنائب العام الإماراتي بهذا الشأن فأن للأفراد الحق في التعبير عن مختلف الآراء بشأن الأحداث الجارية، ولا يحق للحكومات إغلاق المنافذ الإعلامية وتجريم التعبير بقصد إخماد الانتقادات التي تعتبرها مزعجة. كما أن الإعلام “يحتاج للحماية من التدخلات السياسية، لا للتكميم من طرف السلطات”، وأن على الحكومات المخالفة أن تطهر نفسها وسياساتها الإرهابية ضد شعوب المنظقة والأدلة التى نملكها جديرة بأن تفضحكم امام شعوبكم الكريمة وأمام العالم أجمع فكنوا على حذر فلن ينتصر الباطل على الحق مهما سابقتم الزمن .
و إن شرط إغلاق القاعدة العسكرية التركية فى قطر رغم الأخوة الإسلامية بين  الترك والعالم العربى وخاصة فى عهد الرئيس أردوغان نزع القناع من على وجوه آل سعود وأولاد زايد كمرتزقة للنفوذ الصهيوصليبى لأن هناك قاعدة أمريكية ضخمة لم تقم هذه النظم بالإحتجاج على وجودها .
أما شرط قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران  فهو يدل على تبعية هذه النظم العميلة للنفوذ الأمريكى وتعتبر كشرطى حارس اتنفيذ إستراتيجية هذا النفوذ الصهيوأمريكى فى المنطقة العربية والتى تدعم الفساد واالسرقة وانهيار التعليم ومحو الثقافة بل والهوية العربية لتكون هذه الشعوب عبارة عن مسخ لا جذور له كما أن هذه الإسترتايجية تمنع ‘إقامة أى مشروعات قومية أو أى تطور عسكرى ولذلك تقوم أداتها إسرائيل بقتل كل العلماء العرب وضرب أى مشروعات إقتصادية وتشجع على تهريب الأموال إلى الخارج .
كما ينبؤنا شرط قطع علاقات قطر بجماعة الإخوان المسلمين على ان أنف النظام الصهيونى فى مصر مدسوسة فى هذه الشروط لأن هذا النظام يلاحق جماعة الإخوان المسلمين كمجموعة معارضة لهذا النظام الإنقلابى الذى عمل على إزالة النظام الديموقراطى فى مصر والقضاء على الإرادة الشعبية .
ومن سوء تفكير هذه النظم القميئة وعدم وعيها السياسى وعدم نضحها الفكرى أنها نسبت لقطر دعمها مجموعات أخرى منها حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ـ داعش ـ فمن يلقى نظرة على هذه المجموعات يلاحظ  تنافرها تماما وتقوم بينها الحروب والصراعات  فتنظيم القاعدة سنى المذهب لا يضم أعضاء إلا من الدول السنية بينما حزب الله شيعى على المذهب الجعفرى ويقيم المذابح لأهل السنة فى سوريا والعراق  ولا يمكن لقطر أن تتعاقد أو تدعم هذين الفصيلين المتصارعين فى وقت واحد وهو تصرف لايقدم عليه إلا البلهاء سياسيا فهو يعنى أنها تضرب عدوها بيد وتضرب نفسها باليد الأخرى أما تنظيم الدول الإسلامية فهو تنظيم صناعة صهيوأمريكية بامتياز وتراه فى العراق لا يقل إجراما عن الحشد الشعبى الشيعى نكاية فى أهل السنة كما يرجع له الفضل فى سرعة إحتلال أجزاء كبيرة من أرض الموصل  وفى سوريا يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بالحرب على قوى المعارضة الوطنية الشريفة .
كما أن شرط   إلزام الدوحة بدفع تعويض للدول المتضررة من سياساتها في المنطقة فهو الشرط الذى تضمنته الوثيقة والذى وصفته الوكالة بأنه  تعويض غير محدد  يجب على قطر أن تدفعه مما يفيد بأن هذه النظم تريد إشراك قطر فى دفع تعويضات للدول المتضررة من أحداث 11 سبتمبر طبقا لقانون جاستا والذى قبلت به السعودية وهى دولة لا تملك من أمرها شيئا وهذا القانون وضع خصيصا لنهب الولايات المتحدة الأمريكية أرصدة السعودية فى بنوك هذه الولايات والتى ألزمها جورج بوش الإبن كسيد لها وهوالرئيس الأمريكى الأسبق بوضعها فى بنوك الولايات المتحدة الأمريكية  وحرمان الشعب السعودى منها حتى أمكن السطو عليها برضاء النظام السعودى وبواسطة قانون جاستا ولا عجب فالولايات المتحدة الأمريكية دولة قائمة على المافيات ويعنى هذا الشرط بالنسبة لقطر نهب أموالها إلى مالا نهاية وخاصة أنه لم يحدد قيمة التعويضات المطلوبة لكى يتم إعادتها إلى مربع الفقر والتخلف مثل بقية الدول العربية وهى الإستراتيجية التى تتبناها الدول الغربية والمستمدة من بروتوكولات صهيون 
ووثيقة الشروط وضحت أنه بحال قبولها لها  سيتم التدقيق في التزامها بهذه القائمة مرة شهريا خلال السنة الأولى، ثم مرة كل فصل خلال السنة الثانية، ثم مرة سنويا خلال السنوات مما يعنى وضعها تحت الوصاية الصهيوأمريكية بواسطة أدواتها من النظم السعودية والإماراتية.
وقد كشف الغطاء عن تبعية هذه النظم فى الإمارات والسعودية إستقبال الأخيرة لرئيس وزراء العراق العبادى  مجرم الحرب الذى يدعم ذبح أهل السنة فى الموصل والرمادى ومحافظة صلاح الدين ودلت تصريحاته الأخيرة على دعم النظم الصهيونية فى السعودية  والإمارات لهذا المجرم الرافضى.
بعض مايحدث فى الإمارات العربية المتحدة ولدينا الكثير

https://www.youtube.com/watch?v=pfkFP7Y3vJA

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى