بقلم الأستاذ الجليل
الدكتور عبد الفتاح المصرى
التاريخ الهجري أنشاه الخليفة عمر بن الخطاب، وجعل هجرة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، مرجعاً لأول عام هجري، ووافق هذا اليوم الرابع والعشرين من سبتمبر لعام 662 ميلادياً.
هل علينا عام هجرى جديد يذكرنا بأمة كانت مجزأة ومنقسمة على نفسها عبارة عن قبائل ضعيفة متنازعة متصارعة يتلاعب بها الدول القوية ذات النفوذ وخاضعة لدولتى الفرس والروم أقوى الدول فى ذلك الوقت وجاء الإسلام فرفع من قدر الأمة وجعلها قوية عزيزة
فما أشبه اليوم بالبارحة فأمة العرب ممزقة شر ممزق يحكمها نظم عميلة للنفوذ الصهيوصليبى وتجرى فيها الصراعات بين طوائفها على قدم وساق ولا تلتفت الشعوب لهذا البلاء كل شعب مشغول بمصيبته بينما تتكالب عليه دول النفوذ الصهيوصليبى لقمعه وإستعباده وتجريف ثرواته بواسطة أدوات هذا النفوذ
إن شاء الله يكون هذا العام الجديد عام تحرر وتخلص من النظم العميلة وعام وحدة بين الشعوب العربية والإسلامية وخير وبركة عليها
تهنئتى لرئيس منظمة إعلاميين حول العالم ومجلس الإدارة ورؤساء الفروع وأعضائهم كما أهنىء كتاب مجلة اعلاميين حول العالم وقرائها والمحللين والنقاد والمعلقين على المنشورات وكل عام وانتم بخير
