آخر الأخبار

جماعة الحوثي تكشف أَسر جنود سودانيين في اليمن.. عرضت استبدالهم بمقاتلين تابعين لها تحتجزهم السعودية والإمارات

قال تلفزيون «المسيرة» التابع
لحركة الحوثيين في اليمن، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2020، إن الحركة مستعدة
لإجراء محادثات مع السودان لتبادل الأسرى عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

جنود سودانيون في اليمن: السلطات السودانية قالت في ديسمبر/كانون اﻷول 2019، إن
لديها قواتٍ قوامها خمسة آلاف تعمل باليمن، في إطار التحالف الذي تقوده السعودية
ويقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران.

تلفزيون «المسيرة» قال على تويتر،
نقلاً عن رئيس لجنة شؤون الأسرى بحركة الحوثي: «أبلغنا السلطات السودانية عبر
اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن لدينا أسرى سودانيين، وأننا جاهزون لإجراء تفاوض
معهم على صفقة تبادل».

أضاف المسؤول: «نأمل أن تتحرك السلطات
السودانية للضغط على السعودية والإمارات لتحرير أبنائهم»، في إشارة إلى أن
السجناء السودانيين سيتم الإفراج عنهم مقابل حوثيين تحتجزهم القوات السعودية أو
الإماراتية أو جماعات تابعة لها.

مظاهرات لاستعادة الجنود السودانيون: حيث تظاهر مئات السودانيين، الثلاثاء 28 يناير/كانون
الثاني 2020، أمام مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الخرطوم؛ احتجاجاً على إرسال
أبنائهم للقتال في اليمن وليبيا، بدل العمل في خدمات أمنية، حسب عقود مبرمة معهم
من قِبل شركة إماراتية.

هتافات ضد الإمارات: حيث نظمت أُسر سودانية وقفة احتجاجية أمام السفارة
الإماراتية في العاصمة الخرطوم؛ احتجاجاً على إرسال أبنائها للقتال في اليمن
وليبيا.

صورة أوسع: طالبت أسرة سودانية، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من
الإمارات، بعد حجزه بمعسكر تدريبٍ مدة 3 أشهر، عقب «خداعه» مع مجموعة
أخرى للعمل في وظائف حراسات أمنية.

في حين قال عبدالله الطيب يوسف، شقيق أحد
السودانيين بالإمارات، إن لديه تفاصيل عن عشرات السودانيين ممن تعرضوا للخداع
للعمل في وظائف حراسات أمنية، قبل أن يفاجأوا بالدفع بهم في معسكرات تدريب.

في 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، نشرت صحيفة
«الغارديان» البريطانية تقريراً عن «تورط» أبوظبي في تمويل
نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

في حين تنظر المنطقة إلى الصراع في اليمن
باعتباره حرباً بالوكالة بين السعودية وإيران. ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على
معظم المراكز الحضرية الكبرى إنهم يحاربون نظاماً فاسداً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى