آخر الأخبارتحليلات

شوقي علام مفتي النظام المصري يُرضي السيسي وابن زايد على حساب الإسلام وفتوى “آيا صوفيا” على مزاج سيده الجنرال القصير

مفتي الديار البيزنطية

تقرير إعداد

دكتور صلاح الدوبى

الأمين العام لمنظمة “إعلاميون حول العالم”

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

رئيس اتحاد الشعب المصرى

“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

قارن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين موقف مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، وموقف مفتي النظام المصري شوقي علام بشأن إعادة معلم “آيا صوفيا” في تركيا مسجدا بتوجيهات من أردوغان.
وبينما هنأ الشيخ “الخليلي” أردوغان وتركيا بعودة “آيا صوفيا” مسجدا كما كان أيام السلطان محمد الفاتح واعتبره نصرا للإسلام والمسلمين، خرج مفتي العسكر في مصر بفتوى على مقاس السيسي وابن زايد ويزعم أن تحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد لا يجوز شرعا.


وقال “علام” في تصريحات تلفزيونية إن تحويل تركيا لكنيسة «آيا صوفيا» إلى مسجد لا يجوز شرعا، مشيرا إلى أنه على مر التاريخ المصري لم تحول كنيسة لمسجد أو مسجد إلى كنيسة.
وأضاف “علام” أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان دائما يوصي في الحروب بعدم هدم المعابد أو قتل الرهبان، مؤكدا أن الإسلام أمرنا بالحفاظ على شرائع الديانات الأخرى.
فتوى مفتي العسكر أثارت غضبا كبيرا بين النشطاء الذين أكدوا أنه يقول حق يراد به باطل ويوظف النصوص في غير محلها ويلوي عنق بعضها لإرضاء النظام، ومكايدة تركيا التي يعدها السيسي وابن زايد العدو الأول، كما أكد النشطاء أن شوقي علام هو صناعة المخابرات ويأتمر بأمرها.


فيما سخر آخرون من فتوى “علام” وقارنوها بتصريحات الأب منويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، الذي أيد قرار أردوغان بشأن “آيا صوفيا” وأشاد به إيما إشادة.
وجديرٌ بالذّكر أن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تعرّض وما يزال لهجوم وتطاولٍ غير مسبوق من مغردين إماراتيين وسعوديين ومصريين بسبب موقفه المؤيد للقرار التركي بإعادة آيا صوفيا مسجداً .

رد مفتي سلطنة عمان على الحملة الإماراتية المسعورة ضده
رد مفتي سلطنة عمان سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على الحملة الإماراتية السعودية المسعورة ضده، بطريقته الخاصة، وبحكمته المعهودة وباخلاقه التي غلبت جميع الحملات المسعورة ضده، والتي إنطلقت من الإمارات لأنه بارك عودة إفتتاح مسجد آيا صوفيا للمسلمين.

التصريح الجديد الذي صدر عن مفتي سلطنة عمان، ربما سيصيب الإمارات ومن يدور في فلكها بصدمة كبيرة، حيث جدد تهنئته لتركيا والأمة الإسلامية بإعادة معلم “آيا صوفيا” الشهير بإسطنبول مسجدا، وقرب افتتاحه للصلاة، معبرا عن تمنيه بفرحة مشابهة بعودة المسجد الأقصى “من المحتلين ومن يواليهم من المارقين..”.
وهو الامر الذي قد يسبب أزمة شديدة على الإعلام الإماراتي المارق، الذي لم يفق من صدمة مباركة إفتتاح آيا صوفيا للمسلمين، حتى يدعو المفتي لتحرير الأقصى، وهو الامر الذي يمسهم شخصيا.

ووجه “الخليلي”، في بيان عبر حسابه بـ”تويتر”، شكرا إلى الأمة الإسلامية بحميع فئاتها “على مشاركتها في الابتهاج والاحتفاء برجوع آيا صوفيا إلى كنف الإسلام بعدما رُزئت بحرمانها من أذان المؤذنين من فوق مآذنها، ومن سبحات الركَّع السُّجود في محرابها، فلبست الحداد على ذلك زهاء قرن من الزمن”.
وأضاف: “فإذا بها الآن تخلع ملابس الحداد السوداء الحالكة وتستبدل بها حلل العرس الزاهية وزينته المتلألئة برجوعها إلى عهدها الأول، عهد الأذان وإقامة الصلوات وترتيل كتاب الله في صحنها المبارك”.
عبر مفتي عمان عن تمنيه بأن يفرح المسلمون مجددا بعودة المسجد الأقصى المبارك ورفع يد الاحتلال عنه، “رغم المحتلين ومن يواليهم من المارقين الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام..”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى