آخر الأخبارتحليلات

ضباط مصريون كانوا بالقصر، والمشيشي رئيس الوزراء التونسى تعرض للضرب

الإمارات والسعودية ومصر محور الشر العربي

بقلم الخبير السياسى والإقتصادى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي إن ما نشاهده في ليبيا اليوم هو آخر محاولة لوأد الربيع العربي. ووصف اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر -الذي يشن حربا على عاصمة بلاده طرابلس- بأنه أَجير بيد محور الشر العربي المتمثل في الإمارات والسعودية ومصر التي تحاول مواجهة الربيع العربي بكل الوسائل خدمة لإسرائيل والغرب.

وقد دمر الربيع العربي بالحرب الأهلية في سوريا والحرب في اليمن والانقلاب في مصر، كما دمر بالمال الفاسد والإعلام الفاسد في تونس، وأن جهود محور الشر تتجه حاليا نحو ليبيا للقضاء على ما يعتبرونه جيبا من جيوب الثورة.

كما إن القوى العظمى في العالم متآمرة مع دول محور الشر العربي، ولا تهمها الحريات العربية، ولذا لا ينبغي التعويل عليها، مشيرا إلى أن على الشعوب العربية استرداد حقوقها بجهودها وتحرير نفسها بنفسها.

فالمجتمع الدولي يرزح تحت قبضة القوى العظمى، وإن تحرير الشعوب العربية هو آخر ما يهمها.

https://www.youtube.com/watch?v=8u9edJL-vuE

د.أسامة فوزي # 2487 – طحنون ودحلان يديران الان الحكم في تونس من قصر سعيد والمشيشي تعرض للضرب

كشف موقع  “ميدل إيست آي” البريطاني أن ضباط مصريون كانوا بالقصر، والمشيشي تعرض للضرب

كشف موقع  “ميدل إيست آي” البريطاني، الأربعاء 28 يوليو/تموز 2021، أن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، المختفي عن الأنظار ووسائل الإعلام منذ أن أعلن الرئيس قيس سعيّد إقالته وتجميد عمل البرلمان، قد تعرض لـ”اعتداء جسدي” في القصر الرئاسي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه.

ونقلاً عن مصادر مقربة من المشيشي، فقد علم الموقع الإخباري البريطاني بتعرض رئيس الوزراء التونسي لاعتداء جسدي، لكنه لم يتحقق من طبيعة الإصابات التي تعرض لها، كما أن اختفاءه عن كاميرات الإعلام قد زاد الأمر غموضاً.

بحسب المصادر، فإن الإصابات التي تعرض لها المشيشي “كبيرة”، حيث كشف أحد المصادر أن إحداها كانت في الوجه مباشرة، وهذا سبب عدم ظهوره علناً حتى الآن.

كيف تم الإنقلاب فى تونس

 وقال الموقع إن المشيشي استُدعي إلى القصر الرئاسي، الأحد،  قبل ساعات من إعلان الرئيس سعيّد خطواته المفاجئة بإقالة المشيشي، وتعليق عمل البرلمان.

 ونقلاً عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء، فإن “رؤساء الأمن الذين رافقوه إلى القصر لم يكونوا جزءاً من الخطة، لكن الجيش كان كذلك”.

ونقل الموقع البريطاني عن مصادر أن المشيشي رفض طلبات التنحي عن رئاسة الحكومة، وآخرها الأحد، وعقب ذلك تعرض للضرب، فيما أشارت مصادر إلى أن أشخاصاً “غير تونسيين” كانوا في القصر في ذلك الوقت.

وبعد الاعتداء عليه، وافق المشيشي على الاستقالة، قبل أن يعلن سعيّد البيان الذي شمل قراراته الاستثنائية بتجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، فيما عاد رئيس الوزراء إلى منزله، حيث نفى تقارير لوسائل الإعلام المحلية قالت إنه كان قيد الإقامة الجبرية.

في اليوم التالي من هذه الحادثة، أصدر المشيشي بياناً، قال فيه إنه “لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال عنصراً من المشكلة التي تُعقد الوضع في تونس”، وإنه سيسلم المسؤولية للشخص الذي سيكلفه الرئيس برئاسة الحكومة.

أشخاص غير تونسيين

وقال الموقع أنه استخلص مما أوردته المصادر أن الأفراد الحاضرين في القصر كانوا مسؤولين أمنيين مصريين، قدَّموا المشورة للرئيس التونسي قبل الانقلاب، وأشرفوا على توجيه الإجراءات التي تمت، وإن لم يتضح على وجه التحديد دورهم في استجواب المشيشي.

حيث نقل الموقع عن أحد المصادر قوله إن ” عبدالفتاح السيسي عرضَ على سعيد تقديمَ كل الدعم الذي يحتاج إليه للقيام بالانقلاب، وقد قبِل سعيد دعمه”.

وأكد المصدر على أن مصر قامت بإرسال عسكريين ومسؤولين أمنيين إلى تونس، وذلك بدعم كامل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقد كشفت مُؤخرًا تسريبات العتيبة بوضوح، عن حجم التعبئة الإماراتية في الغرف المغلقة والكواليس، لاستهداف التجارب الديمقراطية العربية، غير أنه يبدو أن هيجان الثور الإماراتي، والذي قرر الكشف عن وجهه القبيح في الفترة الأخيرة، يتزامن كذلك مع تصعيد يستهدف التجربة التونسية،  وهو ما تكشفه معطيات متقاطعة وتسريبات مضاف إليها فبركات بهدف تزييف الحقيقة.

حرب صليبية سعودية امراتية سيساوية

ومؤخرا، وصف موقع “لوب لوج” الأمريكي جهود  الإمارات ضد ثورات الربيع العربي التي بدأت عام 2011، بثورة تونس ومصر وثورات ليبيا وسوريا واليمن مروراً بالجزائر والسودان بـ ” الحملات الصليبية .

ومنذ انطلاق ثورات الربيع العربي تسعى  الإمارات والسعودية لتقويض أية ثورة شعبية تقوم بها المجتمعات المدنية والجهات السياسية الفاعلة في الشرق الأوسط بهدف تغيير الواقع الصعب لهذه الدول، وقد نجحت  الإمارات والسعودية في ” الحملات الصليبية ” الجديدة في وقف هذه الثورات  إلى انقلابات وظلم وقتل وتعذيب في معظم البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي.

ولعبت  الإمارات دوراً كبيراً في دعم الانقلاب على مرسي بعد الانتخابات المصرية، من خلال دعم الجيش المصري الذي انقلب على مرسي، وكأنها تقوم بتنفيذ حملة صليبية على غرار الحملات الصليبية قديماً.

وكان للإمارات دوراً في ليبيا بدعم حليفها خليفة حفتر وكذلك كان لها دور بارز في اليمن من خلال لعب دور قوي مع حلفائها في جنوب اليمن بمن فيهم الميلشيات المسلحة والمقاتلين السلفيين الذين كانوا ينوون الانفصال عن حكومة هادي آنذاك.

وتخشى الإمارات ودول الخليج من نجاح أي من ثورات الربيع العربي حتى لا يكون ملهماً لإحداث تغيير داخل دول الخليج، لذلك نفذت الحملات الصليبية والتي أدت لإفشال ثورات الربيع العربي.

التجربة التونسية قائدة ثورات الربيع العربى

سعى النظام  الإماراتي في اختراق اللحمة الاجتماعية والتوافق السياسي للأحزاب التونسية، إلا أن الوعي الشعبي التونسي، أفشل التحركات  الإماراتية، التي استخدمت المال ومنعه عن مشروعات كانت متفق عليها في تونس، تارة، وتارة أخرى بدعم قنوات إعلامية، لضرب التوافق السياسي بين الإسلاميين ونظام الباجي قايد السبسي، الذي طلبت منه  الإمارات الانقضاض على حركة النهضة الإسلامية ولكنه رفض ذلك، وكذا قرار رفض استقبال المضيفات التونسيات على الطيران التونسي المتجهة لأبوظبي. وغيرها من القرارات التي استهدفت تأزيم الواقع التونسي.

وانتهت المحاولات بالفشل و لم تصب في تدمير الثورة لعدم استجابة الوعي في العقول التونسية  إلى “مزاجية” حكام  الإمارات والسعودية، ولم تتمكن  إلى هذه الساعة من إقناع الشعب التونسي أو ممثليه السياسيين من البحث في إحلال النظام العسكري كبديل عن النظام المدني الديمقراطي، فخيرت التوجه إلى المناطق الأكثر اضطرابا وهشاشة.

حرب خرساء ضد المغرب

منذ اندلاع الأزمة الخليجية، عام 2017، تعاني العلاقات المغربية  الإماراتية من “فتور” غير مسبوق تعكسه مؤشرات عديدة.

 إن العلاقات تعيش، منذ أشهر، أزمة “صامتة”، بغض النظر عما يتردد عن استدعاء  الإمارات سفيرها من الرباط.

وذكرت وسائل إعلام مغربية، بينها صحيفة “أخبار اليوم” أن السفير  الإماراتي، علي سالم الكعبي، غادر المغرب، بناء على “طلب سيادي عاجل.

من بين مظاهر الفتور في العلاقات أيضا، أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بدأ في 8 أبريل الماضي، جولة شملت كل دول الخليج، ما عدا الإمارات.

وخلال جولته، سلم بوريطة رسائل من العاهل المغربي، الملك محمد السادس،  إلى كل من: أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.

الولايات المتحدة تدعو سعيّد لطرد ضباط مخابرات مصريين وإماراتيين من قصر قرطاج

على الصعيد الدبلوماسي، نقل الموقع عن مصادره أن سعيّد واجه معارضة كبيرة لتحركاته في المكالمات التي تلقاها منذ اتخاذه قراراته “المفاجئة” واستئثاره بالسلطة التنفيذية للبلاد.

بحسب ما ورد، قال مسؤولون أمريكيون للرئيس التونسي إن التطورات الأخيرة ساءتهم إلى أبعد حد، ومع ذلك أبدت واشنطن تردداً حيال وصف سلسلة الأحداث الأخيرة في البلاد بأنها انقلاب.

إن السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم، طلب من الرئيس قيس سعيّد مغادرة ضباط المخابرات المصريين والإماراتيين المتواجدين في تونس، قائلا إن الأخيرين رافقوا عملية الانقلاب. 

وأوضحت المصادر أن الضباط كانوا قدموا إلى تونس بذريعة تقديم مساعدات لمقاومة جائحة كورونا قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادروها حتى اللحظة.

لكن رد الفعل الأبرز جاء من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي أخبر كلاً من سعيد وساسة معارضين بارزين في تونس أن الجزائر لن تقبل وقوع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري لمصر.

يذكر أن الجزائر تعتبر كلاً من ليبيا وتونس مناطق نفوذ مشروعة لها، ومن ثم يتزايد القلق الجزائري على نحو خاص من حضور ضباط أمن مصريين في القصر الرئاسي التونسي بقرطاج في أثناء قرارات سعيد، الأحد 25 يوليو/تموز.

من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن فرنسا لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن التحركات التي خطَّط سعيد للقيام به.

الأمن التونسي يقتحم مكتب “الجزيرة” ويطرد جميع موظفيه

اقتحمت قوات الأمن التونسي صباح الاثنين، مكتب قناة “الجزيرة”، وطردت جميع الموظفين العاملين فيه.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مراسلها قوله إن قوات أمن بزي مدني اقتحمت مكتب القناة، دون أي إشعار أو إخطار مسبق.

وتابع بأن “قوات الأمن التونسية طلبت منا إغلاق الهواتف والحواسيب ونزع التوصيلات الكهربائية بلا سبب”.

وأضاف أن قوات الأمن قالت إنها تنفذ تعليمات وطلبت من جميع الصحفيين المغادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى