لايف ستايل

لا داعي للهلع والفزع.. التزم بهذه الوصايا الطبية للوقاية من فيروس كورونا

إذاً ماذا يعنيه هذا بالنسبة لنا؟

قال مارك ليبسيتش، أستاذ علم الأوبئة بجامعة هارفارد الأمريكية لمجلة The Atlantic الأمريكية الأسبوع الماضي: “أعتقد أنَّ النتيجة المحتملة هي أنَّنا لن نقدر على احتواء المرض بالكامل“. لكنَّه أضاف كذلك، على الرغم من توقعه إصابة نحو 40% إلى 70% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالفيروس الذي يؤدي إلى مرض كوفيد-19، فإنه “من المحتمل أن تكون كثير من الحالات متوسطة الإصابة، أو قد لا تظهر عليهم أي أعراض“.

تتفق إدارة الصحة العامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مع هذا الرأي، إذ صرَّحت في بيانٍ أمس 13 مارس/آذار 2020: “على الرغم من ارتفاع معدل انتشار مرض كوفيد-19، فإنَّ معدل الوفيات جراء هذا المرض لا يزال منخفضاً. وبحسب البيانات الدولية التي لدينا، فمن بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، هناك ما يقرب من 80% لا تظهر عليهم أعراض تتطلب دخول المستشفى“.

بعبارةٍ أخرى، لا داعي للهلع. من المفيد تأمل فيروس كورونا ومقارنته بالظروف التي نشأت فيها الأمراض الأخرى لتكوين وجهة نظر وافية بشأنه؛ ويبلغ معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حالياً 2% في جميع أنحاء العالم، وهو أقل بكثير من معدل الوفيات الناجمة عن متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي بلغت من 9% إلى 12% في عام 2002، لكنَّه أعلى من معدل وفيات الإنفلونزا الشائعة في الولايات المتحدة.

ما يزال حجم انتشار الفيروس غامضاً، لكنَّ مركز السيطرة على الأمراض يقدِّر أنَّ الأعراض تبدأ في الظهور بعد من يومين إلى 14 يوماً من التعرض للمرض، الذي ينتشر بشكل رئيسي عبر الجهاز التنفسي (تنفس المصاب بقرب شخص آخر، أو السعال في وجهه). وتشمل علامات الإصابة بالفيروس الحمى، والسعال، وضيق التنفس. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى، فإنَّ كبار السن والذين يعانون من ضعف جهاز المناعة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة.

تمتلك ريبيكا دولغين خبرة أكثر من 20 عامًا في إدارة وتحرير عديد المواقع والمجلات الاستهلاكية. وتحمل درجات علمية في كل من الصحافة وعلم النفس الاجتماعي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى