منوعات

مارك يتقاضى أقل من دولار، وآخر يصل راتبه لنصف مليون.. “بيزنس إنسايدر” يكشف رواتب موظفي فيسبوك

تبلغ ثروة مؤسس الموقع العملاق مارك زوكربيرغ 107 مليارات دولار، لكن مرتبه من أقل الرواتب في الشركة، فبعيداً عن تكاليف الأمن والسفر، تدفع له الشركة مرتباً أساسياً لا يتجاوز دولاراً واحداً في السنة، لكن في الوقت نفسه يتقاضى موظفو فيسبوك الآخرون من مهندسي البرمجيات إلى مديري المنتجات وكُتاب الإعلانات والمحامين رواتب مجزية.

أجور مرتفعة: موقع Business Insider الأمريكي، قال الأحد 30 أغسطس/آب 2020، إنه راجع بيانات الرواتب التي نشرتها الحكومة الأمريكية لمعرفة مقدار رواتب الموظفين التي يتقاضونها في شركة فيسبوك في الولايات المتحدة. 

الموقع أشار إلى أن هذه البيانات مستمدة من طلبات الحصول على التأشيرات التي تقدمها الشركات كل عام، والتي يُطلب منها تحديد المبلغ الذي تنوي دفعه لكل عامل إذا تلقت الموافقة على طلبها.

لكن هذه البيانات توضح الرواتب الأساسية المحتملة للعاملين، ولا تشمل منح الأسهم، وهي تعطي نظرة عن الرواتب التي تدفعها الشركة حين تحاول تعيين عاملين أجانب في هذه الوظائف؛ فإذا لم تحاول شركة فيسبوك يوماً تعيين محلل ضرائب بتأشيرة، على سبيل المثال، فلن تقدم أي معلومات عن المبلغ الذي يتقاضاه.

لكن الشركات مطالبة قانوناً بدفع أجور العاملين الأجانب نفسها التي تدفعها للموظفين المحليين، ما يعني أن هذه البيانات تعطي فكرة عن الرواتب التي تدفعها شركة فيسبوك لمجموعة كبيرة من موظفيها العاملين في مجالات مختلفة، من الهندسة إلى التصميم.

وإليكم الرواتب التي تدفعها شركة فيسبوك لبعض الوظائف الأساسية:

البيانات والهندسة: خبير البيانات من 110,659 دولاراً إلى 216,331 دولاراً.

الأجهزة والشبكات: مهندس ASIC وFPGA من 145 ألف دولار إلى 205 آلاف دولار.

السياسة والمحتوى والبحث: مخطط استراتيجية المحتوى: من 115 ألف دولار إلى 180 ألف دولار.

الأعمال والإدارة وغيرها: مدير تسويق المنتجات من 110,779 دولاراً إلى 205,680 دولاراً.

ووفق تقرير الصحيفة الأمريكية، فقد أصبحت شركات التكنولوجيا هي الوجهات الأولى للمواهب التسويقية في وقت تخلت فيه الوكالات الإعلانية عن آلاف الوظائف، وبينما تقدم هذه الشركات رواتب تنافسية، فإن انخفاض وظائف قائد الحساب الذي يُقدَّر مرتبها بـ550 ألف دولار، أو وظائف المسؤول الإبداعي الأول مقابل 880 ألف دولار يلمح إلى بروز نوع جديد من اقتصاد الإعلانات لم يعد فيه اللاعبون التقليديون بمثابة حراس البوابة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى