الأرشيفتقارير وملفات

هذه هى بلاد الحرمين الشريفين تحت رعاية محمد بن سلمان صعق بالكهرباء وتحرش.. هذه تفاصيل ما تتعرض له ناشطات سعوديات في سجون المملكة

تقرير بقلم الإعلامى الكبير
لدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
يقال ان أول عملية اغتيال سياسي في جزيرة العرب قام بها جهاز المخابرات القرشي الذي كان يرأسه ابو جهل، وهي ما عرفت تاريخيا بليلة المبيت، لكن الوحي افشلها بعد ان نثر على رؤوس فريق الاغتيال مسحوق (بودرة) جعلهم ينامون على باب دار الهدف (رسول الله (ص)) ثم بعد اقتحامهم الدار تفاجئوا بسيف أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) أمامهم، ليفروا قبل ان يفتك بعشرتهم او ما يزيدون..
هذه العملية السرية التي يقال ان أبا مرّة (وهي كنية الشيطان الرجيم، او كبير الشياطين) هو من خطط لها واوحى بها اليهم، لانهم من يومها لا يملكون عقلا ليخططوا به، نعم هذه العملية “السرية!!” لازال العالم يتحدث بها ويذكرها منذ 1440 سنة وهي مدونة في آلاف الكتب!!
أما آخر عملية اغتيال ـ فكانت ايضا من ايحاء أبو مرّة (الشيطان الأكبر) الذي تحول وبما يتناسب مع زمن العصرنة الى ابو ايفانكا، وهدفها اغتيال الصحفي عدنان خاشقجي الذي اصبح يتطاول على ولاة أمره ويعارض بعض سياساتهم التي طبل لها وسوقها من قبل بنفسه.. عملية سرية في قنصلية السعودية!! صارت في غضون ساعات حديث العالم بملياراته السبع، بل ـ وحسب بعض الظرفاء ـ عرف بها حتى سكان المريخ والكواكب الاخرى!!
حتى النساء شملهم منشار محمد بن سلمان
كشفت منظمة «هيومان رايتس 
تحت اسم إصلاحات يتم فعل كل الجرائم

وبحسب المنظمة، فقد بدأت الحملة ضد نشطاء حقوق المرأة قبل أسابيع من الرفع المنتظر للحظر على قيادة المرأة للسيارات في المملكة في 24 يونيو (حزيران) الماضي، وهو السبب الذي دفع كثيرًا من الناشطات المحتجزات للاحتجاج أصلًا. وفيما تم إطلاق سراح البعض سريعًا، بقي آخرون قيد الاحتجاز من بينهم لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، ونوف عبد العزيز، ومايا الزهراني، وسمر بدوي، ونسيمة السعادة، وهتون الفاسي، وجميعهن من الناشطات في مجال حقوق المرأة، هذا بالإضافة إلى بعض الرجال الداعمين للحركة منهم المحامي إبراهيم المضيمعي؛ والناشط في المجال الخيري عبد العزيز مشعل ، ومحمد ربيع وهو ناشط اجتماعي.
وقد اتهمت السلطات العديد من المحتجزين بجرائم خطيرة، من بينها «التواصل المشبوه مع جهات أجنبية»، وشنت الصحافة الموالية للحكومة حملات تشهير ضدهم واصفة إياهن بالـ«خونة»، وذكرت صحيفة «عكاظ» أن تسعة من المحتجزين سوف يحالون إلى المحكمة الجنائية المتخصصة، التي أنشئت بالأساس لمحاكمة المتهمين في هجمات إرهابية، وإذا ما تمت إدانة هؤلاء، فقد يقضوا ما يصل إلى 20 عامًا داخل السجون.
وتتعارض حملة التشهير الإعلامية تلك مع السياسة التقليدية للمملكة بعدم نشر أسماء المتهمين في قضايا جنائية قبل محاكمتهم. وفي حين أن النشطاء السلميين قد ظهروا بوجوههم وأسمائهم، وتم تشويههم والتشهير بهم، فإن الإعلام المؤيد للحكومة مثلًا لم يُعرّف الأشخاص الذين تم اعتقالهم بسبب تورطهم المحتمل في جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
كانت الدكتورة هتون الفاسي، وهي عالمة ذائعة الصيت وأستاذ مساعد في تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود، من أوائل النساء السعوديات اللاتي حصلن على رخصة قيادة سعودية، وقد تم اعتقالها من قل السلطات السعودية قبل أيام قليلة من رفع الحظر، كما تم وضع العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة تحت قوائم حظر  السفر، وفي 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، منحت جمعية أمريكا الشمالية لدراسات الشرق الأوسط الفاسي جائزة الحريات الأكاديمية لعام 2018.
وقد سبق لهؤلاء الناشطات أن طالبن الحكومة السعودية بإصلاح القوانين والسياسات التمييزية بحق المرأة، كما سعوا لتغيير موقف المجتمع تجاه العديد من القضايا، وفي حين أن الحكومة السعودية قد أدخلت مؤخرًا بعض الإصلاحات المحدودة، بما في ذلك السماح للمرأة باشتغال بعض الوظائف التي كانت محظورة عليها سابقًا، ورفع الحظر على قيادة السيارات، فإن نظام ولاية الرجل – الذي يمثل العائق الرئيس ضد الكثير من حقوق المرأة – لا يزال قائمًا.
وبسبب هذا النظام (ولاية الرجل)، يجب على النساء الحصول على إذن من «وليّها» (الأب، الأخ، الزوج أو حتى الابن) من أجل السفر إلى الخارج أو الحصول على جواز سفر أو التسجيل في برامج التعليم العالي، أو إجراء عملية إجهاض بغرض إنقاذ الحياة، أو إطلاق سراحها من السجن أو المأوى، أو الزواج.
حكومات العالم بين المصالح والعدالة وحقوق الإنسان
وتأتي الادعاءات الجديدة، تضيف المنظمة، في الوقت الذي تواجه في المملكة العربية السعودية المزيد من التدقيق على خلفية مقتل  خاشقجي، وفي نوفمبر الجاري، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 17 سعوديًا متهمين بالتورط في مقتل خاشقجي، بما في ذلك سعود القحطاني، مستشار ولي العهد السعودي (جرى إعفاؤه مؤخرًا)، الذي تشير تقارير إعلامية إلى أنه كان يدير حملات إلكترونية تستهدف كل من يوجه الانتقادات ضد السلطات السعودية، وهو معروف في الدوائر الدبلوماسية باسم «أمير الظلام».
ويختتم التقرير بقول نائب مدير «هيومان رايتس ووتش» في الشرق الأوسط مايكل بيج: «في الوقت الذي لا زال يبحث فيه العالم عن إجابات بشأن القتل الوحشي لجمال خاشقجي، فإن مصير نشطاء حقوق الإنسان في السعودية (سيما النشطاء في مجال حقوق المرأة) لا يزال عالقًا»، ويضيف: «يجب على قادة العالم أن تدعو محمد بن سلمان إلى إنهاء الحملة (القمعية) ضد منتقديه في الداخل، ويجب على الدول الأخرى أن توقف دعم الرياض طالما لم تتوقف هجماتها غير القانونية في اليمن».
ليس أمام النظام السعودي سوى أن يتخلص من ولى العهد أبو منشار  ومن جاء به الى السلطة، ان أراد البقاء، والّا ليس أمامه من مفر سوى أن يرحل ليتنفس الشعب السعودى الصعداء ويحيوا كما يحيى باقي أهل المعمورة بلا خوف من قتل وذبح وتقطيع وسجون ولكي يكفّوا يد الابتزاز الذي يمارسه بحقهم داعموا هذا النظام ومرتزقته من انظمة وافراد.
بقيت كلمة الى علماء السلطان او مجموعة المخرفين الذين يدعون ان نظامهم وولاة أمرهم محسودون، ولا ندري كيف اصابتهم يد الحسد وعلى اي شيء؟؟! على ملكهم الذي يعاني من الخرف ام على ابو منشار الذي تعللوا في بيانهم  عملية نقلهم جميعا الى سجن الحائر، لانهم باختصار احقر من ان يسجنهم في الريتزكارلتون، سجن أمراء الأسرة الحاكمة !

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى