آخر الأخبار

وفاة زوجة سفير أوروبي بتفجير مرفأ بيروت.. قضت أياماً في المستشفى قبل أن تفارق الحياة

قالت وزارة الخارجية الهولندية، السبت 8 أغسطس/آب 2020، إن زوجة السفير الهولندي في لبنان توفيت اليوم متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة ما لا يقل عن 154 شخصاً، وآلاف الجرحى. 

أضافت الوزارة أن زوجة السفير أُصيبت في الانفجار لدى وقوفها بجوار زوجها في غرفة المعيشة في منزلهما في بيروت، وفي وقت سابق قال متحدث باسم الوزارة إن المبنى الذي كان فيه السفير وزوجته لحقت به أضرار كبيرة، وأُصيب 4 آخرون على صلة بالسفارة. 

ضحايا أجانب: كانت منظمات ودول، بينها مصر والمغرب، أعلنت في وقت سابق عن مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية في بيروت، جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ. 

السفارة المصرية في بيروت، وفي بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، كانت قد قالت إن أحد مواطنيها، ويدعى إبراهيم عبدالمحسن القفاص، قُتل في الانفجار، معربة عن تعازيها لأسرة المواطن الضحية، دون توضيح ملابسات مقتله.

كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجداً قرب موقع الانفجار، وأشارت السفارة إلى أنها تتابع جهود البحث عن المفقود مع السلطات اللبنانية، ودعت من لديه معلومات عنه للتواصل معها.

من جانبها، أفادت السفارة المغربية في بيروت، بأن مواطنة مغربية (لم تذكر اسمها) تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية، أصيبت بكسور على مستوى القدم جراء الانفجار.

ومن نيويورك، أعلن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريحات متلفزة، إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.

على النحو ذاته، ذكرت السفارة الروسية في بيروت، عبر بيان، أن مبنى السفارة تعرَّض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة إثر تشظي زجاج نوافذ حطَّمها الانفجار. 

دمار كبير: والثلاثاء الماضي قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 154 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، حسب أرقام رسمية غير نهائية.

وفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادَرة ومخزنة منذ عام 2014.

من جانبها، دقت منظمات دولية ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المأساوية التي تعيشها بيروت بعد الانفجار، وحذرت من نقص كبير في الغذاء بعد انهيار صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء، وتشرد حوالي 100 ألف طفل لبناني بعد انهيار منازلهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى