آخر الأخبارالأرشيف

أعضاء منظمة اعلاميون حول العالم فى مدينة سالزبورج يقومون بواجبهم ليل نهار

الحرب على الأراضى السورية هي حرب طال امدها اختلط فيها الحابل بالنابل فلم تفرق الحرب بين صغير او كبير في ضحاياها فحصيلة الموت هناك تبدو للمتابع ماساوية في ارقامها بما يناهز اكثر من نصف مليون قتيل غير ملايين النازحين . ومع مرور الوقت تبرز كوارث انسانية لعل اخرها استفاقة العالم في الآونة الاخيرة على مشهد عاصف بكل انواع المعاناة و الالم …جثث للاجئين يلفظها البحر الأبيض المتوسط اغلبها من الاطفال حاولوا عبور البحر هربا من شبح الموت الذي تحمله طائرات بشار الأسد  وقذائف المعارضة بشتى اطيافها المعتدلة منها و المتطرفة والتي احالت المباني هناك إلى أطلال ، وسوت ما رسمه الشعب السوري على مدى عقود من معالم ومعمار ومدنا بالأرض،

مشهد الغرقى السوريين التى نراها كل يوم ربما ستخلده تلك الصورة التي ارتمى فيها ذاك الرضيع السوري “ايلان الكردي” ميتا على شواطيء تركيا تلك الصورة ربما تختزل معاناة من حاولوا إن يكونوا لاجئين في بلدان اوروبا على الضفة الأخرى من المتوسط ، والتي كان لها بالغ الصدى في نفوس من تبقى لديهم حتى بعض من الضمير العالمى .صورة ربما تنقل لنا جانبا من هول الجريمة الانسانية التي ترتكب في حق هؤلاء من طرف النظام الأثم ومن يساعده وتاتي لتفضح صمت العالم العربى ودول مجلس التعاون الخليجى بأموالهم .
2 3

1

أعضاء منظمة اعلاميون حول العالم فى مدينة سالزبورج يقومون بواجبهم ليل نهار بمساعدة منظمة الكاريدس والصليب الأحمر فهم فى موقع الجدث يشرف عليهم السيد محمد حميد .
ألا ينبغي ذلك أن يستوقف الإنسانية ويستنهض الضمائر الحية أينما كانت هى مأساة هؤلاء الأطفال والنساء والكهول الذين لا حول لهم ولا قوة في ما اقترفه بشار الأسد ومعه عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين ،الذين وجدوا في اللاجئين السوريين تجارة مربحة مابعدها تجارة تدر ذهبا خالصا فاستثمروا في هروبهم ولو كان ذلك بإرسالهم إلى الموت وان اختلفت أسبابه و تعددت لكن حتى الآن لا تزال ردود المجتمع الدولي عامة والعربي بصفة خاصة لا تزيد كعادتها عن الشجب والتنديد والدعوة لإيجاد حلول عاجلة يبدو انها ليست فى الأفق القريب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى