آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يفتح حدوده أمام عدد محدود من الدول.. من بينها 3 بلدان عربية

حددت دول الاتحاد الأوروبي قائمة بالبلدان التي سيكون بإمكان مواطنيها من خارج الاتحاد الأوروبي الدخول إلى الحدود الأوروبية، انطلاقاً من الأول من يوليو/تموز 2020، وضمّت اللائحة 3 دول عربية فقط، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، الجمعة 26 يونيو/حزيران. 

دول عربية في اللائحة: فقد وضع الاتحاد الأوروبي لائحة لدول يرى أن فيروس كورونا المستجد بها تحت السيطرة، حسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر دبلوماسية.

تضم اللائحة 3 بلدان عربية، هي الجزائر وتونس والمغرب، بالإضافة إلى دول أخرى مثل أستراليا وكندا واليابان وجورجيا وتايلاند والأوروغواي وصربيا وكوريا الجنوبية.

في حين أنّ صلاحية مراقبة الحدود تعود إلى دول الاتحاد الأوروبي، فإنّ التكتل يسعى إلى التنسيق قدر الإمكان بشأن المسافرين الذين سيخوّل لهم زيارة دولِه، وذلك على خلفية عودة حرية التنقل بين دول فضاء “شنغن”، مع تخفيف القيود التي أُقرّت مع بداية الموجة الوبائية في القارة.

ومنعت السفريات غير الأساسية إلى الاتحاد الأوروبي في منتصف مارس/آذار، ويتوقع رفع هذا الإجراء تدريجياً مع إعطاء الأولوية إلى الزوار الآتين من دول تتشابه مؤشراتها على صعيد تفشي الوباء مع دول الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت عدوى الفيروس بالانحسار.

تردد دول في الاتحاد: يشير مصدر دبلوماسي إلى أنّه في مقابل رغبة دول سياحية في إعادة فتح الحدود من دون تأخير، ثمة دول أخرى لا تزال خائفة إزاء قرار مماثل.

إذ شرعت اليونان في 15 يونيو/حزيران في فتح مطاراتها أمام عدة دول من خارج التكتل الأوروبي، ومن بينها الصين ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية. وفي مدريد على سبيل المثال، قالت المتحدثة باسم الحكومة، ماريا خيسوس مونتيرو، “نطالب بإلحاح بالتوصل سريعاً إلى قرار”.

كما سبق لسفراء دول الاتحاد الأوروبي وفضاء “شنغن” أن اجتمعوا مراراً بشأن هذه اللائحة، واستأنفوا اجتماعاتهم الجمعة 26 يونيو/حزيران، ولكن من غير المؤكد توصلهم إلى قرار.

معايير وضع اللائحة: يحدد مقترح المفوضية الأوروبية عدة معايير على علاقة بالوباء يجب توافرها لكي تدخل أي دولة ضمن اللائحة، أبرزها أن تكون نسبة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد قريبة أو أدنى من 16 إصابة لكل مئة ألف مواطن (النسبة المتوسطة في أوروبا)، وذلك خلال آخر أسبوعين.

بالاستناد إلى هذا المعيار، فإنّ لائحة غير نهائية وضعت في بداية الأسبوع، تستبعد المسافرين الآتين من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا، بينما تشمل المسافرين الآتين من اليابان وكوريا الجنوبية والهند وكوبا وفنزويلا وأستراليا ونيوزيلندا ودول من البلقان، وفق مصدر دبلوماسي.

يشير مصدر أوروبي إلى أنّ اللائحة ستراجع كل أسبوعين، ولكن التوافق بشأنها لن يفضي إلى قرار، وإنّما إلى توصية تصدر عن المجلس الأوروبي.

واشنطن في انتظار التوصل لاتفاق: من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء 24 يونيو/حزيران، إن الولايات المتحدة تعمل مع دول في أوروبا ومناطق أخرى على كيفية استئناف السفر بأمان عقب قيود العزل التي ارتبطت بتفشي فيروس كورونا، وذلك بعد الإعلان عن معايير للاتحاد الأوروبي قد تستبعد الأمريكيين بسبب المعدلات المرتفعة للإصابة بالفيروس.

قال بومبيو في مؤتمر صحفي، حسب ما ذكرته وكالة رويترز، “نعمل على إيجاد السبيل الصحيح للقيام بذلك، سواء التوقيت المناسب لفعله أو الخطط المناسبة التي يجب اتباعها”.

كما أضاف: “بكل تأكيد لا نريد التسبب في مشاكل بأي مكان آخر. أنا واثق تماماً أننا في الأسابيع القادمة سنتوصل لذلك، ليس بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فحسب، لكن بين الولايات المتحدة وباقي دول العالم”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى