آخر الأخبار

الاستخبارت الأمريكية: إيران تمتلك أكبر قوة صاروخية بالشرق الأوسط، وستبدأ بشراء طائرات متطورة

توصل تقييم جديد أجرته وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، إلى أن إيران لديها «أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى سعي طهران لدعم قوتها العسكرية بسلاح الجو.

وقال مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية إن الوكالة الاستخباراتية الأمريكية للقدرات العسكرية لإيران، خلُص إلى أن طهران ملتزمة بأن تصبح القوة المهيمنة في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته صحيفة Haaretz الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وجاء في التقييم أن «إيران لديها برنامج مكثف لتطوير الصواريخ، وحجم ومدى تطور قوتها الصاروخية يستمران في النمو، رغم عقود من جهود مكافحة الانتشار النووي الهادفة إلى كبح تقدمها».

ويوضح التقييم أن إيران تعتبر الصواريخ ضرورةً استراتيجيةً بسبب محدودية قواتها الجوية، وأضاف في هذا الصدد، أنه مع افتقار إيران لسلاح جو حديث فإن طهران «تبنت الصواريخ الباليستية لتكوّن قدرة هجومية بعيدة المدى لردع خصومها في المنطقة، على الأخص الولايات المتحدة، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية، من مهاجمة إيران».

ولفت التقييم إلى أن إيران تحاول تجاوز ضعف قدراتها الجوية، وقال إن طهران تحرز تقدماً سريعاً في تطوير طائرات الهجوم المسيرة وأنظمة الصواريخ.

فيما قال المسؤول الأمريكي في المخابرات -لم تكشف صحيفة هآرتس عن اسمه- إن إيران «ستشتري على الأرجح طائرات مقاتلة متطورة جديدة ودبابات العام المقبل، عند الموعد المقرر لرفع حظر أسلحة يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على طهران».

وتوقع المسؤول أن إيران قد تشتري على الأرجح الدبابات والطائرات المقاتلة من روسيا والصين.

ويأتي التقرير وسط تصاعد للتوترات بين إيران والسعودية، في أعقاب سلسلة من الهجمات على سفن نقل تجارية ومنشآت نفطية سعودية هذا العام، ألقت الرياض وواشنطن باللائمة فيها على طهران.

وكخطوة استباقية لمواجهة الصواريخ الإيرانية، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنَّها تزوِّد السعودية بمزيدٍ من أنظمة الدفاع الصاروخي والقوات.

وقالت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية في وقت سابق، إن  ترسانة الصواريخ الإيرانية أصبحت الآن حجر الزاوية في استراتيجيتها الدفاعية، لافتة إلى أن الحرس الثوري هو المسؤول عن الدفاع عن إيران في معظم هذه الترسانة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى