الأرشيف

السعودية تجني المليارات ليس فقط من دخول الحج والعمرة ولكن ايضا من مخلفات الحجاج للمرة الأولى.. أين إذاً سيذهب ريع «الحج صديق البيئة»؟

تقرير بقلم الإعلامى الكبير
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
في ظل ما تشهده السعودية من تراجع في إيراداتها النفطية الناجمة عن انخفاض أسعاره، يعتبر الحج من أهم الإيرادا ت البديلة للنفط لما يدره من مليارات الدولارات على الميزانية.
ال سعود يستخدموا دخل الحج والعمره في نشر الارهاب وتخريب الدول العربيه والقمار في دول أوروبا دخل الحج لهذه السنه سوف يدفع الى امريكا مقابل ضرب اليمن وتخريبها وتمويل الديكتاتور عبد الفتاح السيسى حتى يقتل شعبه وخصوصا الإسلاميون منهم لماذا تستولى المملكة السعودية على دخل الحج لوحدها؟ والسؤال هل ذكر في القرأن الكريم أن حج البيت مشروع إستثمارى خاص بالمملكة؟!
قال الله تعالى في كتابة العزيز…وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
صدق الله العظيم
وهنا لنا وقفة وأسئلة عديدة ومطالب تفرض نفسها فمن المعروف أن بيت الله هو بيت الله والحج إلى بيت الله على مدار عهود السلف الصالح لم يكن بحاجة لا لتأشيرة دخول للملكة العربية السعودية ولا لشروط وتعجيزات وتعقيدات كما هو الحال ألأن ولم يكن يوما يحتاج إلى كل التكاليف الباهظة التي يتحملها حجاج البيت وأصبح حج البيت في عصرنا هذا للأغنياء فقط ورجال السياسية مثل البرلمان المصرى الذين قاموا ببيع المنح السعودية العام الماضى والفنانين والرقصات ولعبي الكرة وتجار المخادرات اللذين يذهبون للحج بشكل دورى للتوبة والعودة وممارسة المهنة من جديد والذهاب العام الذي بعدة للحج مرة أخره واصبح موسم الحج يستغل كنوع من أنواح السياحة النفسية لأرضاء الضمير وهكذا إلى أخره, أما الفقير الذي يصلى ليل نهار طالبا الحج فللأسف أصبح الفقراء ومحدودى الدخل يموتون قبل أن يحجوا لأن الأثريا والمملكة السعودية لم تفسح لهم مكانا وكأئن الحج أصبح في عصرنا هذا قاصرا فقط على الطبقة سابقة الذكر؟
وحتى لا ندخل في تلك القضية الشائكة مؤقتا نريد أن يعلم كل مسلم أن الدخل السنوي العائد على الخزائن السعودية من مواسم الحج والعمرة يجب أن يكون مال لكل المسلمين وليس دخل خاص للملكة السعودية تتصرف فيه كيفما تشاء لمجرد وجود بيت الله داخل المملكة السعودية التي ربما نسى المسئولين فيها أنه أسمه بيت الله والحجر الأسود هو من عند الله وقبر النبي صلوات الله عليه وسلم وقبور الصحابة رضى الله عنهم أجمعيين كل هذا لا يعد ملكية خاصة للنظام السعودي ولكنه ملك لكل مسلم وليس ملكية خاصة لا للملك ولا للنظام السعودي الوهابي وذلك لأن البيت بيت الله وليس بيت الملك ولا الأمراء ولا المشايخ ولا أثرياء المسلمين هذه وأحده والثانية أن المملكة تتحمل مصاريف تجهيزات أستقبال الوافدين من الحجيج من دول العالم فأن الدخل السنوي لموسم الحج الواحد يكفى ويفيض حتى عن حاجة المملكة التي أنعم الله عليها بنعمة النفط.
تشير دراسة نشرتها جامعة “أم القرى” السعودي إلى أن الحج يترك آثارا كبيرة على صعيد الإنفاق الكلي، وذلك من خلال المداخيل التي تحصل عليها القطاعات العاملة في الحج من مؤسسات وشركات ونقل ومواصلات ومحلات تجارية، حيث أن إنفاق الحجاج هنا يمثل دخلا لهذه القطاعات، وهذه الدخول مع مرور الزمن تنفق في الاقتصاد، ما يساهم في زيادة الطلب الكلي.
وبحسب الدراسة، فإن الأثر الأكبر للحج يظهر على صعيد قطاع العقارات، لاسيما وان بعض الدراسات تشير إلى أن ما ينفق على قطاع الإسكان يستحوذ على 30-40 في المائة من إجمالي ميزانية الحاج، مما يعني أن قطاع الإسكان له نصيب الأسد من الإنفاق على الحج. وهذا الإنفاق انعكس مؤخرا على نشاط القطاع العقاري بمدينة مكة المكرمة وخصوصا في ظل محدودية عرض المنتج العقاري.
كما يترك الحج آثارا اقتصادية على قطاعات أخرى، مثل التوظيف والنقل والمواصلات والمواد التموينية والكماليات كالهدايا والتحف وغيرها. ويترك الحج تأثيراته أيضا على ميزان المدفوعات، وكذلك على الاحتياطات الأجنبية للمملكة، إذ أن قدوم الحجاج يُنشئ طلباً ملحوظا على الريال السعودي لتغطية نفقات الحج، وهذا يشكل موردا هاما للدولة من العملات الأجنبية لاسيما الرئيسية منها.
وفي السعودية مشروع خاص للإفادة من الهدي والأضاحي، الذي يقوم البنك الإسلامي للتنمية بإدارته وتنفيذه بتكليف من الحكومة السعودية، وقد أسس البنك مصنعين لاستخلاص مادة الجيلاتين الحلال، المستخدمة في صناعة الكبسولات الطبية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 600 طن سنويا من مادة الجيلاتين الحلال المستخلصة من العظام، و300 طن أخرى من مادة الجيلاتين الحلال المستخلصة من جلود أنعام المشروع.
وتبلغ الطاقة الانتاجية الحالية لمصنع الكبسولات الطبية مليار كبسولة سنوياً، وذلك لدى اكتمال المرحلة الأولى من تشغيل مصنع الكبسولات.
عمال نظافة من كل الدول الإسلامية الفقيرة فهل هناك عامل واحد نظافة سعودى او خليجى
يفرز عامل نظافة في مخيم للحجاج في مِنى بالسعودية النفايات في سلَّتين مختلفتين، واحدة للمخلفات العضوية والأخرى للقوارير البلاستيكية والعبوات، في إطار تجربة لمشروع بيئي لجعل الحج «أخضر»، أو صديقاً للبيئة.
ومخيم المأمونية المخصص للحجاج السعوديين أو المقيمين في السعودية، واحد من عدد قليل من المخيمات التي بدأت تجربة فكرة «الحج الصديق للبيئة» لهذا الموسم.
وتم وضع نحو 20 حاوية نصفها باللون الأسود من أجل النفايات العضوية وبقايا الطعام، والنصف الآخر باللون الأزرق من أجل قوارير وعبوات المياه والمشروبات وغيرها.
ويشكل الحج تحدياً لوجستياً كبيراً للسلطات السعودية، التي تقوم بتنظيم سير الحجاج والحفاظ على نظافة المواقع.
الحفاظ على نظافة المواقع المقدسة يشكل تحدياً
ومع وجود أكثر من مليوني حاج في السعودية هذا العام فإن الحفاظ على نظافة المواقع المقدسة يشكل تحدياً بيئياً باعتراف السلطات السعودية التي تسعى لتقديم حلول لمواجهته.
وينشغل عمال نظافة يرتدون اللون الأخضر خلال فترة الحج على مدار الساعة في كنس الشوارع وإزالة المهملات مثل قوارير المياه البلاستيكية وعلب المشروبات الغازية وغيرها.
إلا أن التحدي ما زال قائماً بسبب الازدحام الشديد وتكدُّس كميات النفايات الكبيرة، بحسب السلطات السعودية.
ويقول مساعد مدير عام النظافة في أمانة العاصمة المقدسة (بلدية مكة)، محمود الساعاتي، لوكالة فرانس برس إن دائرته تواجه تحديات عدة في التنظيف موسم الحج من بينها «كثافة النفايات والإنتاج العالي لها».
ويشير إلى عوامل أخرى مثل «المُناخ وضيق المساحة وتعدد الجنسيات وزيادة الأعداد»، بالإضافة إلى تحرك الحجاج المستمر من موقع إلى آخر.
ويعدّ الحج من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم. ويشكل أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى مَنْ استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر.
ويشير الساعاتي الى أنه في موسم شهر الحج الماضي كان هناك «42 ألف طن من النفايات» .
ويوجد أكثر من 13 ألف عامل نظافة ومشرف على النظافة في موسم الحج.
وتهدف «رؤية 2030» التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على وقف ارتهان الاقتصاد السعودي، الأكبر في المنطقة العربية، للنفط عبر تنويع مصادره وبينها تعزيز السياحة الدينية من خلال استقطاب ستة ملايين حاج خلال موسم الحج و30 مليون معتمر على مدى العام.
وتسعى السلطات السعودية إلى تخفيض نسبة النفايات من الحج إلى الثلث تقريباً بحلول عام 2030، بحسب الساعاتي.
وتابع: «يمكن للحج أن يكون صديقاً للبيئة وأخضر» عبر تحفيز الحجاج وتوعيتهم منذ البداية في دولهم قبل حضورهم إلى السعودية.
وأضاف أن «الدين الإسلامي يحث على عدم الإسراف وعدم التبذير».
صديق للبيئة
مشروع «الحج الأخضر» الذي بدأ تطبيقه هذا العام في عدد قليل من المخيمات في منى، يشكِّل تجربة تهدف لتقديم مخيمات صديقة للبيئة للتقليل من النفايات.
ويقول حاتم مؤمنة، مدير عام مخيم المأمونية الذي يعمل في مجال الحج والعمرة منذ 20 عاماً، إن «فكرة تطبيق مخيم صديق للبيئة مهمة جداً لنا للحفاظ على قدسية المكان»، مشيراً الى أن شركته تشجعت لتطبيق هذه الفكرة بعد أن سمعت عنها من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.
ويعترف بأن مخيمه ليس صديقاً للبيئة بشكل كامل، مؤكداً أنه «مجرد بداية» وموضحاً أن الحج تحدٍّ بيئي بسبب العدد الكبير للناس الذين يشاركون فيه.
ووضعت لافتات في المخيم تحث على فرز النفايات بشكل صحيح، وأخرى فيها شعار إعادة التدوير باللون الأخضر بالقرب من صورة الكعبة مع شعار «تصدق بها لا تلقها».
ويوجد أكثر من 600 حاج بين رجال ونساء في المخيم.
ويؤكد القائمون على هذه المبادرة أن النفايات الصلبة سيتم بيعها بعد موسم الحج إلى مصانع إعادة التدوير وتخصيص ريعها للمؤسسات الخيرية.
وأضاف: «كل حاج يقوم بصدقة عبر رميه نفاياته»، مشيراً إلى أن الوازع الديني «شجَّع الكثير من الحجاج على الالتزام بهذه الخطة».
ويقول أورهان تاش أوغلو، وهو تركي مقيم في السعودية ونزل في مخيم المأمونية: «لم أعلم في البداية عندما جئت إلى هنا لاحظت (أن المخيم صديق للبيئة). ويتابع: «في حال الترويج لهذه الفكرة أنا متأكد أن العديد من الناس مثلي سيفضلون اختيار أماكن تقوم بإعادة تدوير» النفايات خلال الحج.
مبروك للرئيس ترامب والعالم الغربى فالسعودية كانت ولازات الفرخة التى تبيض بيضة ذهبية للغرب ولكن الى متى؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى