مجزرة قرب قناة السويس ..نشطاء السيسي المتهم الأول فما الهدف؟
إعداد فريق التحرير
أعلن الجيش المصري السبت، مقتل ضابط و10 جنود وإصابة 5 آخرين، خلال هجوم مسلح استهداف نقطة رفع مياه شرق قناة السويس (محافظة سيناء)، في أكبر حصيلة بين العكسريين المصريين منذ سنوات.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش المصري، السبت: “قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة”، لافتا إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد آخرين (لم يحددهم البيان).
وتابع البيان: “جارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء”.
وأكدت القوات المسلحة استمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
المجزرة قرب قناة السويس
وبحسب بيان المتحدث العسكري على صفحته الرسمية بفيسبوك، فقد أعلن إحباط “هجوم إرهابي على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء.”
وفي التفاصيل أفاد عقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، بقيام مجموعة من “العناصر التكفيرية” بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء.
كما تابع أنه “تم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة. مما أسفر عن إستشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد آخرين.
كما أوضح اللواء غريب عبدالحافظ، أنه جارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء.
واختتم البيان:”تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره.”
Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل
المتحدث العسكري غير منطقة حدوث الهجوم الغادر على جنودنا من شرق القناة إلي غرب سيناء حتى لا يكشف عن تمدد الإرهاب ووصوله لمشارف الإسماعيلية وليس حصاره!! الهجوم ليس على محطة مياه ولكن على سرية عسكرية بها كمين عرام وملحق بها محطة المياه..وشهادات الأهالي تتحدث عن هجوم شامل على السرية
هذا وتداول ناشطون صورا لبعض الضحايا من الجيش المصري. ونشرت صورة لملازم يدعى سليمان علي، قالوا إنه قتل في الهجوم على كمين عرام في سيناء.
أصابع الاتهام تشير للنظام في المجزرة قرب قناة السويس
وبينما لم تعلن أي جماعات مسلحة أو تنظيم إرهابي مسؤوليته عن الحادث، اتجهت أصابع الاتهام على مواقع التواصل تشير لنظام عبدالفتاح السيسي.
الجيش المصري يقول أنه طارد وحاصر عناصر إرهابية في إحدى المناطق المعزولة في سيناء. إذا ترقبوا مجزرة وحفلة إعدامات بحق المدنيين، بحجة القضاء على خلية إرهابية!
وزعم بعض النشطاء أن هذه العمليات ربما تكون مدبرة من قبل مخابرات السيسي، لإلهاء الشعب عن الغلاء والانهيار الاقتصادي. والتحجج بإسطوانة الإرهاب المشروخة.
فيما كتب الدكتور محمد بركات:”الكورونا خلصت خلاص لازم يرجعوا بقى لشغلهم الأساسي.”.
وتابع ساخرا من القرار المحتمل للسيسي:”وقف الإرهاب المحتمل حدوثه بكره الساعه ٦.٣٠”.
وقال ناشط يدعى عمرو: “ابتدينا عشان نداري على خيبتنا.”
هذا وكشف الناشط الحقوقي المصري هيثم أبوخليل، عن خطأ وقع فيه المتحدث العسكري وكشف عن أمر خطير.