امرأة بالحرس الملكي السعودي.. صورة نشرها أمير سعودي تثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت صورة امرأة في صفوف الحرس الملكي السعودي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرها الأمير السعودي بن خالد آل سعود الخميس 25 يونيو/حزيران 2020، تظهر فيها “امرأة بالزي الرسمي للحرس الملكي”.
???? pic.twitter.com/RRcKKS2Vfv
الصورة المتداولة تظهر امرأة ترتدي الزي الرسمي للحرس الملكي وتقف إلى جانب زميل لها، مرتديين كمامات واقية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين مغردين، فيما تصدر وسم حمل اسم “الحرس الملكي” قائمة المواضيع الأكثر تداولاًعلى موقع تويتر، في المملكة العربية السعودية فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات على الصورة.
ويأتي هذا في وقت يعزم فيه ولي العهد السعودي إدخال التحوّلات الحادة على السياسة ليس الرغبة في تحويل البلاد إلى الديمقراطية، أو منح الشعب السعودي هذا الأمل إذ سمحت أحدث التعديلات بحصول النساء ممن تخطت أعمارهن 21 عاماً على جواز للسفر والخروج من البلاد دون إذن ولي.
كما مكنتهن من تسجيل المواليد والزواج والطلاق وإصدار وثائق رسمية لهن.
جدل على تويتر: المغردون انقسموا بين مرحبين بالفكرة رأوا أنه من الجيد إدراج النساء ضمن الحرس الملكي السعودي بالمساواة مع الرجال.
المستخدم السعودي إبراهيم المنيف قال:” مشاركة المرأة في الحرس الملكي تسر الناظرين، المرأة لابد أن تحظى بالثقة في قدراتها وهذا أمر لا يخالف شرعنا وثقافتنا، ولا يرى عكس ذلك إلا متخلف”.
فيما قالت حليمة: “صورة فخورة بنساء وطن صورة تشرح الصدر وتجعل القلب أخضر”.
فخورة بنساء وطني ??
صورة تشرح الصدر وتجعل القلب أخضر?#الحرس_الملكي_السعودي#الحرس_الملكي pic.twitter.com/xB0HucdcXV
فيما راحت بعض المستخدمات يتساءلن عن شروط الانضمام للحرس الملكي مبديات حماسهن للوظيفة الجديدة:
كيف ممكن اقدم ومتى التقديم ابي اصير نفسها بليز اتكلم جد والله هيلب #غرام_العسكريه pic.twitter.com/ZhE8fIh9hV
أما المنتقدون للفكرة فقالوا إن المساواة بين الجنسين لا تعني توظيف النساء في الحرس الملكي، إذ قالت مستخدمة سعودية: “قلنا تمكين النساء بس في أماكن تناسبهم المرأة غير مؤهلة لهذه الوظيفة إلا إذا كان استعراض فقط هذا شي ثاني”.
المستخدم خالد بدوره استغرب الصورة وعلق عليها قائلاً: “لا عادتنا ولا تقاليدنا وش اللي صاير؟”.أما المستخدمة نوف: “ليس تقليلاً من قدر المرأة ولا استخفافاً بإمكانياتها الهائلة ولكن مكانها ليس هنا و(كلٌ مُيسر لما خلق له) ووالله إني مع تمكين المرأة وحقوقها ولكن للرجل مجالات رجالية بحتة تناسب تكوينه وخلقته وللنساء مجالات نسائية بحتة تناسبها ولا يتقنها الرجل، أما هذا الخلط فقد أساء لأنوثة المرأة وفطرتها”.
