آخر الأخبار

بعد ثبوت كذب “أديب وموسى وبكري” السيسي يستعين بـ”شوال الرز ورداحة الإمارات” لإيقاف خطر الفنان محمد علي

بقلم الخبير الإقتصادى والسياسى

دكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

عضو مجلس الإدارة
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

فيما يبدو أنها حيلة جديدة ومحاولة بائسة من النظام المصري لمواجهة الفنان والمقاول الشهير محمد علي الذي زلزل النظام القمعي، وبعد فشل أذرع السيسي الإعلامية على رأسهم أحمد موسى وعمرو وأديب ومصطفى بكري في شيطنته وتشويه صورته، لجأ النظام المصري مؤخرا لأعوانه وأبواقه في السعودية والإمارات.
وظهر ذلك جليا في الخروج المفاجئ والذي لا يمكن أن يكون مصادفة لكل من رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ، والكاتبة الإماراتية المقربة من ابن زايد مريم الكعبي، ومهاجمتهما لمحمد علي بشراسة في آن واحد فيما يبدو أنها خطة ممنهجة.

“شوال الرز” تركي آل الشيخ
رئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ هدد اليوم، الجمعة، رجل الأعمال والفنان المصري، محمد علي، بعد انتقاد الأخير لـ آل الشيخ في أحد مقاطع الفيديو، متمنياً أن يتم ترحيل علي إلى مصر المطلوب فيها للأجهزة الأمنية.
وكتب آل الشيخ في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، في منشور رصدته (وطن) إنه قرر اتخاذ «إجراءات قانونية عند أكبر مكتب محاماة في إسبانيا» ضد الفنان محمد علي.
وقال آل الشيخ في منشوره: «يقولك فيه مقاول كان عاوز يعمل دور بطولة بس معرفش يشطبها.. هو للأسف مصري وموجود في إسبانيا الآن».
وأضاف: «بصفتي مالكاً لناد في إسبانيا وحاصلاً على الإقامة فيها، ونظراً لتجاوزاته وطولة لسانه علي في أحد المقاطع في يوتيوب وفيسبوك، قررت أن أتخذ الإجراءات القانونية عند أكبر مكتب محاماة في إسبانيا».
وتمنى آل الشيخ أن يكسب القضية ضد علي، وقال: «مين عارف ممكن يرحلوه لبلدو الأصلي، مع أنه مش أصلي، شكلو مشربش من نيلها»، بحسب تعبيره.

“رداحة الإمارات” مريم الكعبي
أما الكاتبة الإماراتية المقربة من ابن زايد والمعروفة على مواقه التواصل بلقب “رداحة الإمارات” فخرجت هي الأخرى تردح لمحمد علي وتقول إن الشيء الوحيد الذي صدق محمد علي فيه هو أنه يريد العودة لمصر.
لتتابع هجومها ومحاولة شيطنة المقاول المصري في تغريدتها التي رصدتها (وطن) على حسابها بتويتر:”عذاب الخائن والجاسوس ومن يبيع وطنه ليس فقط في السجن ولكن في أن يكون خارج السجن مسجون”
وأضافت في تغريدتها التي قوبلت بهجوم عنيف من قبل النشطاء خاصة المصريين الذين طالبوها بعدم التدخل في الشأن المصري والالتفات للكوارث التي يرتكبها ابن زايد أفضل:”مطرود من رحم كل أرض من يخون تراب وطنه، يحصلون على جنسيات ولّا يحصلون على وطن.”

مريم الكعبي

✔ @maryam1001

الشيء الوحيد الذي صدق محمد علي فيه هو أنه يريد العودة لمصر

عذاب الخائن والجاسوس ومن يبيع وطنه ليس فقط في السجن
ولكن في أن يكون خارج السجن مسجون

مطرود من رحم كل أرض من يخون تراب وطنه.

يحصلون على جنسيات ولّا يحصلون على وطن .#محمد_علي_خان_وطنه

١٬١٧٨

٣:١٥ م – ٤ أكتوبر ٢٠١٩

وأضافت في تغريدتها التي قوبلت بهجوم عنيف من قبل النشطاء خاصة المصريين الذين طالبوها بعدم التدخل في الشأن المصري والالتفات للكوارث التي يرتكبها ابن زايد أفضل:”مطرود من رحم كل أرض من يخون تراب وطنه، يحصلون على جنسيات ولّا يحصلون على وطن.”

مريم الكعبى رداحة الإمارات

وصفت مذيعي الجزيرة بالحرافيش وهو عنوان رواية خالدة لنجيب محفوظ
جمال ريان: على خطى ضاحي خلفان الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي تقوم بحظري على تويتر
يبدو أن متلازمة الجزيرة أصابت الكاتبة الإماراتية (الكرت الجديد) التي اختارها “عيال زايد” لمهاجمة قطر وقناة الجزيرة بعد أن اتضح بالكاشف فشل أنور قرقاش وضاحي خلفان في تحقيق مآربهما، وبعد أن أثبتت قطر والجزيرة بالبرهان والدليل انحيازا تاما للحقيقة، والتزاما بالحكمة والعقلانية والثبات على القيم ، وهو ما تفتقر له دول الحصار وإعلامها المضلل.
الكاتبة الإماراتية التي يشهد لها القاصي والداني بقربها من ولي عهد أبو ظبي، وعشقها الفاضح للنظام المصري، ودفاعها المستميت عنه من قبل ومن بعد، تحولت مؤخرا وبعد بث الجزيرة للفيلم الاستقصائي “سيناء حروب التيه”من برنامج ” المسافة صفر” إلى مهرج يرتع في مسرح الكذب جيئة وذهابا، ويخبط خبط عشواء كأن الريح تحته، وراحت الكعبي تشن هجومها المسعور على قناة الجزيرة التي فضحت مخططات دول الحصار، ومن بينها الإمارات، وكشفت ألاعيب قادتها، وحماقاتهم التي دمرت حضارة اليمن ، وأبادت شعبه الأبي في مؤامرة خاسرة عنوانها “عاصفة الحزم”. وبدلا من أن توجه الكاتبة الإماراتية سهام نقدها إلى من قتل وشرد واعتدى على شرف المواطن اليمني وإنسانيته، راحت تهاجم قطر وتصف قناة “الجزيرة” بأنها (وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام)، وفِي تغريدات لها على تويتر مؤخرا، شنت هذه الكاتبة سلسلة افتراءات ضد قطر من قبيل ادعائها بأن “القرار السياسي القطري يجري بها في طريق الانتحار البطيء”.. وغير ذلك مما تزعمه بلا دليل أو حجة أو عقل، واختارت هذه الكعبية لزوم ما لا يلزم من اجل أن تحصد إعجاب جمهورها ومتابعيها الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولم تكن تدري أن المنتصرين لقضية قطر العادلة وللجزيرة الرائدة في العالم العربي العربي، كثر، وفِي تزايد مستمر. ولأن الهجوم على تغريدات أحد عيال زايد كان شديدا، ومفحما خاصة من قبل الإعلامي البارز جمال ريان، فقد سارعت هذه الكاتبة الجهبذة بالرد بأقذر ما تمتلكه من مخزون لغوي، ثم قامت بحظره، لأنها لا تمتلك الجرأة والشجاعة للرد بخطاب يقوم على الحجة والمنطق ولا يفسد للود قضية. واتهم ناشطون مريم الكعبي بنشر الفتنة بين شعوب الخليج لإرضاء “ابن زايد” والفوز بعطاياه، كما فعل قبلها شعراء مرتزقة، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الإماراتيين، وآخرون ممن يدعون أنهم من فرسان الأدب وأدعياء الحياد.

ولأول مرة هاجم المقاول المصري عليّ تركي آل الشيخ، في مقطع فيديو نشره يوم 23 سبتمبر/أيلول 2019، وقال فيه علي إن تركي أضر بناديي الأهلي والزمالك لكرة القدم، كما انتقد ما فعله تركي مع عدد من نجوم مصر عندما جاء بهم وجعلهم يوقعون على أعمال فنية بدعم منه.

https://www.youtube.com/watch?v=HWLU_824fS4

وتساءل علي: «من هو تركي الذي يهز نادي الزمالك؟»، وأضاف أن تركي آل الشيخ «قَلَبَ بمصر بمئة أو بمئتي مليون، وأنه أصبح يسوق (يقود) مصر».

وبرز اسم محمد علي في الشارع المصري بعدما بدأ قبل نحو شهر ببث فيديوهات على صفحته في موقع فيسبوك، كشف فيها عن فساد كبير في الجيش، وإهدار للمال العام على مشاريع تُنفذ بطلب من السيسي، وكان الأخير قد ردّ على علي في مؤتمر الشباب الأخير، وقال إنه «سيبني المزيد من القصور الرئاسية»، بعدما كشف علي عن بناء السيسي للكثير منها له ولعائلته.

وبسبب فيديوهات محمد علي شهدت مصر احتجاجات نادرة ضد السيسي، وخرجت مظاهرات في مدن مصرية عدة، ما اضطر قوات الأمن والشرطة إلى إغلاق عدة طرق رئيسية، وتنفيذ حملات اعتقالات واسعة.ولأول مرة هاجم المقاول المصري عليّ تركي آل الشيخ، في مقطع فيديو نشره يوم 23 سبتمبر/أيلول 2019، وقال فيه علي إن تركي أضر بناديي الأهلي والزمالك لكرة القدم، كما انتقد ما فعله تركي مع عدد من نجوم مصر عندما جاء بهم وجعلهم يوقعون على أعمال فنية بدعم منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى