آخر الأخبار

تقرير أممي سري يكشف دعم شركة إماراتية لحفتر.. قدمت له مروحيات وزوارق حربية!

كشف تقرير سري أعده فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي قيام شركة إماراتية بشراء معدات عسكرية تشمل مروحيات وزوارق حربية وإرسالها لقوات حفتر في ليبيا، وذلك بعد أيام قليلة من تقرير أممي آخر يكشف تورط شركات إماراتية في إرسال مرتزقة متعددي الجنسيات للقتال في صفوف الجنرال المتقاعد. 

معدات عسكرية: وفقاً لوكالة الأناضول، الأحد 17 مايو/أيار 2020، فإن شركة “Fulcrum Holding”، مقرها في دبي، أنفقت أكثر من 18 مليون دولار أمريكي لشراء 6 مروحيات وزورقين حربيين، بهدف مداهمة السفن التي تبحر قبالة سواحل ليبيا. 

كما أن معدّي التقرير تلقوا بلاغاً في يناير/كانون الثاني 2020، بشأن محاولة الشركة التي تتخذ من دبي مركزاً لها تأسيس فرقة مقاتلة متدربة من عسكريين أجانب في مدينة بنغازي الليبية، بهدف دعم قوات حفتر. 

الأردن منطلق: بحسب التقرير، فإن شركة “Fulcrum Holding”، أسست شركة مستقلة في الأردن بذريعة قيامها بأبحاث جغرافية.

اشترت هذه الشركة 3 مروحيات من جنوب إفريقيا من طراز “سوبر بوما”، حيث تم جلب المروحيات إلى الأردن أولاً، ومن ثم إلى ليبيا، عبر شركة “Starlite Aviation” للملاحة الجوية العائدة لجنوب إفريقيا.

وفقاً للتقرير، فإن شركة “Fulcrum Holding”، اشترت كذلك من جمهورية الغابون 3 مروحيات هجومية فرنسية الصنع من طراز “SA 341″، بهدف إرسالها إلى ليبيا.

كذلك اشترت من جمهورية مالطا زورقين من طراز “MRC1250” لصالح الميليشيا الأجنبية التي تساند قوات حفتر في عملياتها.

تقرير سابق: قال أحد الخبراء المشاركين في إعداد التقرير للأناضول، إن شركتين تتخذان من دبي مقراً لهما، أرسلتا فريقاً من المرتزقة الغربيين، مكوناً من 20 شخصاً، إلى بنغازي، بهدف مساعدة ميليشيا خليفة حفتر، ضد القوات الحكومية، الأمر الذي يؤكد معلومات نشرها موقع بلومبيرغ الأمريكي، قبل يومين.

أضاف الخبير، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الفريق المذكور تسلّم المروحيات والزورقين الحربيين في بنغازي.

كما لفت إلى أنه طُبع شعار الشركة التي تأسست في الأردن على المروحيات والزوارق، بهدف التضليل وإزالة خطر كشف تلك المعدات عن طريق الأقمار الصناعية.

الأحداث في ليبيا: منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن ميليشيا حفتر المدعومة من الإمارات وعدة دول أخرى هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة.

كما يواصل حفتر شن هذا الهجوم متحدياً قراراً أصدره مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار، ومتجاهلاً خطورة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، التي ضربت ليبيا وبقية دول العالم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى