اخبار إضافيةكتاب وادباء

تقنيات الاكراه النفسي على الحراك الجزائري

بقلم الخبير السياسى الجزائرى

رضا بودراع

ما_العمل ؟
اليقضة_الاستراتيجية

من تقنيات الاكراه النفسي لتصفية الحراك الشعبي
انهم يعرفون مزاج الشعب ونفرته من:

١- من الفوضى فوظفوا البلطجية
٢- من النعرة العرقية فرفعوا له اعلام الطائفية واستعار الهوية (زواف وغيرها )
٣- وحرصه على الوحدة الترابية فرفعوا له اعلام الماك الصهيونية
٤- وكرهه ان يستعمله او يستغله احد فعمموا مصطلحات غاية في الخساسة والنذالة( المبردع واللحاس..)
٥- ولا يتحمل أن تحكمه اقلية فتميعت الاقلية داخل الاكثرية
وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56)
٦- ولا يتحمل ان يحسب على جهة لا ينتمي لا تحترم هويته ورموزه فترفع صور لرموز تاريخية تمثل التيار الصومامي المنافي لمبادئ بيان نوفمبر 54 و تفسيراته التي تبناها بيان جيش التحرير الوطني 54 ايضا .

لقد طبقت عمليات الاكراه النفسي باحترافية وبطريقة ممنهجة وبأدوات مختلفة بعضها في السلطة واخرى مما لحق بالحراك واكثرها من سراديب الباطنية الايديولوجية والباطنية السلطوية وبوحي اخوانهم في غرفة العمليات الدولية (يمدونهم بالغي ثم لا يقصرون ).

وبجرعات متتالية من عمر الحراك يصهرون بها كتلته المتحركة ويقضمون منها كل جمعة جزءا
حتى يتراكم عند اغلبية الحراك انه تم اختطافه او ببساطة استنفذ اغراضه ولم تعد هناك جدوى منه بل يخدم غيره
لذلك فليبق الجميع في بيته.!!!

ان هذه القناعة تم هندستها في مخابر غرفة العمليات المضادة وهي مخرج الهدف منه
تصفية الروح النوفمبرية في حراك الشعب الذي فقدوا السيطرة عليه بل يستحيل السيطرة عليه بالفكرة التحررية
لانهم تعلموا من التاريخ انه اخرج اعتى الامبراطوريات عندما تمكنت منه الفكرة التحررية
وكان تحقيق هذا الهدف النهائي باعدام هذه الروح في شعب مقاتل يحي من جديد ويستحيل التحكم فيه
ومن ثمة نقل تلك الروح التحريرية الى جسم سلطوي من السهل التحكم فيه وتكبيله بسلاسل الاتفاقات والتوازنات الدولية
بل وتوظيفه بالفكرة التحررية لخدمة مركز الهيمنة الدولية

اني احدثكم عن قصة عملاق اسمه الشعب الجزائري
الذي يخشى الجميع يقضته الاستراتيجية
والحل :
ان نبقى يقضين لكل حركات وسكنات السلطة الحالية و لكل مناورات الذئاب الشرسة ذات الانجدات الايديولوجية
والحفاظ بكل ما اوتينا من وعي وايمان وحب للوطن
على الفكرة التحررية والعمل وفق مقتضاها على كامل المراحل التكتيكية التي ستفرضها علينا اكراهات الواقع .
#الحرب_الهجينة
#سنقاوم

ودمتم #احرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى