تقارير وملفات

الرعب يسيطر علي داعمي حفتر

وابو الغيط يفسر علي هواه

 

 د/  محمد رمضان
نائب رئيس منظمة اعلاميون حول العالم
تحركت حكومة الوفاق في الوقت المناسب لإنقاذ طرابلس والشعب الليبي من السقوط بيد خليفة حفتر و داعمية من الامارات ومصر وروسيا وفرنسا ،
وكانت الصدمة الكبري لهولاء بدخول تركيا علي خط الأذمة واصبحت بين عشية وضحاها حليف استراتيجي للحكومة الشرعية واصبح لها حق التدخل لحماية مصالحها والدفاع ايضا عن شرعية حكومة السراج ،
اختلطت الأوراق وتبعثرت الأهداف التي وضعتها القوي التي ارادت السيطرة علي ليبيا من خلال عميلهم خليفة حفتر وفجأة ينادي هؤلاء بان التدخل الأجنبي في ليبيا سيزيد الأمور تعقيدًا ..!
انهم يتحدثون عن التدخل الأجنبي في ليبيا وانتم ماذا تفعلون منذ اربعة اعوام واكثر حتي الان ؟
ومن اتي بكم واستدعاكم لضرب الشعب الليبي ونهب ثرواته ؟
ان كنتم تتحدثون عن شيء اخر في مخيلتكم غير الذي نراه فأنتم من عالم اخر لكن الحقيقة التي اقرها العقلاء ان التدخل الأجنبي بدا منذ اعلان خليفة حفتر انقلابه علي الشرعية واصبح واضحا للجميع فالامارات ترسل اسلحة وطائرات عبر مصر ويشارك السيسي المجرم بقوات علي الارض وأسلحة وعتاد ثقيل وفرنسا بمستشارين وطائرات بدون طيار وروسيا بالمرتزقة والأسلحة المختلفة ومرتزقة من السودان وتشاد تم جلبهم بوساطة الامارات ، كل هؤلاء ليسوا تدخل اجنبي في ليبيا ؟
اننا امام حدث غير طبيعي وتفسر لا يقبله انسان عاقل .
فعندما يتدخل كل هؤلاء في الشأن الليبي للقضاء علي الحكومة الشرعية علينا ان نلتزم الصمت وإذا جاءت تركيا لحماية الشرعية يصرخ القاصي والداني ويقول هذا تدخل اجنبي مرفوض !
(
مرتزقة من السودان )

حقا أنكم اغبياء  ولم يشذ عن ذلك أكبر مسؤول في  الجامعة العربية  احمد ابو الغيط  الذي لا يتحدث الا بصوت المتواطئ ، وفي وصفه لما يحدث في ليبيا اعتبر التدخل التركي غير جائز لانه اجنبي والتدخل السعودي في اليمن ليس اجنبيا لانه من دولة عربية … هل هذا شخص سوي ؟
(مرتزقة رووس واكرانيين )

لقد اصبح الملف الليبي الان علي مائدة الدول الكبري وتريد ان تجد حلا سياسيا لهذا النزاع بعدما تركته لحفتر وحلفاءه سنوات املا في ان يتمكنوا من تحقيق مكاسب علي الارض لكن كعادته فشل امام صمود ثوار ليبيا الاحرار ،
لقد اعادت تركيا التوازن في المنطقة بتوقعها الاتفاق مع حكومة السراج وأصبح المتآمرون يخشون الصدام مع تركيا الحليف القوي المدافع عن الشرعية .
واصبح المؤيدون والداعمون لحفتر في ورطة ويستنجدون تارة بترامب وتارة اخري ببوتين لمنع تركيا من تنفيذ اتفاقها مع الحكومة الشرعية املا في إسقاط طرابلس بأسرع وقت ليستتب لهم الأمر قبل وصول الدعم التركي لثوار طرابلس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى