آخر الأخبارتقارير وملفات

إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة

تقرير إعداد

سمير يوسف

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

Der erste Journalist in Österreich seit 1970. Er arbeitete mit 18 Jahren in der Presse in den Zeitungen Al-Jumhuriya, Al-Massa und My Freedom, dann in den deutschen Zeitungen Der Spiegel und in Österreich zwanzig Jahre lang in der Zeitung Brothers.

1991 gab er die erste arabische und deutsche Zeitung heraus, Al-Watan Zeitung, seit 11 Jahren Republik und Abend in Österreich seit 31 Jahren.

متظاهرون يقتحمون أكبر حفل جمع تبرعات لبايدن في نيويورك
شارك المئات من المتظاهرين في اقتحام أكبر حدث لجمع التبرعات للرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، في قاعة موسيقى راديو سيتي في مدينة نيويورك.
وقاد الحراك مجموعة من حملة “التخلي عن بايدن”، التي تشكلت للاحتجاج على “إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
وقالت الحملة إن الاحتجاج هو “دعوة حاسمة للعمل” لوقف الحرب في غزة.
وتجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيويورك في الثاني من أبريل/نيسان، ودعت المجموعة الناخبين أيضًا إلى ترك ورقة التصويت فارغة.
وقالت المجموعة في بيانها: “إن ترك بطاقة الاقتراع فارغة يهدف إلى الاحتجاج على بايدن، مما ينذر بهزيمته في الانتخابات الرئاسية العامة المقررة في الخامس من نوفمبر”.
ونظم بايدن حدث جمع التبرعات في راديو سيتي مع الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
وأفادت شبكة “إن بي سي نيويورك” أن إدارة شرطة نيويورك أغلقت عدة شوارع وستحد من حركة المشاة بالقرب من الحدث .

وسيشارك الرئيسان الحالي والسابق في لجنة يديرها ستيفن كولبير، وستستضيف ميندي كالينج مجموعة من العروض الموسيقية لفنانين من بينهم كوين لطيفة، وليزو، وبن بلات، وسينثيا إريفو، وليا ميشيل، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس .
وقال مصعب سعدية، الرئيس المشارك لحركة “التخلي عن بايدن” في نيويورك: “بينما يحاول الرؤساء بايدن وأوباما وكلينتون التذمر وتناول العشاء مع المانحين في مدينة نيويورك، خرج سكان نيويورك من جميع الأنواع للتعبير عن رفضهم الكامل لجو الإبادة الجماعية”.
وأضاف “بالوضع الحالي ، لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي بينما يساعد رئيسنا ويحرض على الإبادة الجماعية في غزة. إن الحركة للتخلي عن بايدن بدأت للتو “.
ويدفع بعض التقدميين الناخبين الأساسيين إلى الإدلاء بأصواتهم لصالح “غير ملتزم” بدلاً من بايدن لإرسال رسالة إلى الرئيس حول إحباطهم من تصرفاته فيما يتعلق بدعمه للحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.
واختار أكثر من 45 ألف ناخب ديمقراطي في الانتخابات التمهيدية في ولاية مينيسوتا “غير ملتزمين” في بطاقات اقتراعهم التمهيدية هذا العام. وفعل أكثر من 100 ألف شخص في ميشيغان الشيء نفسه.


بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس السبت خطابا في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض أثناء احتجاجات في الخارج على دعمه إسرائيل في حربها على قطاع غزة، مستخدما المدخل الخلفي للتهرب من المحتجين.
وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق، ودخل عبر المدخل الخلفي حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.
وتجمّع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن مقتل الصحفيين في قطاع غزة أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي، كما حث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل، وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.
وردد المحتجون عبارة “عار عليكم”، وافترش عدد منهم الشارع أمام المدعوين، في إشارة إلى ضحايا حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.
ونظمت حركة “كود بينك” احتجاجا في موقع الحفل، وكتبت على موقعها الإلكتروني “وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية”.
وواجه بايدن حركة متنامية تنتقد سياساته مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وشمل ذلك حفلا لجمع تبرعات في مارس/آذار الماضي في نيويورك، حيث عطّل المتظاهرون الحفل بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل.
واتسع نطاق نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة ليشمل جامعات في الولايات المتحدة.
ورفضت رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض كيلي أودونيل التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.
والعشاء التقليدي تنظمه جمعية مراسلي البيت الأبيض النافذة، ويتخلله توزيع جوائز ومنح لطلاب يتخصصون في الصحافة، وشارك 2600 مدعو في الحدث العام الماضي.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 141 صحفيا وإصابة آخرين، مع استهداف الاحتلال للصحفيين وعائلاتهم.
حراك الجامعات الأميركية يتواصل رغم الاعتقالات ويصل كندا
تتواصل في الولايات المتحدة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، رغم اعتقال الشرطة أكثر من 600 طالب منذ بداية الاعتصامات، في حين امتد الحراك إلى كندا حيث أقيم اعتصام للمرة الأولى داخل إحدى جامعات مونتريال.

ويواصل طلاب من جامعة كولومبيا -التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات- في مدينة نيويورك اعتصامهم لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الإبادة في غزة.
وكان المحتجين يطالبون بالمقاطعة الاقتصادية والأكاديمية لإسرائيل.
وفي العاصمة الأميركية، شهد الاعتصام الطلابي المفتوح في جامعة جورج واشنطن مشاركة واسعة مع انضمام 7 جامعات أخرى إليه من واشنطن وفرجينيا وميريلاند.
كما إن المشاركين جددوا في اليوم الثالث من الاعتصام، السبت، التأكيد على مطالبهم، وعلى رأسها سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل ومقاطعتها أكاديميا.
الشرطة الأمريكية ليست أفضل من الشرطة فى دول الشرق الأوسط الإستبدادية
من ناحية أخرى، استمرت حملات الشرطة بحق الطلاب المعتصمين، حيث جرى اعتقال أكثر من 600 طالب منذ بدء الاحتجاجات.
وأوقفت شرطة مكافحة الشغب حوالي 100 متظاهر في جامعة نورث إيسترن بمدينة بوسطن خلال فضها اعتصام الطلاب في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن الشرطة نفذت هذه الاعتقالات، لكنها قالت عبر منصة إكس إن “الطلاب الذين أبرزوا بطاقات الجامعة أطلق سراحهم بينما أوقف الذين رفضوا ذلك”.
وزعمت الجامعة أن الاحتجاجات شهدت “إهانات عنيفة معادية للسامية”.
وفي جامعة ولاية أريزونا، قامت قوى الأمن باعتقال 69 شخصا، بحجة “إقامة مخيم غير مرخص”، وفقا لإدارة الجامعة.
وأضافت إدارة الجامعة أن الموقوفين سيلاحقون بتهمة “التعدي على ممتلكات الغير”، مشيرة إلى أن معظمهم ليسوا طلابا أو موظفين في الجامعة حسب قولها.
وفي تلك الأثناء، طالبت إدارة جامعة بنسلفانيا الطلاب المعتصمين في الحرم الجامعي بفض التجمع بسبب ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة لسياسات الجامعة، مشيرة إلى “تقارير موثوقة عن سلوك المضايقة والترهيب”.
لكن الطلاب العرب في الجامعة أعربوا في بيان عن خيبة أملهم إزاء ما قالوا إنها “مزاعم صارخة” من جانب الجامعة قبل إجراء تحقيق مناسب وعادل.
وبدأ هذا الحراك الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للحرب الإسرائيلية على غزة قبل 10 أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتد ليشمل عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية من كاليفورنيا إلى نيو إنغلاند.

اعتصام بجامعة كندية

وامتد الحراك إلى كندا المجاورة، حيث أقيم، السبت، للمرة الأولى اعتصام في جامعة ماكغيل في مونتريال.
وقال المنظمون إنهم دخلوا في اعتصام مفتوح من أجل وقف الإبادة في غزة، كما كرروا مطالب زملائهم في الولايات المتحدة بسحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
وكذلك يواصل طلاب في جامعات بريطانية وفرنسية وأسترالية تنظيم احتجاجات ضد الحرب على غزة أسوة بزملائهم الأميركيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى