حادث طعن في لندن يخلف قتيلاً واثنين من المصابين.. الشرطة قتلت الجاني وتبحث عن بواعث الحادث

قتلت الشرطة بالرصاص رجلاً في جنوب لندن
الأحد 2 فبراير/شباط 2020، بعد إصابة شخصين طعناً في واقعة وصفتها الشرطة بأنها
تتصل بالإرهاب. أفراد الشرطة المسلحون أطلقوا النار على الرجل في ستريثام وهي
منطقة سكنية مكتظة جنوبي نهر التايمز.

حادث يتعلق بالإرهاب: قالت الشرطة على تويتر «يجري تقييم الملابسات
المحيطة بالواقعة التي تتصل بالإرهاب»، أضافت لاحقاً أن الرجل الذي أطلقت
عليه النار لقي حتفه وأن شخصين أصيبا.

قالت الشرطة «ننتظر معرفة حالتهما
الصحية»، مضيفة أن موقع الحادث صار حالياً تحت السيطرة التامة.

قال رجل يعمل بالقرب من منطقة وقوع الحادث،
لتلفزيون سكاي نيوز إن الشرطة أطلقت ثلاث رصاصات على الرجل. وأضاف أن الشرطة طلبت
من المارة مغادرة المنطقة بدعوى أن الرجل يحمل قنبلة في حقيبته.

الشرطة طوقت مكان الحادث: طوقت الشرطة المسلحة المنطقة وطالبت السكان بتجنب
الذهاب إليها.

فيما نُشرت عدة تسجيلات مصورة على تويتر لكن
لم يتسن لرويترز التحقق منها حتى الآن. وفي لقطات من داخل متجر في الجهة المقابلة
لمكان وقوع الحادث، ظهر رجل ممدّد على الأرض وفي الخلفية شرطيان مسلحان على الأقل
وهما يصوبان سلاحهما تجاهه من وراء سيارة لا تحمل علامات تشير إلى أنها سيارة
شرطة.

حلقت طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل فوق
المنطقة بينما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع المجاورة وجرى تطويق المنطقة
بالشرائط التي تحظر دخولها.

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على
تويتر «أشكر كل أجهزة الطوارئ التي تعاملت مع حادث ستريثام الذي أعلنت الشرطة
الآن أنه يتصل بالإرهاب».

أضاف «قلبي مع المصابين وكل
المتضررين».

حوادث مماثلة: كان آخر حادث مماثل وقع في لندن في نوفمبر/تشرين الثاني، حين قتلت الشرطة
بالرصاص رجلاً كان يرتدي سترة ناسفة مزيفة بعد أن قتل شخصين طعناً وأصاب ثلاثة آخرين.

نفذ ذلك الهجوم رجل كان قد سبق الحكم عليه
بالسجن بتهمة الإرهاب لكن أطلق سراحه قبل إتمام فترة عقوبته.

قال صادق خان رئيس بلدية لندن في بيان بعد
حادث الأحد «الإرهابيون يحاولون بث الفرقة بيننا وتخريب نمط حياتنا، ونحن هنا
في لندن لن نسمح لهم بالنجاح في ذلك أبداً».

المصدر