آخر الأخبار

الرئيس المكسيكي يود عرض طائرته الرئاسية للبيع في اليانصيب.. يرفض استخدامها ويرى أن الشعب أحق بأموالها

يعتمد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الطيران التجاري
في رحلاته على  عكس ما يقوم به الرئيس الأمريكي، ومنذ أيامه في الحملة الانتخابية،
تعهد الزعيم الشعبي المناهض للمؤسسات ببيع طائرة بلاده الرئاسية الفاخرة، بحجة
أنها تكلف دافعي الضرائب ملايين الدولارات التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل على مساعدة
المجتمعات الفقيرة في البلاد.

مشاكل تواجه بيع الطائرة الرئاسية: تقرير شبكة أخبار CNN الأمريكية قال إنه منذ
تنصيب لوبيز أوبرادور في عام 2018، قبعت الطائرة الرئاسية في المكسيك دون استخدام،
تراكَمَ فوق سطحها الغبار ليس إلا.

اليانصيب هو الحل: اقترح لوبيز أوبرادور طريقة أخرى للتخلص
من عبء الطائرة إذ يريد إجراء سحب يانصيب على الطائرة بين ناخبيه، يبيع فيه
التذاكر مقابل حوالي 27 دولاراً لكل واحد منهم. بحيث يكون الهدف هو بيع ستة ملايين
تذكرة.

كشف لوبيز أوبرادور النقاب عن تصميم تذاكر اليانصيب يوم الثلاثاء
الموافق 28 يناير/كانون الثاني 2020 

حيث تحمل بطاقة اليانصيب صورة للطائرة مع عبارة «Gran Sorteo Especial» والتي تعني  اليانصيب الكبير
المميز، كما تحتفل أيضاً بالذكرى السنوية 158 لمعركة بويبلا.

في أسفل التذكرة، هناك نص يقول: «إنه تعاون من أجل المعدات
الطبية والمستشفيات التي يعالج فيها الفقراء».

من المقرر أن يبدأ السحب مبدئياً في 5 مايو/أيار في يوم Cinco de Mayo، يوم العطلة الإقليمية الرسمية في المكسيك.

رواية متلفزة عن الطائرة: يعد السحب واحداً من
بين بعض الخطط المتعلقة بكيفية التخلص من الطائرة، والتي تشمل أيضاً إنتاج مسلسل
تلفزيوني عن قصة الطائرة. كما شدد الرئيس على أهمية التذكير بأن عملية شراء
الطائرة لم تجر خلال فترة حكمه، ولكن من المهم أن نتذكر أن الطائرة لم يتم شراؤها
أثناء إدارته، ولكن في عهد حكومة «فرعونية» سابقة.

أعلن لوبيز أوبرادور أنه سيتخذ قراراً نهائياً بشأن ما يجب فعله
بالطائرة يوم 15 فبراير/شباط المقبل.

يذكر أن الحكومة المكسيكية كانت قد اشترت الطائرة، التي تحمل اسم
خوسيه ماريا موريلوس إي بافون، في عام 2012 مقابل 218.7 مليون دولار، في عهد
الرئيس فيليبي كالديرون.

أحدث سعرها المرتفع بعض الجدل في المكسيك، خصوصاً أنها لم تتح
للاستخدام حتى عام 2016، بعد أن كلف الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو بإجراء
دراسة توصلت إلى أن الحكومة ستخسر الكثير من المال عند بيع الطائرة.

تظهر صور الطائرة احتواءها على مقاعد جلدية واسعة وسرير مزدوج وحمام
شاسع مزود بدُش

رئيس ضد الفساد: يذكر أن لوبيز أوبرادور قد انتخب في انتصار ساحق في عام 2018، على
منهاج لمكافحة الفساد.

أكد لوبيز أوبرادور خلال أداء اليمين الدستوري على نيته عدم العيش في
القصر الرئاسي، الذي قال إنه أصبح رمزاً للترف والرفاهية في بلد يعيش فيه حوالي
42% من الناس في حالة فقر، بحسب الأرقام الحكومية.

في المقابل، اختار لوبيز أوبرادور العيش في منزله وتحويل القصر إلى
متحف مفتوح للجمهور. وقال أيضاً إنه سيحصل على 40% فقط من راتبه الرئاسي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى