آخر الأخبارالأرشيف

خاطف الطائرة المصرية يطالب بالإفراج عن سجينات في مصر

أعلنت مصادر إعلامية قبرصية أن خاطف الطائرة المصرية يطالب بالإفراج عن ر وأنه افرج عن معظم الركاب وبعض أفراد طاقمها. في حين قال وزير مصري إن دواقع الخاطف غير معروفة ولم يتأكد بعد إن كان يحمل حزاما ناسفا حقيقيا.

ذكرت الإذاعة الرسمية القبرصية أن خاطف طائرة مصر للطيران التي حولت مسارها إلى قبرص اليوم الثلاثاء (29 مارس/ آذار 2016) يطالب بالإفراج عن سجينات في مصر. وذكرت محطتان إذاعيتان أن الخاطف أسقط رسالة على مربض الطائرات بمطار لارنكا يطالب فيها على ما يبدو بإطلاق سراح سجينات في مصر.وإنه أطلق سراح جميع من كانوا على متن الطائرة باستثناء سبعة أشخاص.

وقالت وزارة الخارجية القبرصية على موقع تويتر إن خاطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى. ولم تقدم الوزارة المزيد من التفاصيل. وكانت وسائل إعلام مصرية أوردت في وقت سابق اسما آخر للخاطف (ابراهيم سماحة).

فتيات

وبشأن تفاصيل حادثة الخطف، أعلن وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي أن سبعة أفراد لا يزالون على متن طائرة مصر للطيران التي تم اختطافها صباح الثلاثاء إلى مطار لارنكا في قبرص من بينهم أربعة من أفراد الطاقم وثلاثة ركاب.

ورفض فتحي خلال مؤتمر صحافي الإفصاح عن جنسيات الركاب الثلاثة، مؤكداً أن “دوافع الخاطف” ليست معروفة بعد وإنه “لا يحمل سلاحاً ويقول إنه يرتدي حزاماً ناسفاً ولكننا لا نعرف إن كان هذا الحزام هيكلياً أو حقيقياً”.

وشدد على أن السلطات المصرية تتعامل مع تهديده بوجود حزام ناسف على أنه “تهديد حقيقي” ومع الوضع باعتباره “خطيراً”. وأكد الوزير المصري أن الطائرة كان على متنها 55 راكباً وأن من يزالون “موجودين على الطائرة الآن هم قائدها ومساعده ومضيفة وضابط أمن و 3 ركاب”. وقال فتحي إن طائرة مصرية “ستقلع إلى مطار لارنكا لإعادة الركاب (المحررين) على الفور”.

وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إن بين ركاب الطائرة 21 غير مصريين هم 8 أمريكيين، 4 بريطانيين، 4 هولنديين، بلجيكيان وفرنسي وإيطالي وسوري. وقالت إن قائد الطائرة “الطيار عمر الجمل أبلغ عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف فى حوزته وأجبر قائدها على النزول فى مطار لارنكا بقبرص”.

وتحسباً لأي حادث مشابه أعلنت مصادر أمنية مصرية أن مطار القاهرة أجل إقلاع طائرة تابعة لمصر الطيران إلى نيويورك لمخاوف أمنية متصلة بالطائرة المخطوفة.

المصدر

دوتش فيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى