كاتب صحفي ومحلل سياسي
د. محمد رمضان
نائب رئيس منظمة اعلاميون حول العالم
عام علي رحيل اول رئيس مصري منتخب من الشعب .
عام علي استشهاد رجل رفض الضيم والنزول علي راي الفسدة ليستمر في مكانه
عام علي رحيله ولم يعاقب المتسببين في قتله او يقدموا للمحاكمة
انها جريمة مكتمل الاركان للتخلص منه ولكي يستقر الحكم لقاتله , لكن هيهات هيهات فما كان ربك نسيا
فالمجرم وعصابته ظنوا انهم ناجين بفعلتهم بمرور الوقت لكن لله في خلقه شئون ..
تعاقب اليوم مصر بما قدمه القاتل الفاسق بفقر وجوع ومرض وقريبا الجفاف الذي اصبح وشيكا بعد تفريطه في مياه النيل .
صمت الشعب علي الظلم وتجاوزات السفاح, فنال من الظلم والقهر بعض مما ناله الالاف الذين زج بهم في المعتقلات .
الصمت مشاركة للظالم في ظلمه وتصريح واضح بالتوغل علي حقوق الشعب . فماذا ينتظر الملايين في ظل وجود هذا المجرم في السلطة ؟
كم من وقت تحتاجون للتحرك لوقف هذا العبث ؟
الم يكفيكم من الديون ما اقترض ؟
الم تشاهدون من التقصير والتفريط في ثروات البلاد من غاز وارض وحدود
ان البلاد تسير نحو المجهول في ظل هذا القزم الذي تجاوز كل الحدود .
فأنقاذ مصر اصبح فرض عين علي كل مصري ومن يتخاذل فقد ضاع ماتبقي من الوطن .
اذكركم بوصية الشهيد الرئيس الشرعي
حافظوا علي الوصية يا شعب مصر
