آخر الأخبار

رئيس البرازيل يثير الجدل بدعوة مواطنيه لزيارة المستشفيات وتصوير مرضى كورونا

أثار رئيس البرازيل جاير بولسونارو جدلاً بعدما طلب من مواطنيه زيارة المستشفيات بهدف التأكد من حقيقة امتلاء أسرَّتها بمصابي فيروس كورونا، وتأكيد ذلك عبر فيديوهات مصورة، في الوقت الذي سجلت بلاده 900 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة الأخيرة، وتجاوزت بريطانيا لتحتل المرتبة الثانية في عدد ضحايا الفيروس.

دعوة غريبة: الرئيس البرازيلي قال في كلمته الأسبوعية المباشرة عبر فيسبوك مساء الخميس 11 يونيو/حزيران 2020: “سيكون ذهابكم إلى المستشفيات القريبة منكم أمراً جيداً، وعليكم أن تجدوا وسيلة لتصويرها بالفيديو”، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. 

عن سبب دعوته هذه قال: “إننا بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الأسرّة مشغولة أو خالية”، لأنه “حسب معلوماتي، وقد أكون مخطئاً، لم يمت أي شخص عملياً بسبب نقص في أجهزة التنفس أو في أسرّة العناية المركزة”.

كما أكد الرئيس البرازيلي اليميني أن كل تسجيلات الفيديو التي وُضعت على شبكات التواصل الاجتماعي “سيتم تصفيتها” ثم تحليلها من قبل الشرطة أو أجهزة الاستخبارات. 

ردود فعل: من جهته، قال النائب اليساري باولو فرناندو دوس سانتوس: “عندما يطلب بولسونارو من أنصاره غزو المستشفيات تحت ذريعة تصوير الأسرّة، فهو يعرض أرواحاً للخطر بلا عقاب”.

حاكم ولاية ماراناو (شمال شرق) فلافيو دينو كتب في تغريدة على تويتر: “لو كان بولسونارو بمستوى منصبه ولو لم يكن على درجة كبيرة من اليأس، لكان سيعرف أنه ليس بحاجة إلى إرسال الناس لغزو المستشفيات، إذا كان يريد زيارة المستشفيات فسأرشده بنفسي”.

تصريحات حاكم ماراناو تشير إلى امتناع الرئيس البرازيلي عن زيارة أي مرضى أو معالجين في المستشفيات منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا في نهاية شباط/فبراير 2020.

كورونا في البرازيل: تأتي هذه الدعوة المجنونة في الوقت الذي أصبحت البرازيل تحتل الرقم الثاني عالمياً من حيث عدد الوفيات، إذ سجلت 41 ألفاً و828 وفاة، متجاوزة بذلك بريطانيا التي سجلت 41 ألفاً و481 وفاة.

كما تحتل البرازيل منذ أسابيع الرقم الثاني عالمياً من حيث أعداد الإصابات، إذ سجلت 828 ألف إصابة بالفيروس.

وخلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة سجلت البرازيل أكثر من 900 وفاة ونحو 26 ألف إصابة جديدة.

وقالت وزارة الصحة هناك إن أكثر من 365 ألف مصاب بكوفيد-19 تعافوا من المرض.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى