منوعات

“سرقة القرن” في تشيلي.. مسلحون يستولون على 15 مليون دولار من سيارة تأمين في مطار سنتياغو

تبحث الشرطة في
تشيلي عن مجموعة من الرجال المسلحين الذين سرقوا 14 مليون دولار أمريكي، ومليون
يورو (حوالي مليون و300 ألف دولار) من سيارة تأمين تابعة لشركة Brinks
في مطار سانتياغو، في سرقة هي الأحدث في سلسلة من السرقات، حيث يستغل المجرمون
حالة الاضطراب بالبلاد. 

حسب صحيفة The Guardian البريطانية، الإثنين 9 مارس/آذار 2020، شارك على
الأقل 7 مهاجمين فيما سمّته الصحف المحلية “سرقة القرن”، التي استهدفت شحنة الأموال بعد ساعات من
وصولها للبلاد عبر الطيران.

أسفرت حادثة
السرقة عن إصابة حارسين بجروح في مطار أرتورو ميرينو بينيتيز، الذي يبعد 18
كيلومتراً عن وسط المدينة. كان هناك سارقان مسلحان بسلاحي شوزن وآخر يحمل بندقية.
وقال خورخي سانشيز من شرطة التحقيق التشيلية للصحافة، إنهم يعتقدون أن العصابة
كانت لديها معلومات داخلية عن الشحنة. 

أفادت التقارير
بوجود مجموعة من الكمائن للمركبات في المطار أو بالقرب منه، إذ نُشرت قوات الشرطة
في أكتوبر/تشرين الأول 2019 لمواجهة المظاهرات المطالبة بالمساواة الاجتماعية،
وارتفاع تكلفة المعيشة. 

اتُّهمت الشرطة
بسلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين، مثل التعذيب، والعنف
الجنسي، والإعدامات. وفي ظل تكثيف دوريات الشرطة في مناطق الاحتجاج العادية،
أُهملت المناطق الأخرى. 

قال إغناسيو
دياز، الذي يعمل في خدمات النقل، إن الهجمات على المركبات المتجهة للمطار، زادت
منذ اندلاع الاضطرابات. وأضاف دياز: “الطرق مكشوفة جداً الآن”. وأضاف أن
5 مركبات تابعة لإحدى شركات النقل كانت قد تعرضت للسرقة أثناء التظاهرات العامة،
في يناير/كانون الثاني 2020. وأضاف: “العصابات الإجرامية يستغلون الموقف”.

تأتي حادثة السرقة،
الإثنين 9 مارس/آذار 2020، بعد 6 سنوات من سرقة 10 ملايين دولار من شاحنة تأمين في
المطار في عام 2014. آنذاك أُقيل رئيس أمن المطار، وقال المسؤولون إنهم سيراجعون
البروتوكولات الأمنية للمطار.

سجلت حادثة
السرقة الأخيرة تقريباً ضعف كمية المال التي سُرقت في عام 2014، وهو ما يجعلها
واحدة من أكبر السرقات في التاريخ التشيلي. قالت كارلا روبيلار، متحدثة رسمية باسم
الحكومة والعمدة السابقة لسانتياغو في تصريح لها: “هناك أدلة كافية تسمح لنا
بإحراز تقدم سريع في التحقيقات”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى