آخر الأخبارالأرشيف

شيوخ العصر الحديث ” شيوخ العسكر”

بقلم الكاتب

سالم

سالم سامى

في مصر بلد الأزهر ارض الكنانه ومهبط الديانات فيها نشأ وتربي عزيز مصر سيدنا يوسف عليه السلام، وفيها كلم الله سيدنا موسي عليه السلام من فوق جيل الطور ،وفيها عاش سيدنا سيدنا عيسي عليه السلام ،وفيها دخول الإسلام وفتح مصر علي يد عمرو ابن العاص وطهرها من الرومان الذين أفسدوا فيها وفرضوا علي شعبها ضرائب باهظه أثقلت كاهل المصريين واعتبرتهم عبيدا يساقون كلانعام، وفي مصر الأمن والأمان والتي ذكرها الله في كتابه “ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين” ، ومن مصر خرج صلاح الدين الايوبي وهو من محافظة صلاح الدين العراقيه فوحد شعبها وطهر بيت المقدس من دنس الصليبيين وردهم علي اعقابهم خائبين منكسرين وحررا بيت المقدس من أيديهم ،وفي مصر خرج علماء إجلاء ابداعوا وتنوعت مجالاتهم في شتي العلوم فازدهرت بهم ،غير ان حكامها أبوا ذلك لفسادهم وظلمهم وعمالتهم الصهيو صلبيه واعوانهم ،ومنذ هذا التاريخ توارثت الاجيال جيلا بعد جيل تاريخا من خيانة الوطن والعمالة التي لا نهاية لها ، ولا عجب وما نسمعه ونشاهده من شيوخ محسوبين علي الأزهر الشريف كامثال مظهر شاهين وان إسرائيل هي الصديق المخلص بلسان هؤلاء الفجر اصحاب الخسة والعماله ،وان قطر وتركيا وشعيهما المسلم الموحد لربه ودينه يتمني مظهر شاهين عليه لعنة الله ان تحترق البلاد المسلمه والموحدة لدينها وريها بدلا من حرق اسرائيل علما بأن هذا الزنديق كان يؤم المصلين في ثورة يناير .

مطهر

ايها المصريون ان الانقلاب الذي حدث في مصر هو من إرادة الله ليبين لنا هذه الوجوه القبيحة علي حقيقتها وليظهر الخبيث منا فنطرده من بيننا ولا نقبل بكل عميل وفاسد خان دينه وأمته وعهده مع الله وهذا بنص كتاب الله “ومن يتولهم فهو منهم ” ليس هذا فقط ،ولا لإن الشيوخ الذين اتبعوا الباطل كثيرون وتعددت فتواهم وافترائتهم وتجرئهم علي الله وآياته وهم شيخ الأزهر وعلي كلبه ومختار جمعه وكريمه وكثيرون غيرهم، مما طمس الله علي قلويهم واعمي ابصارهم وبصائرهم فيحللون ويحرمون حسبما طلب منهم وباوامر عسكريه صهيو صليبيه ،الا لعتة الله عليهم وعلي حكامهم الخونه الذين خريوا البلاد واشاعوا الفساد وبددوا ثروات العباد واحلوا لانفسهم كل محرم علي شعوبهم ،وميزوا وفرقوا بين اهلها ان موعدهم قريب، ونهايتهم أوشكت علي الزوال وانا باذن الله لمنتصرون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى