قال رئيس جامعة
العلوم الطبية بمدينة قُم الإيرانية لوكالة مهر للأنباء، الأربعاء 19 فبراير/شباط
2020، إن إيرانيين اثنين توفيا في المستشفى؛ بعد اكتشاف إصابتهما بفيروس كورونا
الجديد بالمدينة. وأضاف للوكالة: “تُوفي إيرانيان، تأكدت إصابتهما بفيروس
كورونا الجديد، نتيجة مرض في الجهاز التنفسي”.
وفاة المريضين
تأتي بعد ساعات فقط من إعلان رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة
الايرانية، كيانوش جهانبور، عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا في مدينة قُم،
وسط إيران.
إذ أكد جهانبور
أنه “خلال اليومين الماضيين، شاهدنا أفراداً ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس
كورونا في مدينة قُم، وبعدها تحركت الفرق الخاصة وفرق التدخل السريع إلى المدينة.
ووفقاً للبروتوكول تم عزل الحالات المشكوك في أمرها، وتم أخذ عينات منهم للتحليل،
وأثبتت نتائج التحاليل أن حالتين من الحالات التي تم فحصها ثبتت إصابتها
بالفيروس”.
في المقابل،
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الشخص الذي تأكدت إصابته سابقاً بفيروس
كورونا في مصر “في طريقه للشفاء، بعدما أظهرت أحدث الفحوص أنه لم يعد حاملاً
للفيروس”.
المتحدث الرسمي
لوزارة الصحة والسكان المصرية، خالد مجاهد، صرح بأنه “في أثناء متابعة الفريق
الطبي للشخص الأجنبي وإجراء الفحوص والتحاليل الدورية، تم إجراء تحليل الـ(pcr) له،
تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، وذلك لمدة ست مرات
على مدار ثلاثة أيام متتالية، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة”.
كما أضاف أنه
“تمت متابعة الحالة الصحية للشخص من خلال الفرق الطبية على مدار الساعة في
المستشفى المخصص للعزل، حيث إن حالته الصحية جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض خلال تلك
الفترة”.
من جانبه، أشار
ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور جون جبور، إلى أن “جميع الإجراءات
التي اتُّخذت لمراقبة هذه الحالة تمت بالتنسيق التام مع منظمة الصحة العالمية،
ووفق إرشاداتها العلمية والفنية، خاصة ما يتعلق بالإجراءات المعملية”، بحسب
“رويترز”.
كانت وزارة
الصحة والسكان المصرية أعلنت يوم الجمعة 14 فبراير/شباط، عن اكتشاف أول حالة
إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص “أجنبي”.
