آخر الأخبار

كندا تفتح تحقيقاً في “لعبة عنصرية” مارسها موظفو أحد المستشفيات على السكان الأصليين

فتحت مقاطعة كندية تحقيقاً حول مزاعم إقدام موظفي رعاية صحية على ممارسة “لعبة” عنصرية من خلال المراهنة على مستوى الكحول في الدم لدى مرضى من السكان الأصليين، إذ ظهرت الادعاءات، التي تورط فيها موظفون في مستشفى واحد على الأقل في كولومبيا البريطانية، إلى النور بعد أن قدم أحد زعماء المجتمعات المحلية شكوى يوم الخميس 18 يونيو/حزيران، كما وصف أدريان ديكس، وزير الصحة، هذه الادعاءات بأنها “بغيضة” واستعان بمحقق مستقل.

ولم يذكر المستشفى الذي ورد اسمه في الشكوى.

وفق تقرير لشبكة BBC  البريطانية، السبت 20 يونيو/حزيران 2020، فإن وزير الصحة قال في مؤتمر صحفي، الجمعة 19 يونيو/حزيران، “الادعاء هو أنه قد مورست لعبة للتحقق من مستوى الكحول في الدم للمرضى في غرف الطوارئ، ولا سيما مع السكان الأصليين وربما آخرين. وإذا كان ذلك صحيحاً، فهذا لا يطاق وعنصري، وبطبيعة الحال فقد (أثر) بشدة على رعاية المرضى”. ولم يذكر ما إذا كان هناك أي موظف يواجه إجراءات تأديبية.

“The Price is Right”: وهو الاسم الذي يقال إنه قد أطلق على هذه اللعبة، وهو اسم برنامج الألعاب التليفزيوني الشهير. ويخسر الموظف إذا خمن نسبة الكحول في الدم فوق الحد الحقيقي. وقال ديكس إن اللعبة لُعبت عندما أُدخل مرضى من السكان الأصليين إلى المستشفى، ولكن ربما كانت الأجناس الأخرى مستهدفة كذلك.

اشتملت الشكوى الأصلية على مستشفى واحد، لكنه قال إن التحقيق سينظر في ادعاءات ممارسات الموظفين العنصرية عبر نظام الرعاية الصحية بأكمله، وتوقع ظهور المزيد من القضايا.

ستقود التحقيق ماري إيلين توربل-لافوند ، النائبة السابقة عن الأطفال والشباب في المقاطعة.

الحكومة تعرف: دانييل فونتين، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Métis Nation British Columbia، رفع شكاية بعد أن ذكر أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية هذه اللعبة خلال جلسة تدريب حول ثقافة السلامة للسكان الأصليين في سانياس.

يقول فونتين إنه لم يفاجأ، وأن الحكومة تعرف عن العنصرية في نظام الرعاية الصحية منذ سنوات.

كما قال لشبكة CBC: “هناك خطأ جسيم يُرتكب هنا إلى جانب هذه اللعبة. The Price is Right هي مجرد لعبة واحدة”.

كما وجد تقرير عام 2019 لمنظمة Canadian Partnership Against Cancer أن القضاء على العنصرية من شأنه تحسين نتائج السرطان، لأنه من المرجح أن يثق المرضى أكثر في مقدمي الرعاية الصحية.

في حين، خلص تقرير وطني في عام 2015 بعنوان الأمم الأولى، علاج الدرجة الثانية أن العنصرية ضد السكان الأصليين في نظام الرعاية الصحية قد ساهمت في نتائجهم الصحية السيئة بشكل عام، مقارنة بالكنديين غير الأصليين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى