آخر الأخبار

روسيا تنفي ترتيب أي لقاء بين أردوغان وبوتين لمناقشة الوضع في إدلب

قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، الخميس 27 فبراير/شباط 2020، إن الرئيس فلاديمير بوتين ليست لديه خطط للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 5 مارس/آذار 2020، لبحث الوضع في منطقة إدلب بسوريا.  

سياق الخبر: يأتي هذا النفي بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انعقاد قمة رباعية بمشاركته، إلى جانب رئيسي روسيا وفرنسا والمستشارة الألمانية، في الخامس من شهر مارس/آذار المقبل، لمناقشة الوضع في إدلب السورية. فيما جاء إعلان انعقاد القمة في ظل تطور الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب، بعد المواجهات الأخيرة بين القوات التابعة للنظام السوري من جهة، والمعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي، إضافة إلى فشل المباحثات التي أجراها ممثلون عن تركيا وروسيا، سواء في أنقرة أو موسكو. بينما تطالب الدولة الأوروبية بوقف القتال تجنباً لسقوط مزيد من الضحايا المدنيين.

آخر التطورات الميدانية: في آخر التطورات الميدانية سيطرت المعارضة السورية المدعومة من تركيا على مدينة سراقب الاستراتيجية، في تراجع كبير للنظام السوري، في إطار هجوم تدعمه روسيا، وحقق مكاسب سريعة، وذلك في وقت أعلنت فيه أنقرة عن مقتل جنديين في سوريا، قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة التي منحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للنظام السوري لسحب قواته خلف نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شهر فبراير/شباط 2020. 

عودة إلى الوراء: في الثامن من شهر يناير/كانون الثاني 2020، التقى الرئيس التركي بنظيره الروسي في أنقرة، وهي آخر زيارة قام بها بوتين إلى تركيا، مع العلم أن الرباعي بوتين وأردوغان وماكرون وميركل، سبق لهم أن التقوا عام 2018 في تركيا من أجل الملف السوري.

في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

لكن رغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن قوات النظام وداعميه تُواصل شنَّ هجماتها على المنطقة.

إذ أدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى