آخر الأخبار

لتجنب اشتباك عسكري بينهما في شرق المتوسط.. الناتو يعلن اتفاقاً بين تركيا واليونان على خط ساخن

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إن اليونان وتركيا اتفقتا على آلية لتجنب وقوع أي اشتباك عرضي في شرق البحر المتوسط، وذلك في إطار الجهود التي تستهدف نزع فتيل الصراع على موارد الطاقة في المنطقة.

ستولتنبرج أضاف أن الاتفاق بين اليونان وتركيا، العضوتين في الحلف، تضمّن إقامة خط ساخن لتجنب الحوادث في البحر والجو. وقال في بيان إنه يرحب بتأسيس آلية لتجنب المواجهات العسكرية التي تحققت عبر التواصل البنّاء بين اليونان وتركيا.

كما قال ستولتنبرج إن هذه الآلية التي تضمن السلامة يمكن أن تساعد في إتاحة المجال لجهود دبلوماسية لعلاج النزاع القائم، ونحن مستعدون لتطويرها أكثر.

آلية تجنُّب المواجهة باللغة العسكرية تعني إقامة خطوط اتصال بين الجيوش المتنافسة في نفس الميدان، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع روسيا في سوريا.

أحد الدوافع وراء المحادثات التي جرت بمقر حلف شمال الأطلسي هو وقوع تصادم طفيف بين فرقاطتين تركية ويونانية، وزيادة المناورات العسكرية من جانب القوات البحرية للبلدين في البحر المتوسط.

أنقرة قالت إن اجتماعاً سيُعقد مع أثينا، الإثنين، يناقش تفاصيل تنسيق أداء العناصر (من البلدين) لمهامهم بأمان في شرق البحر المتوسط.

لنا مصلحة مع تركيا: كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت قبيل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، التي انطلقت الخميس في العاصمة بروكسل، إن للاتحاد مصلحة كبيرة في تطوير علاقة بناءة مع تركيا. 

أضافت ميركل أنه رغم كل الصعوبات فإن الاتحاد الأوروبي لديه مصلحة كبيرة في تطوير علاقة بناءة مع تركيا، نحن شركاء في الناتو، نعتمد على بعضنا البعض عندما يتعلق الأمر بالهجرة النظامية.

كما شدّدت على وجوب حلّ التوتر في شرق البحر المتوسط ​​وبحر إيجة، وأردفت بالقول: “تلعب الدبلوماسية دوراً مهماً هنا”.

التصعيد أو علاقة بناءة: من جانبها، أوضحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في تصريحات، أن القمة ستناقش قضايا العلاقات الدولية وفي مقدمتها علاقات الاتحاد مع تركيا.

 لاين أضافت أن هناك احتمالين في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، إما تصعيد التوترات، ولا نريد ذلك، أو خفضها والتحرك نحو علاقة بناءة، وهذا ما نريده. في كلتا الحالتين لدينا أيضاً خيارات أمام القادة. وتابعت: “نريد خفض التوتر (مع تركيا) ووضع أجندة إيجابية، سيتم الحديث عن هذا اليوم”.

أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، فقال “إن العلاقات مع تركيا والوضع في شرق المتوسط سيكونان ضمن جدول أعمال الاجتماع”. وتابع: “نريد المزيد من الاستقرار في شرق المتوسط، في الوقت نفسه نريد أن نظهر تضامننا الكامل مع اليونان وجنوب قبرص.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى