آخر الأخبار

مطالب في الكونغرس بوقف تدريب السعوديين في الجيش الأمريكي بعد هجوم فلوريدا

دعا عضوان في الكونغرس إلى إعادة النظر في برنامج تدريب السعوديين بالجيش الأمريكي، على خلفية حادث إطلاق طيار سعودي النار داخل قاعدة جوية بولاية فلوريدا وقتله وإصابته لعدد من الأشخاص.

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، قال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2019، إنه «يجب تعليق ذلك البرنامج إلى حين الكشف عن ملابسات ما حدث في ولاية فلوريدا بشكل كامل».

غراهام وصف السعودية بأنها «بلد حليف» لكنه قال معلقاً على هجوم الطيار السعودي: «هناك شيء خاطئ بشكل أساسي، يجب إبطاء البرنامج وإعادة تقييمه».

كذلك دعا النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مات غايتس إلى وقف برنامج تدريب السعوديين، وقال في حديث لقناة ABC الأمريكية: «ينبغي ألا نرحب بالطلاب السعوديين الجدد حتى تكون لدينا ثقة تامة بعملية التدقيق لدينا»، وشدد على ضرورة «مراقبة أنشطتهم للتأكد من عدم وجود تطرف».

تأتي مطالب عضوي الكونغرس بعدما أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أمس الأحد، أنه طلب من البنتاغون مراجعة إجراءات فحص الجنود الأجانب في إطار برامج التبادل العسكري، ووضع القواعد العسكرية في حالة تأهب، بعد حادث إطلاق النار.

إسبر كشف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» أن من أول الأمور التي قام بها في أعقاب هذا الحادث، كان إرسال نشرة تحذيرية فوراً إلى جميع القواعد والمؤسسات والمنشآت التابعة لوزارة الدفاع.

يوم الجمعة الفائت كان قد قُتل 4 أشخاص بينهم المهاجم، وأصيب 7 آخرون بجروح، إثر إطلاق النار الذي وقع داخل مبنى تعليمي بقاعدة جوية تتبع البحرية الأمريكية في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا.

أعلنت السلطات الأمريكية رسمياً أن منفذ إطلاق النار هو الملازم الثاني في سلاح الجو الملكي السعودي، محمد سعيد الشمراني.

من جانبه قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في مؤتمر صحفي إنّ الحكومة السعودية «سيكون عليها سداد تعويضات لأهالي هؤلاء الضحايا»، حسبما نقلت قناة ABC.

تضم القاعدة التي وقع بها الهجوم 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني، وتعتبر مركز تدريب أول لطياري البحرية، وتعرف بأنها «مهد طيران سلاح البحرية»، كما أنها تستقبل طلاباً من كافة أنحاء العالم.

يعد إطلاق النار الذي وقع في فلوريدا، الثاني خلال هذا الأسبوع الذي يقع في قاعدة عسكرية بالولايات المتحدة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى