آخر الأخبار

ناصر الدويلة يفضح تهديد السلطة الكويتية له لرفضه الانقلاب الدموي بمصر

قال المحامي والنائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، “من أول يوم وقع الانقلاب الدموي في مصر كان موقفي ثابت فحاولت مجموعة في وزارة الخارجية استغلال السلطه لتهديدي ففشلت واليوم تسعى لتنفيذ التهديد”، مضيفا: “إذا بلغ الإنسان الستين عام لا ينفع فيه التهديد وأجد نفسي مضطر لأواجه الإنحراف بالسلطة إلى نهايته وسيكتب التاريخ موقفي وموقف المجموعة المستبدة”.

وأشار في تغريدات له على حسابه بتويتر، إلى أن حكومة الكويت تسير نحو مزيد من الاستبداد وهي لا تشعر أن في الأمر حرج فثقافة ممارسة الحكم متخلفة لدى مجلس الوزراء وهم لا يهمهم التاريخ كثيرا، مشيرا إلى أن المشكله التي أعرفها أن الذين يسوقون الأوضاع لمزيد من التأزيم هم طحالب لا أحد يعيرهم بالا  لكن الكويت تدفع ثمن تسلقهم و وصوليتهم من تاريخها.

وتابع “الدويلة”: “أنا رجل قانون وأعرف الحدود التي اتاحها لي الدستور في حق التعبير وأعرف أيضا الانحراف في ممارسة السلطة وأثرها على مستقبل الدولة وأسرة الحكم”، مؤكدا أن الكويت تخسر سمعتها وحريتها بسبب جهل الرموز الذين قاطعوا الانتخابات فلو كان هناك برلمان حر لما تجرأ اي مسئول للتفاخر بتجاوز السلطة الآن.

وقال: “أنا أعرف أن الأمور اليوم اختلفت عما كانت عليه قبل خمس سنوات وللأسف أنها اختلفت للأسوا فاي شعب يخسر حريته يكون خسر كل شيء ونحن نخسر حريتنا”، مضيفا: “أقول لأبناء الأسرة الحاكمة قد يفرح بعضكم بحزم وزارة الداخلية لكنكم تخسرون حب الناس فالحرية ثمنها الحياة وعلى مر التاريخ سيستعيد الشعب حريته.

وأشار “الدويلة” إلى أن الكويت خسرت سمعتها ومكانتها وخسر الشعب حريته وفقدت الأسرة الحاكمة رصيد شعبي غالي كانت تتفاخر به على الدنيا منذ مقاطعة المعارضة للانتخابات، لافتا إلى أنه يعرف بعض الجهال في الأسرة الحاكمة يعتقدون أن حكم الشيوخ سيعود بالاستبداد والتوسع في استعمال السلطة لكنهم يهدمون بجهلهم مجد أسرتهم الجميل.

وشدد على أن الشعب الكويتي كان هو صمام الأمان للأسرة الحاكمة، إلا أن شعبية الأسرة اليوم مهددة بسبب أخطاء الحكومة التي تشعر بالزهو والفخر أنها اصبحت مستبدة, مشيرا إلى أن الحكومة تتمنى أن يتبع الشعب المقاطعين وللأسف لديها عملاء في المعارضة فمن يريد أن يستمتع بالاستبداد أربع سنين أخرى فليقاطع الانتخابات القادمه.

وقال “الدويلة” إن الحكومه فتحت باب الخدمات على مصراعيه لنوابها تحسبا للانتخابات القادمة هي تتمنى أن يقاطع الشعب الانتخابات حتى تستمتع بحكم ألف ليله وليله، ويطنطن البعض أنه إذا جاء مجلس حر حلته الحكومة لذلك يدعون للمقاطعة أقول هذا حلم للحكومة لتستمر في الاستبداد”.

وأكد أن كل من يقاطع الانتخابات “جاهل”، قائلا: “خوضوا الانتخابات واختاروا الرجال اللي فيها خير وابتعدوا عن الكذابين الذين يختفون طوال العام ويظهرون فجأة يدعون للمقاطعة ويزايدون بالكذب”.

وتابع: “إذا اختار الشعب برلمان نظيف وقوي يستطيع البرلمان أن يفرض الحكومة الشعبيه بعدم السماح لأي رئيس حكومة من الأسرة أداء اليمين عبر فقد النصاب”، مشددا على أن الحكومة الشعبية اليوم أصبحت ضرورة للحفاظ على النظام والدولة فمن نراهم يتسابقون لرئاسة الحكومة أثبتت الأيام أنهم يشكلون خطر على الاستقرار.

وقال “الدويلة”: “لو نجح الشعب في انتخاب برلمان حر بعد رأى فداحة الضرر الذي أصاب الدولة من وصول برلمان تابع للحكومة لتحققت الحكومة الشعبية في أول جلسة للبرلمان”، مضيفا: “لابد أن يشكل الحكومة رئيس ليس من الأسرة الحاكمه فتجاربنا خلال عشر سنوات مريرة والكويت تحتاج إلى توافق وطني أو الاحتكام لصناديق الاقتراع”.

وأشار إلى أن الأغلبية كانت تطالب بالحكومة الشعبية ولم تكن صادقة لأنهم لم يتخذوا  الإجراء الصحيح، موضحا أن اختيار رئيس الحكومة من صلاحيات الأمير والمجلس يملك وقفة يستطيع مجلس الأمه في أول جلسة منع انعقاد المجلس بعد جلسة الافتتاح مباشرة عبر فقدان النصاب ولن يحل المجلس من اول يوم وستكون الحكومة الشعبية.

وتابع “الدويلة”: “إذا اختار الشعب الكويتي حريته فسيشارك في الانتخابات بقوة ويختار الوطنيين وسيكون مجلس قوي يمنع أي رئيس حكومة من غير الشعب وسيحقق غايته”، مشيرا إلى أن معظم من شارك بالحكومه من أبناء الأسرة أثبتوا أنهم غير قادرين على القيام بأعباء الحكومة على الوجه الأكمل لذلك لابد من العودة للكفاءة لا الأسرة.

وأكد أن المشاركة الفاعلة والبرلمان الحر الطريق الصحيح نحو الحكومة الشعبية والبديل هو الحكومة المستبدة وتابعها برلمان الخدمات والمصالح فاختاروا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى