آخر الأخبارالأرشيف

نيويورك تايمز: السعودية مملكة التخلف والتطرف الديني

كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن طرد إحدى شركات الطيران راكبًا مسلمًا من على متن طائرتها هي الحالة السادسة خلال هذا العام، كما أن الخوف من الإسلام يوجد أيضًا في النظام السياسي، وسط دعوة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب لفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى تيد كروز وإشارته إلى وضع دوريات خاصة على الأحياء ذات الأغلبية المسلمة، مضيفة أن نحو 50% من الأمريكيين يؤيدون فرض الحظر والدوريات.

وتوضح الصحيفة أن هذه المواقف تتعارض مع القيم، مضيفة أن هناك سلالات خطيرة من التعصب والتطرف في العالم الإسلامي، وبالنسبة للكثير من هؤلاء تعد المملكة العربية السعودية هي المصدر الأساسي.

temp3

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية، والتي قد تكون جيدة؛ لأن العمل دائمًا أفضل من العزلة، لكن تلك المجاملات السياسية لا تجعلنا ننسى الدور الخبيث الذي تلعبه المملكة في زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الإسلام في أنحاء العالم، فالحقيقة أن القادة السعوديين يفعلون الكثير لتدمير الإسلام أكثر من ترامب وكروز.

وتوضح الصحيفة أن التقارير الأخيرة بشأن تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر 2011 هي حديث الأمريكيين الآن، رغم عدم إدانة الكونجرس الرسمية لهذه الاتهامات، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع ورسمي على تورط الحكومة أو مسؤول سعودي في المؤامرة.

وترى الصحيفة أنه لا يجب على الأمريكيين القلق من تورط المملكة في الهجمات، لكن السبب الأفضل للقلق من السعودية هو تعزيزها التطرف والكراهية، وكراهية النساء والانقسام الطائفي الذي يلعب دورًا كبيرًا في الحرب الأهلية بالشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه على السعودية تغيير اسمها إلى مملكة التخلف، حسبما ذكرت الصحي.

وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية لا تمنع فقط السيدات من قيادة السيارات، لكنها تجبرهن على تغطية وجوههن خوفًا من إظهار ملامحهن، بالإضافة إلى حظر بناء الكنائس، والقمع الوحشي للأقلية الدينية.

وذكرت الصحيفة أن السعودية أرض بداية الإسلام، ولها نفوذ هائل بين المسلمين في أنحاء العالم، لكن نهجها الإسلامي له شريعة خاصة، وتمول العديد من المدارس في الدول الفقيرة لزرع الكراهية.

وتوضح الصحيفة أنه من باكستان إلى مالي، ظهرت هذه المدارس الممولة سعوديًّا والتي تزرع التطرف الديني، ووفقًا لوثائق ويكليكس، كانت هذه المدارس في باكستان تدفع 6 آلاف و500 دولار للأسر الفقيرة؛ حتى ترسل أبناءها إلى المدارس.

وتشير الصحيفة إلى أن المملكة تضفي شرعية على التطرف الإسلامي والتعصب في أنحاء العالم، فإذا أردنا وقف التفجيرات في بروكسل وسان بررناندو، علينا وقف تحريض السعودية ودول الخليج الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى