الأرشيف

وسم ارحل يا سيسي يتصدر تويتر على اليوم الثانى على التوالى فلماذا لا يرحل هذا القزم

بقلم رئيس التحرير
سمير يوسف
وأخيرا غضب المصربيين قيمة مصر ورئيسها، فهو فضيحة بكل المقاييس إذا خرج من مصر أخجلتنا لقاءاته وخطبه واحتقار الزعماء له ..
وأخيرا غضب المصريين على جهل السيسى في معرفة التركيبة الوطنية للمصريين، وبسبب غباءه تفجرت قوى التطرف والسلفية الوهابية لتجعل شركاء أم الدنيا مواطنين من الدرجة العاشرة ..
وأخيرا غضب المصريين على تحويل الإعلام المصرى الى جبلاية من القرود يصفق لها فترقص على أنغام عجين الفلاحة.
وأخير غضب المصريين على إغتيال اللغة العربية فى مؤسسة القضاء السيساوى الذى يتسابق قضاته على ارضاء السيسى بأحكام الإعدام المتتالية.
وأخيرا غضب المصريين على كرامة المصرى التي يعتبرها رجل القانون فجهاز وزارة الداخلية العفنة كرامة فأر أو صرصار مفعوص تحت حذائه.
لقد غضب المصريين على نواب البرلمان المصرى الذى يجلس تحت قبته مصفقون أميون وجهلة وفاسدون .
وأخيرا غضب المصريين على حال مصرالذى يؤكد بسقوط شعب خائف وسلبي ويغضب وهو جالس على الكنبة ينظر ببلاهة منقطعة النظير لسلسلة في رقبته ويصفق لمن يسحبها فيجره على أرض متسخة؛ متوجها إلى الحضيض

 

لليوم الثاني على التوالي، تصدر وسم “ارحل يا سيسي” الذي دشنه ناشطون لأول مرة، في يوليو/تموز الماضي، قائمة الأكثر تداولا في مصر على موقع “تويتر”.
جاء تصدر الوسم تعليقا على حديث “السيسي” في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في ختام زيارة الأخير للقاهرة: “أنا في موقعي ده أرفض أكون موجود ضد إرادة المصريين، ولو غالبية المصريين رافضين وجودي هتخلى عن موقعي فورا”.
وذكر المعلقون الرئيس المصري بتكرار مطالبتهم له بالرحيل، كدليل على أن وجوده في منصبه ضد إرادتهم، وتحدوه أن يستجيب لرغبتهم كما زعم.
وعدد المغردون المشاركون في الوسم أسباب مطالبتهم “السيسي” بالرحيل، ما بين الظلم والاعتقالات والجهل والمشاريع الوهمية والتدهور الاقتصادي، متسائلين أين الخدمات الأساسية لأي مواطن من مطعم ومسكن وصحة وتعليم؟.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى