منوعات

«وصولها للبيت الأبيض فتح الباب أمام أي واحدة لتصبح السيدة الأولى».. ميلانيا تترك «إهانتها» جانباً، وتغرد عن آخر أعمالها

أعلنت
سيدة الولايات المتحدة الأولى أن التجديدات في القاعة الشرقية التاريخية للبيت
الأبيض قد تم الانتهاء منها. وهذا يعني أن بإمكان الزوار الآن معاودة المرور
بالقاعة عند زيارتهم للبيت الأبيض، وذلك بعد توجيه تعليق شنيع إليها من موسيقار
شهير، قال إن معايير متدنية سمحت لها وزوجها بالوصول إلى البيت الأبيض، وفق ما
نشرت صحيفة Daily
Express
البريطانية.

وتركت
ميلانيا ترامب الانتقادات لها جانباً، وكتبت على منصة تويتر تغريدة لتمنح ملايين
من متابعيها آخر تحديث بشأن القاعة، قائلة: «انتهت التجديدات وجرت استعادة
القاعة الشرقية التاريخية، بإمكان الزوار خلال الجولة العامة في البيت الأبيض
التعرف إلى أحدث مشاريعنا والتعديلات التي أجريناها للحفاظ على (بيت الشعب)».

وأضافت:
«شكراً للحرفيِّين، وخبراء الترميم، وموظفي الإقامة في البيت الأبيض على ما
بذلوه من جهود أدَّت إلى هذا النجاح!».

The historic East Room floor has been restored! Visitors on the public tour can learn about our most recent project to preserve the People’s House on display in the East Room until Nov. 23. Thank you to the craftsmen, conservators & residence staff for making this a success! pic.twitter.com/GFkC1XTA9J

وكتب
أحدهم: «هذا شيء جميل. أنا سعيد جداً بعودة السماح للزائرين بالتجول في البيت
الأبيض مرة أخرى».

«من
المهم للغاية الحفاظ عليه في حالة جيدة. أنا أحب تعديلات أعياد الميلاد التي
أجريتيها».

«لا
أستطيع الانتظار لزيارتها. استمروا في عملكم الجيد».

وقال
آخر: «شكراً جزيلاً على كل ما تفعلينه لتحسين وتجميل (بيت الشعب)!».

«صالة
البولينغ، ملاعب التنس، القاعة الشرقية، إلخ».

وأضاف
ثالث: «إنه جميل. آمل أن أرى زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض».

يأتي
هذا بعد سخرية النجم جون ليجند من ميلانيا، فقد صرح تصريحاً مشيناً في تعليقه على
صعود السيدة الأولى إلى السلطة مع زوجها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. ويرى
أمريكيون أنها عارضة أزياء غير محنَّكة للوصول إلى البيت الأبيض، وكذلك زوجها تاجر
العقارات الذي لا يملك الأهلية ليصبح رئيساً لأهم بلدان العالم.

وزعم
الموسيقيُّ الشهير أن صعود ميلانيا ترامب مع زوجها إلى هذا المكان في السياسة
الأمريكية «فتح الباب أمام أي أحد» ليصبح السيدة الأولى.

وقال
أيضاً إن «معايير كل شيء أخذت تتدنى» مع ترامب.

أدلى
ليجند بهذه التعليقات خلال مقابلة مع مجلة Vanity
Fair.

وتحدَّث
عن أمور سياسية في حوار مفتوح مع المجلة، بصحبة زوجته كريسي تيغين.

كان
ترامب قد استهدف الاثنين بسلسلة من التغريدات في وقت سابق من هذا العام.

دعا
ترامب، كريسي «بذات اللسان القذر» في موجة غضب خلال تعليقه على تمرير
أحد القوانين، في حين ادَّعى أن ليجند كان «مملاً»، في موجة غضب وانتقاد
أخرى في سبتمبر/أيلول.

رداً
على ذلك، قال ليجند: «ألم يفتح وجود ميلانيا في هذا المكان البابَ لأي واحدة
أن تكون سيدة أولى؟».

«أسوأ
ما في تولي ترامب للرئاسة هو كيف أنهم نزلوا بمعايير كل شيء!».

«نأمل
أن تكون هناك فرصة لإعادة ضبط الأمور؟». 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى